Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Applications of Chemical and Radio Chemical Technique for Investigation of Some Body Samples Essential for Human Health \
المؤلف
Hassanein, Reham Atif Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / Reham Atif Mohamed Hassanein
مشرف / Wafaa Salah Hegazy
مشرف / Fatma Hafez El-Sweify
مشرف / Mohamed Ali Moawad
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
241 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Inorganic Chemistry
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الكيمياء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 241

from 241

Abstract

هذه الدراسة ذات طبيعة تطبيقية في المقام الأول و تهتم بالصحة العامة بخصوص الأمراض الكلوية و المرارية و التي ازداد حدوثها في مصر في الأونة الأخيرة. حيث تم إجراء تحاليل كيميائية و كيميائية إشعاعية على عينات من الحصوات الكلوية و المرارية التي تم تجميعها من حوالي 158 مريضا من الرجال و النساء و الأطفال في جمهورية مصر العربية و ذلك لدراسة التأثير المحتمل لعدة عوامل على تكون هذة الحصوات و من هذة العوامل المدروسة نوع هذة الحصوات الموجودة في أجسام المرضى و ايضا الجنس, السن و محل الإقامة لهؤلاء المرضى.
الرسالة تحتوي على ثلاثة ابواب موضحة كالأتي:
الباب الأول:
المقدمة:
و تتضمن النقاط الأتية:
بعض المبادئ و السمات النظرية المتعلقة بالدراسة مثل وظيفة الكلى و سلامتها. الحصوات الكلوية و الحصوات المرارية و أنواع كل منها. و سمات الإصابة بالأمراض الكلوية و المرارية.
كذلك أحتوت المقدمة على تعريف عن التحليل بالتنشيط النيتروني و مميزاتة في مثل هذة الحالات.
كما اشتملت المقدمة على جزء يختص بالعناصر الضئيلة و التي قد توجد في مواد التغذيه الآدمية من حيث كونها أساسية أو ضارة و حدود التركيزات المسموح بها في الحالتين الأخيرتين , و كذلك وفرة هذة العناصر في الطبيعة.
الباب الثاني:
الطرق العملية و المعملية و التقنيات المستخدمة في هذة الرسالة :
هذا الباب إحتولى على عدة موضوعات هي:
1. التقنيات المعملية و العملية
أحتوى هذا الفصل وصف للمواد الكيميائية المستخدمة و أشتمل على فصل دقيق حول إعداد العينات للتشعيع و اللإحتياطات اللآزمة أثناء هذة العملية. كذلك وصف مطيافية أشعة جاما. و كذلك تضمن هذا الفصل وصف لبعض الأجهزة المعملية المستخدمة مثل كشاف الجيرمنيوم عالي النقاوة متعدد القنوات ذو نظام تخفيض خلفية كومبتون و كذلك الموازين و الأفران و أجهزة التقطير المستخدمة و أحتوى هذا الباب أيضا على فصل لتجميع العينات المدروسة من المرضى من الرجال و النساء و الأطفال من مختلف الأعمار و القانطين في محافظات مختلفة من الجمهورية و طرق المعالجة المسبقة للعينات المجمعة. و تضمن هذا الباب وصف لبعض التجارب الفيزيائية و الكيميائية مثل قياس كثافة الحصوات المدروسة و تأثير التسخين على تفتيتها و أيضا تأثير المذيبات العضوية و الأحماض غير العضوية على ذوبانها أو تفككها. أحتوى هذة الباب أيضا على نبذة حول مطيافية الأشعة تحت الحمراء و مطيافية أشعة جاما. و يلي هذة الإعداد الدقيق لعينات للتشعيع, و الأحتياطات الآزمة لهذة العملية.
2. وصف المفاعل و منشأت التشعيع
أحتوى هذا الفصل وصف التقنيات أو منشأت التشعيع وصف مفصل عن المفاعل البحثي التدريبي الثاني في مصر, و كذلك وصف نظام التشعيع بنظام (النقل الآلي السريع) تحت ظروف تحليل العناصر المنتجة لنظائر مشعة قصيرة العمر و التي تم تشعيعها لفترات قصيره جدا.
الباب الثالث:
يتضمن عرض مناقشات النتائج التي تم الحصول عليها من القياسات المختلفة و التجارب السابقة ذكرها. في الفصل الأول تم إجراء قياسات الكثافة لعدد 73 عينة من الرجال تراوحت أعمارهم بين 20- 79 عاما. و وجد أن قيم الكثاقة تراوحت بين 0.6133 - 1.451 جم.سم-3 في اغلب الأحوال مع وجود بعض الحالات ذات كثافة أعلى, كما أنه في حالة عينات النساء (35 عينة) تتراوح قيم الكثافة بين 0.01173- 1.546 جم.سم-3 في اغلب الأحوال مع وجود ثلاث حالات ذات كثافة أعلى, و في حالة الأطفال فقد تراوحت الكثافة من 1.040- 1.294 جم.سم-3.
الفصل الثاني دراسة تأثير التسخين عند درجة 100 م° لمدة 24و 48 ساعة على النقص في الوزن و النسبة المؤية للنقص في الوزن. وقد وجد أن النسبة المؤية للفقد في الوزن في الرجال قد تراوحت بين 0.93% - 0.971% في حالة التسخين لمدة 24 ساعة و ذلك في عدد 24 حالة و في حالات اخرى كانت نسبة الفقد أعلى, بينما في حالتين وصلت نسبة الفقد الى 35.7% و 34%. في حالة النساء وجد أن النسبة المؤية للنقص في الوزن في سبع حالات فقط كان أعلى من 10% و تتراوح بين 12.38% - 28%. اما بالنسبة للأطفال حيث كانت عدد العينات 4 و تتراوح اعمارهم بين 8-15 عام فإن نسبه الفقد في الوزن في عينتبن 1.103% و 1.75% بينما في العينتين الأخرتين كان 26% و 34%.
الفصل الثالث دراسة تأثير المذيبات العضوية الأليفاتية و الأروماتية و قد وجد أن ليس لها تأثير على ذوبان الحصوات المدروسة و كذلك الأحماض غير العضوية مثل حمض الهيدروكلوريك و النيتريك و الفسفوريك بينما في حالة حمض الكبريتيك المركز كان لها تأثيرا ملحوظا على الذوبان و تفكك هذة الحصوات.
الفصل الرابع اشتمل هذا الفصل على مناقشة النتائج التي تم الحصول عليها من التشعيع التنشيطي النيتروني الآلي للحصوات المدروسة تحت ظروف من التشعيع من زمن قصير (200 ثانية) و بنظام النقل الآلي السريع. حيث تم تقدير تركيزات العناصر الرئيسية : Ca, Mg, Na في كل العينات المدروسة بينما قدرت عناصر
I, Cl, In, Al, W, V و Mn في كل العينات بأنها عناصر ثانوية أو ضئيلة. كذلك تم إجراء التحليل التنشيطي النيتروني تحت ظروف تشعيع طويله ( ساعتين) و تبريد طويل. كانت العينات المقدرة و المعينة التركيز هي: Cr, Au, Br, Zn, Co, Sc, Hf, Se, Rb, Sr, K, Sb, Fe, Eu, Ga, Sn, As بعضها كان موجودا في كل العينات و البعض الأخر موجودة في عدد قليل من العينات.
في الفصل الخامس و فيه نوقشت نتائج تحاليل مطيافية الأشعة تحت الحمراء و التي أجريت على ثماني عينات أختيرت عشوائيا. من النتائج التي تم الحصول عليها, أمكن من معرفة تركيزات عناصر Ca, Mg, Na إفتراض نوع الحصوات مإذا كانت كالسيوم أوكسالات أوكالسيوم فوسفات أم إنها فوسفات الأمونيوم والماغنسيوم أو انها حصوات من حمض اليوريك أو من الكوليسترول في حالة الحصوات المرارية, بعض الحصوات قد تكون مختلطة من نوعين أو محتوية على كالسيوم كربونات. أمكن أيضا من تحليل مطيافية الأشعة تحت الحمراء إستنباط نوع حصوات الكالسيوم.
الخلاصة:
أظهرت نتائج هذة الدراسة أن أغلب الحصوات و عددهم 85 حصوة من مركبات الكالسيوم سواء كانت كالسيوم أكسالات أو كالسيوم فوسفات أو المختلطة بينما 9 عينات فقط المكونة من فوسفات الأمونيوم والماغنسيوم ولكن الحصوات المكونة من حمض اليوريك أو الكوليسترول في حالة الحصوات المرارية (38 عينة), بالإضافة إلى عدد من الحصوات المختلطة. من هذة الدراسة أمكن التوصل أيضا الى أن الحصوات الأكثر شيوعا في الأطفال هي فوسفات الماغنسيوم و الأمونيوم.