الفهرس 
الفصل الأول: مقدمة عن دراسة صناديق الاستثماريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 101 |  |  |
| | | from | 101 | | |
المستخلص
تلعب صناديق الاستثمار دوراً حيوياً في أسواق المال من خلال تعبئتها وحشدها للمدخرات وتوجيهها نحو الاستثمارات المناسبة التي يصعب على الأفراد أو المؤسسات الصغيرة القيام بها نظراً لما تحتاج إليه مثل هذه الاستثمارات من خبرة وتخصص في هذا المضمار. وتُعّرف صناديق الاستثمار بأنها شركات اسـتثمار تدير محفظة متنوعة من الأوراق المالية لصالح مجموعة من المستثمرين، وتلك المحفظة يتم تكوينها وفقاً لأهداف محددة وتتم إدارتها عن طريق إدارة محترفة.
ونظراً لأهمية الدور الذي تقوم به صناديق الاستثمار خاصة في الأسواق الناشئة، ترى الباحثة أن هناك حاجة ماسة إلى دراسة بعض الخصائص التي يمكن أن تُسـهم في تفسير أداء هذه الصناديق. وبالتالي فإن البحث الحالي يستهدف تقييم أداء صناديق الاستثمار باستخدام الأساليب التي قام الباحثون بتنميتها اعتماداً على تطبيقات كل من نظرية سوق رأس المال ونموذج تسعير الأصول الرأسمالية وذلك كخطوة أولى تساعد على التوصل إلى الخصائص أو المحددات التي يمكن أن يتم الاعتماد عليها لتفسير هذا الأداء.
وبناءً على ما سبق، فإن الرسالة الحالية تضمنت أربعة فصول، تم في أولها التعريف بماهية ونشأة صناديق الاستثمار وأنواعها ودورها وأهمية دراستها. أما الفصل الثاني فإنه خُصص لمناقشة الأدبيات والدراسات السابقة في مجال تقييم أداء صناديق الاستثمار وفي مجال التعرف على محددات أدائها. ثم يأتي الفصل الثالث ليعرض منهجية الدراسة التي تم فيها تعريف متغيرات ومجتمع وفترة الدراسة فضلاً عن تحديد أسلوب البحث والأساليب الإحصائية المستخدمة وطريقة قياس المتغيرات (المستقلة والتابعة) إلى جانب صياغة فروض الدراسة ووضع معادلتها. وختام الدراسة كان في فصلها الرابع حيث تم فيه تحليل البيانات إحصائياً باستخدام مصفوفة معاملات الارتباط وأسلوب تحليل الانحدار المتعدد ثم تم اختبار الفروض وعرض ملخص للنتائج والتوصيات.