الفهرس 
الفصل الأول : ” مشكلة الدراسة وأهميتها”يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 290 |  |  |
| | | from | 290 | | |
المستخلص
لقد أوصت المؤتمرات العلمية المختلفة بضرورة ربط مؤسسات التعليم السياحى بخطط التنمية السياحية من ناحية، وبأهداف الإستراتيجية العامة للتنمية الإقتصادية الشاملة ليحتل القطاع السياحى مكانه بين أدوات تنويع مصادر الدخل القومى داخل المجتمع وذلك يتطلب الإهتمام بإعداد معلم السياحة فى مصر، نظرا لدوره فى تشكيل عقلية النشىء، تنفيذا لإحدى توصيات مؤتمر أصول التربية بكلية التربية جامعة المنصورة ” بضرورةالاهتمام بالتعليم السياحى فى مصر وربطه بثقافات البلاد من قيم ومعتقدات وذلك عن طريق انشاء شعب وأقسام بكليات التربية تعد معلما للسياحة. تمثلت مشكلة الدراسة في تحديد التصور المقترح لتنمية إسهام مؤسسات التعليم السياحي في إعداد مستويات من القوى العاملة المؤهلة التي تتفق وطموحات تحقيق التنمية السياحية في جمهورية مصر العربية . ولذلك هدفت الدراسة إلى : إبراز واقع العملية التعليمية داخل مؤسسات التعليم السياحي في مصر ، تحديد واقع إسهام مؤسسات التعليم السياحي في مصر في جوانب التنمية المحددة بهذه الدراسة ، وضع تصور مقترح يمكن من خلاله التغلب على المشكلات التي تعوق مؤسسات التعليم السياحي عن تحقيق التنمية في مصر . وتحقيقا لهذا الغرض استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، واعتمدت على الاستبيان للتعرف على واقع إسهام مؤسسات التعليم السياحي في جوانب التنمية السياحية . وتناولت الدراسة الفصول التالية : التنمية السياحية في مصر - مفهومها وتطورها ، مقومات التنمية السياحية في مصر ومعوقاتها ، التعليم السياحي في مصر - نشأته وتطوره وواقعه المعاصر ، الدراسة الميدانية ، النتائج والتوصيات . وتوصلت الدراسة إلى أن مؤسسات التعلم السياحي لا تساهم بالقدر الكافي في إحداث التنمية السياحية في مصر ، وذلك نظرا لقصور الوسائل التي تتبعها هذه المؤسسات في نشر الوعي السياحي داخل المجتمع وأن هناك العديد من الجوانب التنموية التي يمكن أن تسهم فيها مؤسسات التعليم السياحي داخل المجتمع ، مثل الخدمات التنظيمية ، والخدمات التثقيفية والسكانية ، والمشاركة السياسية ، وحل مشكلات البيئة المختلفة وأن هناك العديد من القوى والعوامل المؤثرة والمشكلات التي تعوق مؤسسات التعليم السياحي عن إحداث التنمية في مصر.