Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البطالة فى محافظة الدقهلية :
المؤلف
محمد، وائل عبدالله إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / وائل عبدالله إبراهيم محمد
مشرف / محمد الفتحي بكير محمد
مشرف / مصطفى عبدالعال تمام
مناقش / عيسى على ابراهيم
الموضوع
البطالة - الدقهلية.
تاريخ النشر
2003.
عدد الصفحات
334ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2003
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 375

from 375

المستخلص

يتزامن تفاقم المشكلة السكانية فى الدقهلية مع النمو المطرد فى حجم السكان المتعطلين والبالغ عددهم 150.6 ألف متعطل عام 1996 ، بنسبة 3.6 ? من إجمالى سكان المحافظة ، وبمعدل بلغ 11.4? من حجم القوى العاملة . وتكشف خصائص المتعطلين الديموغرافية عن تركز البطالة بين شرائح الشباب فى الأعمار بين( 15 لأقل من 35 سنة ) بنسبة بلغت 99.2 ? من جملة المتعطلين ، وعن التراجع فى نسبة النوع للمتعطلين من 384 ? عام 1960 إلى 327? عام 1986 ، ثم إلى 18.7? عام 1996 . وتتعدد مسببات البطالة فى الدقهلية باختلاف أنواعها وفى مقدمتها تداعيات الزيادة السكانية وارتفاع الخصوبة والأمية والتحضر الزائد والهجرة الوافدة من الأفراد غير الملتحقين بمهن وكذا الهجرة الخارجية العائدة نتيجة اضطراب الأوضاع السياسية . ولا غرو أن الحكومة لا تألو جهدا فى سبيل التخفيف من وطأة البطالة بسعيها الدائم والدؤوب نحو إنشاء فرص العمل ، ولكنها على الجانب الآخر اتبعت سياسة التخلِّي عن التزامها بتشغيل الخريجين ، وتطبيق برنامج الخصخصة ، وتحرير التجارة من خلال سياسة الإصلاح الاقتصادى والإداري التى من شأنها أن ُتخفض من حجم العمالة بالهيكل الوظيفى للدولة ، وإيقاف آلية الاستيعاب فى المستقبل . ولقد أبرزت الدراسة الميدانية التأثير المباشر للبطالة فى زيادة مستوى الخصوبة بين الإناث والمتعطلات إذ بلغت فى المتوسط 2.92 ابنًا للمتعطلة ، كما أبرزت تأثير البطالة فى تأخر سن الزواج الذى بلغ فى المتوسط 28.5 سنة للمتعطلين وبخاصة الذكور . وغنى عن القول أن البطالة تعد مرادفًا للإعالة ، أي أن البطالة تؤدى إلى ازدياد عبء الإعالة على كاهل أسر المتعطلين ، وتشير الأرقام إلى زيادة النصيب المئوي للسكان المتعطلين من جملة الإعالة فى الدقهلية من 1.5? عام 1960 إلى 11.7? عام 1996 فى الفئة العمرية ( 15 ­ 60 سنة ) ، وهى زيادة لها شأنها إذ توِّدي بالمتعطل إلى فقدان الولاء والانتماء للوطن ، وتؤدى إلى تسرب اليأس والإحباط إلى نفسه ، فإما أن يصاب بالقلق أو الاكتئاب وغيرها من الأمراض النفسية التى قد تتحول إلى عضوية ، أو تفضى إطالة أمد التعطل به إلى الانحراف واقتراف الجرائم . تكشف تقديرات المتعطلين فى المستقبل عن ازدياد حدة البطالة ، مما يستلزم تضافر الجهود للتقليل من آثارها التى تهدد بزعزعة الاستقرار وإهدار الموارد البشرية وشيوع الأمراض الاجتماعية.