Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العائد الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة حياة كريمة على الريف المصري:
المؤلف
علي، أحمد عبيد الشاذلي
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبيد الشاذلي علي
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / إبراهيم سعد محمد المصري
مشرف / ولاء جاد الكريم محمود
مناقش / منى محمد كمال الدين مدحت
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
ا-ن، 157ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

حياه كريمة إنها تلك المبادرة الوطنية التى أطلقها السيد رئيس جمهورية مصر العربية، وهى مبادرة متعددة فى أركانها ومتكاملة فى ملامحها. تنبُع هذه المبادرة من مسؤولية حضارية وبُعد إنساني قبل أي شيء آخر، فهي أبعدُ من كونها مبادرة تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، ذلك المواطن الذي تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي والذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية. لقد كان المواطن المصري هو البطل الحقيقي الذي تحمل كافة الظروف والمراحل الصعبة بكل تجرد وإخلاص وحب للوطن، ومن هنا جاء دور مبادرة حياة كريمة أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لهدف التصدي للفقر المتعدد الابعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقري وتوابعهم والاستثمار في تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.
ثانياً: مشكلة الدراسة.
هناك تغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية متلاحقة في إطار ما يعرف بظاهرة العولمة وقد كان من اهم سمات هذه الظاهرة سيطرة قوي السوق وتكامل الاقتصاد العالمي وتحول الإنتاج واسواق العمل. وقد تبنت الحكومة المصرية خطة استراتيجية حتى عام ٢٠١٧ تضع في أولوياتها التعامل مع أسباب الفقر وتحقيق نمو اقتصادي مناسب وخلق ظروف سياسية وقانونية مستقرة تكفل المسأواة والعدل بين المواطنين، وتركز الخطة الاستراتيجية على الاحتياجات المباشرة للفقراء. ويمثل الفقر عقبة أساسية للتنمية المتواصلة ورفع معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي كما يشكل الفقر والحرمان خطر على السلام والاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني فقد يولد بيئة خصبة تنمو بها أشكال مختلفة من الانحراف والتطرف والمعارضة الجامحة التي قد تستهدف الدولة ذاتها من نهاية الأمر وبالتالي فإن الحد من الفقر بتضمن آليات الوصول والمشاركة على المستويين الجزئي والمؤسسي , فعلى سبيل المثال قد تتوافر الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة مجاناً وبكميات ونوعيات مناسبة ولكن أفراداً وجماعات معينة لا يستطيعون الوصول إليها لأنهم أفقر من أن يتحملوا التكاليف المصاحبة للاستفادة من هذه الخدمات، وتعتبر قضية تخفيف وطأة الفقر عن الفقراء في مصر ومحدودي الدخل من أهم أولويات الحكومة المصرية منذ فترة طويلة، وبالرغم من سعي الحكومة جاهدة إلى تحقيق هذا الهدف إلا أن معدلات الفقر مازالت مرتفعة ومازال هناك تفأوت واضح بين فئات المجتمع المختلفة على مستوى مناطق الجمهورية، ومن هنا يعد قياس العائد الاجتماعي والاقتصادي من المفاهيم المحورية فى عملية التقييم لكونة يرتبط بما تم أكتسابة من البرنامج أو المشروع فى المجالات المختلفة وما يعكسة ذلك من نمو فى المعارف والمهارات والسلوكيات الاجتماعية الأيجابية التى تظهر مهارات أفضل لدى الأفراد تساعدهم فى النهوض بمستوى معيشتهم وأحوالهم التعليمية والصحية والثقافية والعلاقية. ومن هنا كان لزاماً عليناً أن نتعرف علي العائد الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة حياه كريمة بإعتباره الوسيلة التي يتم من خلاله تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية، ومن هنا امكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي ”العائد الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة حياه كريمة بإعتباره الوسيلة التي يتم من خلاله تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية؟.
ثالثا: أهداف الدراسة.
تسعى الدراسة إلى تحقيق هدف عام مؤداه التعرف على العائد الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة حياة كريمة على الريف المصرى وذلك من خلال مجموعة من الاهداف الفرعية على النحو التالي:
1- تحديد العائد الاجتماعي لمبادرة حياه كريمة من خلال قياس: مستوى الخدمات (الاجتماعية والأقتصادية والصحية والتعليمية).
2- تحديد المعوقات التى تحول دون تحقيق لمبادرة حياه كريمة للعائد الاجتماعي والاقتصادي المتوقع منها.
3- التوصل لمجموعة من المقترحات التى تساهم فى زيادة العائد الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة حياة كريمة.
4- تحديد اهم العوامل الداعمة والميسرة للارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطن فى اطار تنفيذ حياه كريمة.
رابعاً: أهمية الدراسة.
(‌أ) قياس العائد الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة حياه كريمة.
(‌ب) يساعد تحديد تاالعائد الاجتماعي والاقتصادي فى تحديد جوانب القصور فى تقديم الخدمات.
(‌ج) الحرص على وضع أستراتجيات تنموبة تعمل على الحد من المشكلات المرتبطة بالفقر والحرمان وذلك بسبب أرتفاع معدلات الفقر.
(‌د) تعتبر مبادرة حياه كريمة تسعى لتوفير الدعم النقدى للأسر الفقيرة وكذلك توفير الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية لأطفال الأسر المستهدفة.
خامساً: تساؤلات الدراسة.
1- مامستوى تحقيق العائد الاجتماعي لمبادرة حياه كريمة من خلال قياس: مستوى الخدمات (الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية)؟
2- ما المعوقات التى تحول دون تحقيق لمبادرة حياه كريمة للعائد الاجتماعي والاقتصادي المتوقع منها؟
3- ما المقترحات التى تساهم فى زيادة العائد الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة حياة كريمة؟
4- ما العوامل الداعمة والميسرة للارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطن فى اطار تنفيذ حياه كريمة؟
سادساً: مفاهيم الدراسة.
1- مفهوم العائد. 2- مفهوم العائد الاجتماعي.
3- مفهوم العائد الاقتصادي. 4- مفهوم مبادرة حياه كريمة.
سابعاً: الإجراءات المنهجية للدراسة.
- نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية.
- منهج الدراسة: منهج المسح الاجتماعي.
- أدوات الدراسة: استمارة استبيان عن دور العائد الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة حياة كريمة علي الريف المصري.
- مجالات الدراسة: تحددت مجالات الدراسة في المجال المكاني والمجال البشري والمجال الزمني وذلك على النحو التالي:
- المجال المكاني: قام الباحث باختيار المجال المكاني للمجتمع الريفي لعينة عشوائية من التي تعمل في مجال التكافل الاجتماعي بمحافظة قنا، والاقصر.
- المجال البشري: حصر بالعينة الممثلة لمجتمع الدراسة من أسر المستفيدين من خدمات برامج حياة كريمة بمجتمع الدراسة.
- المجال الزمني: يتمثل في فترة جمع البيانات من الميدان في الفترة من 2/8/2023م - حتى 2/10/ 2023م.
- المعاملات الإحصائية المستخدمة: بعد جمع البيانات ومراجعتها تم تفريغ البيانات آليا باستخدام برنامج SPSS وتم استخدام المعاملات الإحصائية التالية:
(1) التكرارات والنسب المئوية.
(2) الوسط المرجح.
(3) الانحراف المعياري.
ثامناً: نتائج الدراسة.
- أن الذكور جاءوا فى الترتيب الأول بنسبة 60% بواقع 90مفردة ، يليها الأناث بنسبة 40% بواقع 60 مفردة، أما بالنسبة لتوزيع المبحوثيين من محافظة قنا طبقأ للنوع أن الذكور جاءوا فى الترتيب الأول بنسبة 53,3 % بواقع 80 مفردة، يليها الأناث بنسبة 46,7% بواقع 70 مفردة، ويرى الباحث أن إرتفاع نسبة الذكور من المبحوثيين من محافظة الأقصر يشير إلى مستوي المعيشية.
- كما أن توزيع المبحوثيين من المستفيدين أن من هم فى الفئة العمرية 45 إلي أقل من 50 سنة جاءت فى الترتيب الأول بنسبة 33,3 % بواقع 50 مفردة بمحافظة قنا، يليها الفئة العمرية من 30 إلى أقل من 35 بنسبة 23,3 % بواقع 35 مفردة، يليها الفئة العمرية من 30 إلى أقل من 35 بنسبة 20.5 % بواقع 8 مفردة، يليها كلاً من الفئة العمرية 35 إلى أقل من 40 سنة ومن 40 إلى أقل من 45 سنة بنسبة 12.8% بواقع 5 مفردة لكلأ منهما.
- أما بالنسبة لتوزيع للمستفيدين محافظة الأقصر أن من هم فى الفئة العمرية45 سنة الي 50 سنة جاءت فى الترتيب الأول بنسبة 30% بواقع 45 مفردة، يليها الفئة العمرية من اقل من سنة30 ، وفئة من 35الي اقل من 40 بنسبة 16,7% بواقع 50 مفردة، يليها الفئة العمرية من 30 إلى أقل من 35 ، وفئة 50 سنة فأكثر. بنسبة 13,3% بواقع 40 مفردة، يليها كلا منهما فئة من 40 الي اقل 45 بنسبة 10% بواقع 15 مفردة من العينة.
الاجابة علي التساؤل الأول: مامستوى تحقيق العائد الاجتماعي لمبادرة حياه كريمة من خلال قياس: مستوى الخدمات (الاجتماعية والأقتصادية والصحية والتعليمية).
- المستفيدين طبقاً لمستوي المعيشي من وجهة نظر المستفيدين حيث أن القيمة العامة للمعيار جاءت ضعيفة فى محافظة قنا بمتوسط حسابى 1,65، في حين جاءت عدد المستفيدين في محافظة الأقصر بقيمة متوسطة بمتوسط حسابى 2.1.
- بينما جاءت القيمة العامة للمعيار بمتوسطة بمتوسط حسابي 1,82 حيث جاءت العبارة الرابعة بمتوسط حسابي 2,3 وهي بقدرة المستفيدين علي سداد مستحقات المرافق الأساسية.
- ان المستفيدين من مبادرة حياة كريمة في محافظتي قنا والأقصر بالبعد الاجتماعي حيث جاء البعد للقيمة العامة للمعيار لمحافظة قنا (2,1) بينما جاءت القيمة العامة للمعيار بمحافظة الأقصر(2).
- كذلك ان المستفيدين من مبادرة حياة كريمة لمحافظتي قنا والأقصر في البعد الصحي جاءت قيمة القيمة العامة للمعيار (37,2) وبمتوسط (38,1) بمحافظة الأقصر.
- وان المستفيدين من مبادرة حياة كريمة لبعد التعليمي لمحافظتي قنا والأقصر حيث جاء متوسط المحور بدرجة (28) بمحافظة قنا، بينما محافظة الأقصر جاء متوسط (27,2)، وكذلك وان المستفيدين من العائد الاقتصادي لمبادرة حياة كريمة لمحافظة قنا القيمة العامة للمعيار بمتوسط (22,8)، بينما محافظة الأقصر جاءت القيمة العامة للمعيار بمتوسط (25,4).
- الاجابة علي التساؤل الثاني:
المعوقات التى تحول دون تحقيق لمبادرة حياه كريمة للعائد الاجتماعي والاقتصادي المتوقع منها.
ان المستفيدين طبقاً أن القيمة العامة للمعيار أهم المعوقات التى تحول دون تحقيق لمبادرة حياة كريمة للعائد الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة حياة كريمة بمتوسط (38,9) لمحافظة قنا، بينما محافظة الأقصر جاءت بمتوسط (28,1)، ومن أهم المعوقات:
- نقص الوسائل والأجهزة المساعدة لإتمام البرامج والخدمات.
- نقص التخطيط الجيد في برامج المبادرة.
- التأخر فى تقديم الخدمة فى وقتها المناسب.
- تضارب القرارات واختلافها في المبادرات المختلفة.
- ضعف التواصل بين العاملين بالمبادرة والمستفيدين،.
- تطوير أساليب العمل غير مناسبة.
- تعقيد الإجراءات والأنظمة الروتينية بالمبادرة وغيرها من المعوقات التى تواجه المبادرة بمحافظتي قنا والأقصر.
- ضعف الحوافز المالية التى تصرف للمستفيدين.
الاجابة علي التساؤل الثالث:
المقترحات التى تساهم فى زيادة العائد الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة حياة كريمة.
- المستفيدين طبقاً أن القيمة العامة للمعيار المقترحات التى تحقيق لمبادرة حياة كريمة للعائد الاجتماعي والاقتصادي للمستفيدين منها جاءت متوسطة (31,6) لمحافظة قنا، بينما محافظة الأقصر جاء المتوسط (29,7). ومن ضمن المقترحات التى تساهم في زيادة العائد الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة حياة كريمة: ومنها الاستفادة بخبرة المؤسسات الأخرى فى المنطقة للمبادرة، وعمل دورات تدريبية للعاملين بالمبادرة لرفع مستوى أدائهم، والأخذ بأساليب التخطيط الاستراتيجي الحديث، وتوثيق العلاقات بين العاملين والمستفيدين في المبادرة، وتوحيد القرارات وإزالة التعارض لخدمات المبادرة، والاستعانة برجال الأعمال والقادرين لدعم موارد للمبادرة، وزيادة المشاركة فريق العمل فى تصميم برامج المبادرة، وعمل بروتوكولات مع المبادرة والوزارات المختلفة لمواجهة المشكلات المجتمعية المختلفة، وتحفيز قيادات المجتمع وأفراده لمساعدة المستفيدين من المبادرة مادياً ومعنوياً، وعمل ندوات علي تغير العادات والتقاليد السلبية التى تواجه المبادرة، أن يتمشى برامج المبادرة مع الاحتياجات المقدمة للمستفيدين، والاستعانة بالتخصصات المختلفة أثناء تنفيذ البرنامج، والعمل علي زيادة الوضع المالي للمستفيدين والعاملين بالمبادرة.
الاجابة علي التساؤل الرابع:
العوامل الداعمة والميسرة للارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطن فى اطار تنفيذ حياه كريمة.
- المستفيدين طبقاً لأهم العوامل الداعمة والميسرة للارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطن في اطار تنفيذ حياة كريمة من وجهة نظرهم أن القيمة العامة للمعيار جاءت متوسطة فى الحضر بمتوسط (26,6) لمحافظة قنا، بينما محافظة الأقصر جاء المتوسط (25,5) حيث جاءت العبارة رقم (1، 11) بمتوسط (2,8) وهي زيادة التخطيط الجيد في برامج الخدمات المقدمة للمستفيدين، وربط الخدمات بالمؤسسات المدنية الأخري هذا لمحافظة قنا، بينما جاء متوسط العبارة لمحافظة الأقصر (2,6، 2,7).
التوصيات (توصيات الدراسة).
بناءاً على النتائج التي توصلت إليها الدراسة يقدم الباحث التوصيات التي يرى أنها ستساعد الجهات المختصة ولتحقيق كفاءة وفاعلية العائد الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة حياة كريمة بمحافظتي قنا، والأقصر وهي كما يلي:-
- تفعيل دور وحدات التدريب في ممارستها لمهامها واختصاصاتها وذلك بحيث تكون النماذج خاصة بعملية التدريب تكون تحت توقيع القائم على وحدة التدريب ضماناً لممارسة وحدات التدريب لمهامها واختصاصاتها وضماناً لاستدامة التنسيق والاتصال بين إدارات التدريب بالمحافظات ووحدات التدريب بالمديريات التضامن الاجتماعي وذلك بعقد دورات تدريبية للقائمين على وحدات التدريب على مستوى الجمهورية لتعريفهم بمهامهم واختصاصاتهم, وكيفية ممارسة تلك المهام والاختصاصات.
المقترحات.
توفير كل البيانات والمعلومات التي يحتاج إليها الباحثون، ودعم وتشجيع العاملين بمبادرة حياة كريمة مادياً ومعنوياً .