Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التكتلات الاقتصادية في ظل الإقليمية القديمة والجديدة :
المؤلف
محمد، أية جمال عبدالهادى.
هيئة الاعداد
باحث / أية جمال عبدالهادى محمد
مشرف / عبير فرحات علي
مشرف / محمد عباس أحمدعبدالبارى
مناقش / وائل فوزى عبد الباسط
مناقش / ماجد محمد يسرى
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
299ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - قسم الاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 299

from 299

المستخلص

مستخلص الرسالة باللغة العربية
ناقشت الدراسة تزايد الاتجاه نحو التكتلات الاقتصادية، بعد التحويلات الجديدة لآليات التكامل الإقليمي، ليظل المشهد الدولي في حالة حراك مستمر حتى مطلع الألفية الثالثة والتي شهدت الكثير من الأزمات الاقتصادية العالمية بسبب التحولات السياسية، ومن أهم المتغيرات التي أثرت في العالم أجمع هو وجود ظاهرتين منفصلتين ومتوافقين فى وقت واحد؛ وهو الاتجاه نحو تحرير العلاقات الاقتصادية الدولية من القيود الجمركية والظاهرة الثانية هي خلق تكتلات اقتصادية أخرى تسعى إلى تأكيد نفسها في البيئة الاقتصادية واتجاه العالم لتشكيل تكتلات جديدة.
تتمثل أهمية الدراسة في التعرف على إمكانية اشتراك دولة في تكتل لا يتمتع أعضائه بالجوار الجغرافي - وذلك طبقًا للإقليمية الجديدة- وفرص نجاح هذا التكتل وتعظيم استفادة أعضائه منه، من خلال دراسة التحديات التي واجهت كل إقليم على حدى، والمشكلات الاقتصادية وكيفية التصدي لها لتحقيق معدلات نمو اقتصادية مرتفعة، وفرص الدول المنضمة إلى التكتلات الجديدة التي لا تعتمد على الجوار الجغرافي، مما يمنحها فرص توسعية أكبر وتفيد اقتصادها للانفتاح على العالم والخروج بحلول اقتصادية لأزماتها المختلفة.
تهدف الدراسة دراسة مفاهيم الإقليمية ومدى تأثيرها على التكتلات الاقتصادية,كما تهدف الى دراسة وتحليل كل من تكتلي الميركسور والبريكس ونقاط القوة والضعف بهماوتحليل استفادة البرازيل من تكتلي الميركسور والبريكس، من خلال مؤشر التوافق التجاري لكلاً منهما.
وتنقسم الدراسة إلى ثلاثة فصول وهم: الفصل الأول وتناولنا خلاله الإطار النظري للإقليمية، وينقسم المبحث الأول فيه لدراسة النظام العالمي الجديد الذي نتناول من خلاله مفهوم النظام العالمي وخصائصه، ومراحل التطور الإقليمي، فيما يتناول المبحث الثاني، الأقليمية القديمة والجديدة والذي يتناول الفرق بين الإقليمية القديمة والجديدة. الإقليمية القديمة: تعني ”تركيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين بعض الدول التي تقع في نفس المنطقة الجغرافية، أما الإقليمية الجديدة، فتعني إنه يمكن لأي دولة من الدول أن تنضم إلى عضوية التكتل والسماح لأي دولة عضو في التكتل بتحرير تجارتها مع الدول الغير أعضاء لتكتسب امتيازات التكتل الإقليمي إلى الدول الأخرى.وفي الفصل الثاني نتناول دراسة تكتلي الميركسور والبريكس، الذي يناقش المبحث الأول به، تحليل أوضاع ومؤشرات تكتل الميركسور، ويتم من خلالها دراسة مفهوم الميركسور ومؤشراته الاقتصادية، وتناول المبحث الثاني تحليل أوضاع ومؤشرات تكتل البريكس، ويتم من خلالها دراسة مفهوم البريكس ومؤشراته الاقتصادية
.كما تناول الفصل الثالث، مقارنة بين تكتل الميركسور والبريكس ومدى استفادة البرازيل من كل منهما، وجاء المبحث الأول ليتناول مدى استفادة البرازيل من تكتل الميركسور، من خلال التعرف على نشأة البرازيل وأهم الاستراتيجيات الاقتصادية التي قامت بها وبداية انضمامها إلى التكتلات والتي كانت تتبع الشكل القديم المبني على الجوار الجغرافي في البداية.
ثم تناولنا في المبحث الثاني مدى استفادة البرازيل من تكتل البريكس، تطور استراتيجيات البرازيل الاقتصادية وتعرفها على التكتلات الأخرى، والتوسع على النظام العالمي من خلاله انضمامها إلى تكتل البريكس الذي لا يعتمد على الجوار الجغرافي بل منفتح على العالم.
توصلنا من خلال دراستنا للعديد من النتائج ويأتي أهمها فيما يلي:
1 - ظهر مفهوم النظام العالمي الجديد في فترة الثمانينيات كنتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية.
2 - ظهرت الإقليمية القديمة في عدة صور وأشكال للتكامل الاقتصادي بداية من اتفاقيات التجارة بين الدول المجاورة جغرافيًا ومن ثم منظمة التجارة الحرة ”الاتحاد الجمركي”، والسوق المشتركة بالإضافة إلى الاتحاد الاقتصادي.
3- انتقال الإقليمية من الفكر التقليدي إلى توسع في عقد الاتفاقيات الدولية والانتقال إلى مرحلة جديدة في أواخر الثمانينيات وتطور مفهوم الإقليمية بعد ظهور ما يُسمى بالنظام العالمي الجديد.
4- من خلال دراسة تكتل الميركسور الذي يُمثل الإقليمية القديمة، وتكتل البريكس الذي يُمثل الإقليمية الجديدة، يممكننا إثبات أن تكتل البريكس يشكل نجاحًا أكثر ولديه قدرة أكبر على التوسع على الاقتصاديات العالمية.
5- على الرغم من انضمام البرازيل إلى تكتل الميركسور وتكتل البريكس، إلا أننا من خلال دراسة مؤشراتها الاقتصادية في كلال التكتلين يمكننا التأكيد على استفادة البرازيل من تكتل البريكس بدرجة أكبر من استفادتها من تكتل الميركسور.