Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاستفادة من أساليب بعض المدارس العزفية الحديثة في تحسين الأداء على آلة العود لطلاب المعهد العالي للفنون الموسيقية بالكويت=
المؤلف
الربيعان ، حمد علي إبراهيم
هيئة الاعداد
باحث / حمد علي إبراهيم الربيعان
مشرف / داليا حسين فهمي
مشرف / مروة السيد فتحي
مناقش / شيرين عبد اللطيف بدر
مناقش / وائل وجيه طلعت
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
281ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية موسيقية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - تربية موسيقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 281

from 281

المستخلص

تكونت الدراسة من أربعة فصول وبيانها كالتالي:
الفصل الأول : تقديم البحث والدراسات السابقة واشتمل على
مشكلة البحث
من خلال عمل الباحث بتدريس ألة العود بالمعهد العالي للفنون الموسيقية – دولة الكويت، لاحظ اعتماد أداء الطلاب على الأساليب العزفية القديمة للألة دون استخدام أساليب حديثة للعزف، ومن خلال اهتمامه بالعزف للعديد من المدونات من المدارس العزفية الحديثة المختلفة، لاحظ ما في تلك المدارس من مهارات متنوعة وتقنيات وأساليب عزفيه متنوعة ومميزة تختلف عن أساليب العزف بالمدارس القديمة، ما دعى الباحث للتفكير في الاستفادة من أساليب بعض المدارس العزفية الحديثة في تحسين الأداء على ألة العود لطلاب دولة الكويت.
تساؤلات البحث
1- ما أساليب المدارس العزفية الحديثة (عينة البحث) في الأداء على ألة العود؟
2- ما إمكانية الاستفادة من أساليب المدارس العزفية الحديثة في تحسين الأداء على ألة العود لطلاب دولة الكويت؟
أهداف البحث
يهدف البحث إلى تحسين الأداء على ألة العود لطلاب دولة الكويت، من خلال:
1- إلقاء الضوء على أساليب بعض المدارس العزفية الحديثة (عينة البحث) في الأداء على ألة العود.
2- الاستفادة من أساليب بعض المدارس العزفية الحديثة في تحسين الأداء على ألة العود لطلاب دولة الكويت.
أهمية البحث
ترجع أهمية البحث في إعداد خريجين من الكليات والمعاهد الموسيقية المتخصصة، والمعهد العالي للفنون الموسيقية دولة الكويت خاصة، متميزين بالعزف على ألة العود وعلى دراية بأساليب المدارس العزفية الحديثة للعزف على الآلة، ما يعود عليهم بالنفع بحياتهم المستقبلية المهنية والعملية.
حدود البحث
• حدود زمنية: النصف الثاني من القرن العشرين
• حدود مكانية: بعض الدول العربية والغربية التي لها خصوصية في عزف ألة العود ومنها (مصر – الكويت – العراق - تركيا)
• حدود فنية: بعض المؤلفات الحديثة لآلة العود.
إجراءات البحث
منهج البحث
يتبع البحث المنهج الوصفي (تحليل محتوى): وهو المنهج الذي يقوم على وصف ظاهرة من الظواهر للوصول إلى أسباب هذه الظاهرة والعوامل التي تتحكم فيها، مع استخلاص النتائج لتعميمها ويقصد بالمنهج الوصفي في هذا البحث هو إلقاء الضوء أساليب بعض المدارس العزفية الحديثة (عينة البحث) في الأداء على ألة العود، والاستفادة منها في تحسين الأداء العزفي على ألة العود لطلاب دولة الكويت، من خلال ابتكار مجموعة من التمارين العزفية المستنبطة من تلك الأعمال.
أدوات البحث
1. المدونات والتسجيلات الصوتية للمؤلفات عينة البحث
2. استمارة استطلاع لمعرفة راي الخبراء في مدى ملائمة التدريبات المقترحة من قبل الباحث لتحسين الأداء العزفي لأساليب المدارس الحديثة على ألة العود
المبحث الثاني: الدراسات السابقة المرتبطة بأساليب الأداء في المدارس العزفية المختلفة
في هذا الجزء أستعرض الباحث الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بموضوع البحث والتي تناولت مدارس العزف المختلفة على ألة العود، في شكل تقرير مفصل يشمل أهداف البحث والمنهج البحثي المتبع ومختصر نتائج البحث، وقد تم ترتيبها من الأقدم إلى الأحدث وكان عددها (14) دراسة سابقة.
الفصل الثاني (المفاهيم النظرية)
واشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث وهي
المبحث الأول: ألة العود
1. إشكاليه أصل اسم ألة العود
2. العود في الحضارات القديمة
3. العود في العالم العربي
4. أجزاء آلة العود وتطور صناعتها في النصف الثاني من القرن العشرين
المبحث الثاني: التقنيات العزفية على ألة العود
1. تقنيات عزفيه خاصة باليد اليمنى (الريشة)
2. تقنيات عزفيه خاصة باليد اليسرى (العفق)
المبحث الثالث: المدارس العزفية الحديثة على ألة العود
1. أولاً: المدرسة المصرية (أساليبها العزفية على ألة العود وأهم روادها).
2. ثانياً: المدرسة الكويتية (أساليبها العزفية على ألة العود وأهم روادها).
3. ثالثاً: المدرسة العراقية (أساليبها العزفية على ألة العود وأهم روادها).
4. رابعاً: المدرسة التركية (أساليبها العزفية على ألة العود وأهم روادها).
الفصل الثالث (الإطار التطبيقي )
تناول الباحث في هذا الفصل عينة من المؤلفات الموسيقية لبعض المدارس العصرية الحديثة للرواد المدرسة ‏المصرية والكويتية والعراقيه والتركية بالدراسة والتحليل والاستفادة منها في تحسين الأداء على ألة العود لطلاب دولة الكويت.

عينة البحث
اختار الباحث مجموعة منتقاه من أبرز أعمال مؤلفي وعازفي المدارس العزفية الحديثة في الفترة ما بين القرن العشرين و الحادي والعشرين وذلك للأسباب الآتية:
• التنوع في القوالب الموسيقية.
• التنوع في استخدام المقامات والأجناس الداخلية.
• ‏الثراء في استخدام التقنيات العزفية على العود.
• ‏العينة منتقاة وممثلة لمعظم القوالب الآلية التي الفها مؤلفي المدرسة العصرية الحديثة
• ‏اختيار العينة جاء وفقًا لاختلاف الأساليب العزفية لكل مدرسة سوى اتفقوا على نفس التقنيات المستخدمة أو إضافوا تقنيات أخرى مختلفة
وقد تحددت عينة البحث في مجموعة من بعض المدارس العزفيه الحديثة وهي :
م ‏المدرسة العزفية اسم العمل ‏مؤلف العمل ‏ القالب المقام ‏الميزان
1 المدرسة المصرية لونجا جاز الفريد جميل لونجا نهاوند ثنائي بسيط ( )
2 سماعي حجاز مدثر أبو الوفا سماعي حجاز متغير
3 المدرسة الكويتية سماعي نوأثر أحمد باقر سماعي نوأثر متغير
4 فانتازيا إبراهيم الطامي فانتازيا كرد متغير
5 المدرسة العراقية غدأ ألقاك معتز البياني مقطوعة لامي ثنائي بسيط ( )
6 طفولة نصير شمه مقطوعة عجم متغير
7 المدرسة التركية مدهال هزام نفيز وهران مدهال هزام ثنائي بسيط ( )
8 لونجا نهاوند كوثر هانم لونجا نهاوند رباعي بسيط ( )
تبع ذلك تحديد عناصر تحليل العينة من خلال النقاط التالية
البطاقة التعريفية بالعمل والتي اشتملت على
- أسم العمل
- المؤلف
- عام التأليف
- القالب
- السلم والمقام
- الضرب المستخدم.
- الميزان الأساسي
- عدد الموازير
- المساحة الصوتية للعمل
- دوزان العود المستخدم
- الهيكل العام
- البناء الهيكلي الداخلي للعمل
- المسار اللحني والانتقالات المقامية بالخانة الأولى
- التقنيات الأدائية المستخدمة على ألة العود (التحليل العزفي)
- التدريبات المقترحة والتي بلغ عددها (41) تمرين
الفصل الرابع (نتائج البحث تحليليها وتفسيرها)
تم في هذا الفصل عرض النتائج لما توصلت إليه الدراسة من الإطار التحليلي وتيسيراً لعرض النتائج قام الباحث بالإجابة على التساؤلات البحثية كما يلي:
الإجابة عن التساؤل الأول والذي نصّ على (ما أساليب المدارس العزفية الحديثة (عينة البحث) في الأداء على ألة العود؟)
للإجابة على هذا التساؤل قام الباحث بالاطلاع على الإطار النظري والدراسات السابقة ومشاهدة العديد من العروض المصورة للعديد من العازفين المميزين بكل مدرسة عزفية ومن ثم تجميع عينة البحث وتحليلها تحليل بنائي وتحليل للتقنيات المستخدمة بكل عمل، وقد تبين من خلال ما سبق وجود العديد من الأساليب العزفية المميزة لكل مدرسة وقد تعددت وتشابهت العديد من التقنيات العزفية بين المدارس الحديثة في العزف على ألة العود ، وقام الباحث بحصر التقنيات والأساليب المستخدمة والتي تحددت في
أساليب خاصة باليد اليمنى (الريشة)
• استخدام أسلوب الريشة المربعة
• استخدام أسلوب الريشة المقلوبة
• استخدام أسلوب الفرداش
• استخدام ريشة الفرداش مصحوبة بحلية التريل (tr)
أساليب خاصة باليد اليسرى (العفق)
• استخدام أسلوب أداء التالفات المفككة والأربيجات
• استخدام أسلوب تغيير الأوضاع (Shifting)
• أداء النغمات المزدوجة على مسافة ثالثة بالريشة المربعة
• استخدام النغمات الكروماتيكية.
• استخدام حلية الأتشيكاتورا السريعة والمتبوعة باربيجات صاعده وهابطة
• استخدام أسلوب الزحلقة (جليساندو Glissando)
• استخدام حلية الموردنت
• استخدام أسلوب البصم
الإجابة عن التساؤل الثاني والذي نصّ على (ما إمكانية الاستفادة من أساليب المدارس العزفية الحديثة في تحسين الأداء على ألة العود لطلاب دولة الكويت؟)
وللإجابة على هذا التساؤل قام الباحث بتحليل المدونات عينة البحث والتوصل إلى الأساليب والتقنيات العزفية بتلك الأعمال الموسيقية، ومن ثم قام الباحث بإعداد (41) تمرين عزفي هدفت جميعها لتحسين أداء على آلة العود، وقد قام الباحث بإعداد استبيان استطلاع راي الخبراء لمعرفة مدى ملائمة التمرينات المقترحة والمعتمدة على أساليب المدارس العزفية الحديثة في تحسين الأداء على ألة العود لطلاب دولة الكويت، وتم عرضه على مجموعة من الخبراء وقام الباحث بتقنين الاستبيان من حيث صدق المحتوى من خلال عرضة على الخبراء وتم التعديل في ضوء توجيهات سيادتهم حتى أقر الجميع صلاحية التدريبات المقترحة لما وضعت إليه.
من خلال ما تم عرضه بفصول الرسالة السابقة يتضح أن أساليب المدارس العزفية الحديثة على ألة العود أصبحت محط اهتمام العديد من العازفين والباحثين، ومن خلال بعض المقابلات الشخصية مع أساتذة ألة العود والخبراء بهذا المجال تبين اتفاق العديد منهم على أنه توجد معرفة بسيطة لدى العديد من الدارسين بوجود أساليب عزفية وتقنيات حديثة تخالف في تطبيقها تلك التقنيات العزفية الكلاسيكية القديمة، وتكمن صعوبة تطبيق هذه التقنيات بمدى تقبل العازف فكريا للأسلوب الأدائي المعاصر، وليس في التدرب عليها عمليا، بحيث انها لو دونت بشكل اكاديمي مدروس وواضح مع ايضاح جميع تفاصيل تطبيقها نظريا سواء في كتاب تعليمي أو دراسة علمية او من خلال دروس مرئية فلن يكون هناك اي صعوبة في التطبيق، فهي تقنيات تشرح وتطبق كغيرها من التقنيات الأخرى باختلاف عصورها ومدارسها واقاليم منشئها، فلا يوجد مانع او صعوبة إلا بمدى اقتناعه بها وتوجهاته الفكرية الأكاديمية والموسيقية وشخصيته، كما نجد ان البعض يكون شغوفا بتعلم التقنيات الخاصة بأحد المدارس العزفية وأسلوب أدائها ويغفل اهمية تعلم الأساسيات والتقنيات التقليدية الكلاسيكية ويتجاهلها وهنا يكون العكس حيث ان العازف غير متقبل فكريا لأهمية المدرسة الكلاسيكية ودورها في التأهيل لأي اداء عزفي صحيح ويعتبر ذلك غير مجدي نتيجة قناعاته فقط.
واختتم البحث مجموعة من التوصيات كان أبرزها
- ضرورة تعريف الدارسين بأساليب المدارس العزفية الحديثة المختلفة نظريا وعملياً وتعريفهم بها سمعيا ايضا مما يزيد من ثقافتهم الموسيقية وإثراء للمقرر التعليمي ويجب ان يتم تقسيم تلك المعلومات ايضا بشكل تسلسلي حتى يتم استيعابها كغيرها من المعلومات الموسيقية الاخرى الشائعة في المناهج الموسيقية الثقافية.
- الاهتمام بأعمال آلة العود التي تحتوي على التقنيات العزفيه الحديثة لما لها من قيمة فنيّة واتجاهات مثمرة في مجال تعليم العزف على آلة العود.
- الاهتمام بإذاعة أعمال آلة العود بالمدارس العزفية الحديثة بوسائل الإعلام المسموعة والمرئية.
- إقامة دورات تثقيفية للدارسين المتخصصين للتعريف بأهم عازفي آلة العود المعاصرين وأعمالهم ذات التقنيات الحديثة