Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأزمة الإرهابية وأنعكاساتها
على الأمن الأسرى :
المؤلف
أحمد، رانيا أحمد عبد اللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا أحمد عبد اللطيف أحمد
مشرف / سهير عادل العطار
مشرف / منى كمال الدين مدحت
مناقش / إنعام إسماعيل محمد فكار
مناقش / أحمد على البيلى
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
251ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الاجتـماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

الملخص باللغة العربية
• المقدمة
تعد الأزمة الإرهابية أخطر وأهم التحديات التى تهدد أمن المجتمع ككل، ومن اَثار وانعكاسات الأزمة الإرهابية تأثيرها فى أحد أهم مكونات الحياة عند الإنسان إن لم يكن العنصر الأساسى الذى لا يستطيع الإنسان الحياة بدونها، وهو الأمن الذى أصبح يواجه تحديات عديدة مع تصاعد ظهور العديد من المخاطر التى تهدد أمن المجتمع بشكل عام، والأمن الأسرى بشكل خاص، فيرتبط الأمن الأسرى بأمن المجتمع، وأى خلل فى أحد عناصر أمن المجتمع يؤثر بالسلب على أمن الأسرة.
• إشكالية الدراسة:
الكشف عن اللبس والغموض الذى يحيط بالأزمة الإرهابية من حيث طبيعتها، وتأثيراتها السلبية على الفرد والأسرة بصفة عامة، والأمن الأسرى بصفة خاصة، والوقوف على المقومات التى تحافظ على الأسرة، وأمنها، وكذلك المعوقات والتحديات التى تواجهها، وتهدد أمنها واستقرارها من خلال ما يتعرض له أحد أفراد الأسرة من هجمات إرهابية، والذين يمثلون أسر ضحايا الشرطة.
• أهداف الدراسة:
الهدف الرئيسى من إجراء هذه الدراسة: الكشف عن انعكاسات الأزمة الإرهابية على الأمن الأسرى لأسر ضحايا الشرطة. كما تسعى الدراسة إلى:
1) التعرف على خصائص أسر ضحايا الشرطة فى حالات الدراسة (أسرة التنشئة والأسرة الزواجية) من حيث: السن-الحالة التعليمية-الحالة الاجتماعية-الحالة المهنية.
2) الكشف عن واقع الأزمة التى تعرضت لها الأسر نتيجة استشهاد (الابن – الزوج).
3) إلقاء الضوء على طبيعة الأمن الأسرى (ما قبل – اثناء – ما بعد) الأزمة.
4) التعرف علي دور جمعية زوجات ضباط الشرطة وأسرهم لمساندة أسر ضحايا الشرطة.

• تساؤلات الدراسة:
1. ماهية الأزمة الإرهابية وخصائصها؟
2. ما مقومات ومعوقات الأمن الأسرى؟
3. ما هى الخصائص الاجتماعية والديموغرافية لحالات الدراسة (أسرة التنشئة)؟
4. ما هى الخصائص الاجتماعية والديموغرافية لحالات الدراسة (الأسرة الزواجية)؟
5. ما طبيعة الأمن الأسري (ما قبل) الأزمة؟
6. ما طبيعة الأمن الأسري (أثناء) الأزمة؟
7. ما طبيعة الأمن الأسري (ما بعد) الأزمة؟
8. ما انعكاسات الأزمة الإرهابية علي الأمن الأسرى لأسر ضحايا الشرطة؟
9. ما الدور الذى تقوم به جمعية زوجات ضباط الشرطة وأسرهم لأسر ضحايا الشرطة؟
• مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم الأزمة الإرهابية.
2. مفهوم الأمن الأسرى.
3. مفهوم ضحايا الشرطة.
• الإجراءات المنهجية المتبعة فى الدراسة:
- المنهج المستخدم:
1. المنهج الوصفى.Descriptive Method
2. منهج دراسة الحالة Method Case Study.
- أدوات ووسائل جمع البيانات:
1. المقابلة Interview.
2. دليل دراسة الحالة guide Case Study.
• مجالات الدراسة:
1- المجال الجغرافي :
تم تحديد محافظتى الجيزة والقاهرة كمجال جغرافي للأسر التى سيتم إجراء دراسة الحالة معهم، حيث يمثلوا أكبر محافظتى من حيث عدد الضحايا من أفراد الشرطة.
2- المجال البشرى :
تمت الدراسة علي (20) أسرة من أسر شهداء الشرطة، وكان التنوع فى أسر الضحايا من حيث الرتب العسكرية.
3- المجال الزمنى :
الفترة التى استغرقتها الدراسة النظرية وهى فترة جمع البيانات من يوليو 2019 إلى أكتوبر 2021، ثم بداية التطبيق الميدانى من 31/10/2022 إلى 15/2/2023.
• نتائج الدراسة:
- الأزمة الإرهابية حدث مفاجىء شديد الخطورة يحدث اضطراب ودرجة عالية من التوتر فى المجتمع، وتؤدى إلى قدر كبير من الخسائر فى الأرواح والممتلكات، فالأزمة الإرهابية تتفق مع غيرها من الأزمات فى الخصائص العامة للأزمة.
- الأزمة الإرهابية تتميز ببعض الخصائص عن غيرها من الأزمات، من حيث الخطر الشديد الذى يتولد نتيجتها واَثارها التى تتعلق بالأمن العام سواء للفرد أو للمجتمع فهو يمتد ليهدد فئات المجتمع واستقرار الدولة.
- الاستقرار والترابط بين أفراد الأسرة وكل منهم من يقوم بدوره وتماسكها وترابطها من أسباب بقاء الأسرة واستمرارها، وتربية الأولاد وتعزيزهم بالصفات والسلوكيات السليمة وطاعة الله وعبادته، وتقوية الروابط الأسرية بالأهل والأقارب، وتقويم سلوكياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وعدم وجود خلافات مع أى من المستوى الداخلي للأسرة أو المستوي الخارجي مع المحيط المجتمعي للأسرة، فالعلاقات التى يتخللها نوع من أنواع المساعدة والمشاركة المجتمعية والتكافل تحقق الأمن الأسري.
- الانفلات الأمني وحالة الصراع السياسى يؤثر سلبيًّا على أفراد الأسرة وعلى الأطفال وعلى أمن واستقرار الأسرة وعدم الإحساس بالأمن على المستوى الداخلى للأسرة بعد استشهاد الأب، فمصدر الأمن والحماية هو الأب وفقدانه يعد فقدان لذلك الأمن، ففقدان رب الأسرة يؤدى لحدوث بعض الاختلال فى جميع الجوانب الأساسية للأسرة (اجتماعيًّا – نفسيًّا – تربويًّا – أمنيًّا) وهذا يؤثر سلبًا على الأمن الأسري.
- أكدت نتائج الدراسة أن معظم حالات الدراسة أكدوا أنهم أفتقدوا الأحساس والشعور بالأمن والأمان، فالوضع الأمنى فى (2011) كان غير مستقر ادى لشعور الأسر وأفرادها بانعدام الأمان والاستقرار، كذلك فى (2013) خاصةً وأن معظم حالات الدراسة كان (الزوج-الأبن) يكون فى خضم الأحداث خاصة مع زيادة الوضع سوءاً حين تلقى بعض الأسر تهديدات بالقتل وعلى الرغم من ذلك لم يتركوا واجبهم أو يتهاونوا فى محاولة أستعادة أستقرار البلاد.
كما أوضحت نتائج الدراسة أن نصف عدد حالات الدراسة ما زالت لا تتشعر الإحساس بالأمن الأسرى على الرغم من أن الاستقرار الأمنى تحقق داخل المجتمع المصرى وأصبح ملحوظ وملموس بشكل كبير الاَن، ولكن على الرغم من ذلك لم بنعكس الإحساس بالأمن المجتمعى على الأمن داخل الأسرة (للأسر الزواجية).
وأكدت حالات الأسرة الزواجية أنهن أستطاعن التغلب على الحالة النفسية للأبناء بسبب المساندة والمساعدة ممن كانوا يحيطون بالأسرة فى أعقاب الأزمة، ومحاولة تحقيق التوازن فى المنزل فمحاولة التكيف على الأوضاع الحياتية الجديدة اتخذت فى بعض الأحيان وقتاً طويلًا نسبيًّا.
• التوصيات والمقترحات:
1. العمل على نشر الثقافة الوقائية وتوعية أفراد المجتمع بمخاطر الإرهاب وكيفية التصدى له والتعامل مع المعتقدات والأفكار المغلوطة التى تصل لهم.
2. إن الإجراءات الأمنية لا يمكن الاعتماد عليها فقط في مكافحة الإرهاب، ولذا يجب النظر إلى ما حققته الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب والتى تضمنت إجراءات تعالج كافة العوامل ذات الصلة بوجود بيئة حاضنة للإرهاب، والاهتمام بما لم يتم تحقيقه بشكل مرضى وتسليط الضوء عليه للقيام بتحقيقه فى الفترة المقبلة خاصة الجوانب المجتمعية.
3. زيادة عدد مؤسسات المجتمع المدنى التى تهتم بدعم أسر شهداء ومصابى ضحايا الإرهاب لزيادة الدعم المجتمعى والنفسى لهم.
4. زيادة إنتاج المزيد من الأعمال الفنية والدرامية التى تتناول تضحيات رجال الشرطة وذويهم وعدم اقتصارها على العروض التى يتم تقديمها خلال المناسبات الوطنية لما له من تأثير على زيادة الولاء والانتماء والروح الوطنية لأفراد الشعب خاصةً الأطفال والشباب.