Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of Anxiety and Stress Levels in Children Undergoing Hemodialysis /
المؤلف
Ali, Fatma Kamal Eldin.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة كمال الدين علي
مشرف / سهام محمد الموافى
مشرف / فاطمة سيد عبد العزيز
الموضوع
includes bibliographical references (p. 116 - 138).
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
183 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التمريض
الناشر
تاريخ الإجازة
9/3/2024
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التمريض - تمريض الأطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 193

from 193

Abstract

يعد القلق والتوتر من الاضطرابات النفسية الشائعة بين الأطفال الذين يخضعون للغسيل الدموى ، وهناك العديد من العوامل التى تثير القلق والتوتر لدى الأطفال الذين يخضعون للغسيل الدموى مثل: الأمراض المصاحبة والاضطرابات المتكررة والالتهاب المزمن وزيادة التعب والارهاق، وزيادة معدل البولينا في الدم وفشل الدعم الأسرى والقيود في الحياة اليومية وعدم الامتثال للنظام العلاجي بما في ذلك القيود في النظام الغذائي و السوائل والاعتماد على العلاج وأعضاء الفريق الطبي.كما يمكن للقلق والتوتر أن يزيدا من شدة المرض الجسدي بطرق أخرى مما يؤدي إلى اضطراب القلب والجهاز العصبي و تقليل المناعه ويمكن أيضًا أن يؤثر على امتثال الأطفال للعلاج وقدرتهم على التعامل مع المرض.
هدف الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مستويات القلق والتوتر لدى الاطفال الخاضعين للغسيل الدموى
أسئلة البحث
1- ما مستوى القلق لدى الأطفال الذين يخضعون للغسيل الدموي؟
2- ما مستوي التوتر لدى الأطفال الذين يخضعون للغسيل الدموي؟
3-هل هناك علاقه بين مستويات القلق والتوتر لدى الاطفال الخاضعين للدراسه وتاريخهم المرضى وخصائصهم الديموغرافيه؟
تصميم البحث: تم استخدام التصميم الوصفي لتحقيق هدف الد ارسة الحالية.
مكان البحث:
اجريت هذه الدراسة بوحدة أمراض الكلى بمستشفى بني سويف الجامعي التابعة لوزارة التعليم العالي ، ومستشفى الحميات التابعة لوزارة الصحة والسكان،و تقع وحدة أمراض الكلى بمستشفى بنى سويف الجامعى فى الطابق الارضى, هذة الوحدة مقسمه الى 4قاعات, 3 قاعات للكبار وقاعه للاطفال تضم 8 اجهزة للغسيل الدموى, بينما تقع وحدة امراض الكلى بمستشفى الحميات فى الطابقين الارضى والاول: الطابق الارضى مخصص للحالات الإيجابية وهو مقسم إلى 6 غرف، تحتوي الغرفة الأولى على 5 أجهزة للغسيل الدموي، تحتوي الغرفة الثانية على جهازي غسيل دموي، تحتوي الغرفة الثالثة على 3 أجهزة للغسيل الدموي، تحتوي الغرفة الرابعة على جهازي غسيل دموى، الغرفة الخامسة تحتوي على 6 أجهزة للغسيل الدموي، الغرفة السادسة تضم 12 جهاز للغسيل الدموي، بينما الطابق الأول للحالات السلبية حيث إنه مقسم إلى 7 غرف. تحتوي الغرفة الأولى على 5 أجهزة للغسيل الدموي، تحتوي الغرفة الثانية على جهازي للغسيل الدموي، تحتوي الغرفة الثالثة على جهازي غسيل دموي، تحتوي الغرفة الرابعة على 3 أجهزة للغسيل الدموي، الغرفة الخامسة تضم 5 أجهزة للغسيل الدموي، الغرفة السادسة تضم 6 أجهزة للغسيل الدموي، الغرفة السابعة تضم 12 جهاز للغسيل الدموي.عينه البحث:
تم اخذ عينة غرضية مكونه من 66 طفل يخضعون للغسيل الدموي في الأماكن المذكورة سابقاً في الدراسة. وفق المعايير التالية: -
معايير الاختيار:
- الأطفال الذين يخضعون للغسيل الدموي.
- الأطفال من كلا الجنسين.
- الاطفال من سن 8 سنوات حتى 15 سنة.
- الأطفال الواعين والقادرين على التواصل.
معايير الاستبعاد:
- الأطفال غير المستعدين للمشاركة في الدراسة.
- الأطفال الذين تم تشخيصهم باضطرابات عقليه أو نفسية
أدوات جمع البيانات:
تم جمع البيانات من خلال استخدام الثلاث أدوات الاتيه:
الأداة الأولى: استمارة استبيان :
تم تصميمها من قبل الباحث باللغة العربية بعد الاطلاع على المراجع ذات الصلة و تتكون من الأجزاء التالية:
الجزء الأول: بيانات خاصة بالناحية الديموجرافية للأطفال تحت الدراسة مثل العمر والجنس والإقامة وترتيب الطفل داخل الاسرة ومستوى التعليم.
الجزء الثاني: التاريخ المرضى للطفل مثل مدة المرض ومدة الغسيل الدموي وعدد جلسات الغسيل الدموي ومدة جلسة الغسيل الدموي وأي شكوى قبل وبعد جلسة الغسيل الدموي ومضاعفات الغسيل الدموي مثل انخفاض ضغط الدم والعدوى والنزيف.
الجزء الثالث: معلومات الأطفال عن مرض الفشل الكلوي وشمل هذا الجزء الأسئلة المتعلقة بالفشل الكلوي مثل: تعريف الفشل الكلوي، أسبابه، أعراضه، الطرق المستخدمة لعلاج الفشل الكلوي، ويحتوي على أربعة أسئلة اختيار من متعدد
الجزء الرابع: معلومات الأطفال عن الغسيل الدموى وشمل هذا الجزء الأسئلة المتعلقة بالغسيل الدموى مثل: تعريف الغسيل الدموى ، دواعيه، التأثيرات النفسية على الطفل الذي يخضع الغسيل الدموى، المضاعفات، ويحتوي على خمسة أسئلة اختيار من متعدد.
الاداة الثانية :مقياس القلق للأطفال.
يتكون من 53 سؤال ، وتم استخدام النسخة العربية من CMAS المصممه بواسطه El-beblawy (1987) لجمع البيانات
نظام التسجيل لمقياس القلق: -
كالتالي: -
- نعم يسجل (1) لا يسجل (0)
-وفقًا لاجابات الأطفال ، تم تصنيف المستوى الإجمالي للقلق على النحو التالي:
- من 0 إلى 18 يعتبر قلق خفيف.
- من 19 إلى 28 يعتبرقلق معتدل.
- يساوي أو يزيد عن 29 يعتبر قلقًا شديدًا.
الاداة الثالثة: مقياس التوتر.
هي أداة كلاسيكية لتقييم التوتر ، تم استخدام النسخة العربية من PSS المصممه بواسطه Ali et al.,( 2021) لجمع البيانات، وتتكون من 10 عناصر ، باستخدام مقياس ليكرت المكون من 5 نقاط على النحو التالي:
(0) أبدًا ، (1) تقريبًا أبدًا ، (2) أحيانًا ، (3) غالبًا إلى حد ما ، (4) كثيرًا جدًا.
نظام التسجيل لمقياس التوتر: -
-وفقًا لاجابات الأطفال ، تم تصنيف المستوى الإجمالي للتوتر على النحو التالي
- من 0 إلى 13 يعتبر توترا منخفضًا.
- من 14 إلى 26 يعتبر توتر معتدل.
- من 27 إلى 40 يعتبر توترا شديدا
النتائج:
و قد اسفرت النتائج عن الاتي:
- أغلب الأطفال محل الدراسة لديهم قلق شديد.
- أكثر من نصف الأطفال محل الدراسة لديهم مستوى مرتفع من التوتر. في حين أن أكثر من خمسي الأطفال محل الدراسة لديهم مستوى معتدل من التوتر.
- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى القلق الكلي لدى الأطفال ومكان إقامتهم.
- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى التوتر الكلي لدى الأطفال وجنسهم.
- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عالية بين مستوى القلق الكلي لدى الأطفال ومستوى التوتر الكلي لديهم.
الخلاصة:
وفي ضوء نتائج الدراسة الحالية يمكن استنتاج أن أغلب الأطفال تحت الدراسه لديهم قلق شديد، كما أن أكثر من نصف الأطفال تحت الدراسه لديهم مستوى مرتفع من التوتر. في حين توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى القلق الكلي لدى الأطفال ومكان إقامتهم ، كما توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى التوتر الكلي لدى الأطفال وجنسهم، وتوجد ايضا علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستوى القلق الكلي لدى الأطفال ومستوى التوتر الكلي لديهم
التوصيات:
في ضوء نتائج الدراسة الحالية تم اقتراح التوصيات الاتية:
- تطبيق برنامج الإرشاد النفسي والاجتماعي للأطفال وأسرهم مع مجموعات الدعم الاجتماعي والتعليمي لتمكين الأطفال الذين يخضعون للغسيل الدموى من العيش والعمل بشكل مستقل في مرحلة البلوغ.
- التعاون بين أطباء كلى الأطفال والأخصائيين الاجتماعيين وأخصائيين العلاج النفسي والممرضات أمرًا بالغ الأهمية في إجراء جلسات إعادة تأهيل الأطفال. تساعد هذه الجلسات في إعادة دمج الأطفال في المجتمع، وتعزيز قبول الذات، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
- ينبغي إجراء المزيد من الدراسات لوضع برامج متخصصة تهدف إلى الحد من التوتر والقلق وتحسين جودة الحياة.