الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص في القرن العشرين، عرف النقد الأدبي بوسائل الإعلام المزدهرة مثل المزني، وشكري، وطه حسين، وعباس العقاد. زكي مبارك مشهور النقد التحليلي والبناء. واحتل ميادين النقد باللغة العربية لغة لأكثر من 30 عامًا وكان أول فارس بلا منازع من فرسان نقد. يعتبر زكي مبارك كاتبا في مصر في العصر الحديث، إذ لم يكن عادلا في جيله. كان من أصدق الناس إيماناً بمصر وعربياً القومية، ولكن يبدو أن الحصاد الهائل من العمل الأدبي الذي كتبه و وقد اتخذ خلال رحلته الطويلة طابع الإعلان الذاتي، وذلك بسبب عوامل الاضطهاد التي تعرض لها والشعور بعدم الاحترام الذي كان يحيط به سمة العصور، حيث ينال المكانة والمكانة الرفيعة لمن يدعو الأحزاب، أو السير في رحلة أصحاب النفوذ والقادة أو الوزراء. لكن زكي ولذلك فإن مبارك أبيا أيوفا لم يتقلد مناصب عليا أو يحظى بالتقدير في مجال التعليم في مجال التدريس في الجامعة المصرية في مجال الصحافة وحتى في مجال الفكر، شق طريقه وشق طريقه ثروة في الحجر. ويعتبر زكي مبارك رائد المدرسة الحديثة في مصر دراسة ونقد للإمام الغزالي وكان أول من انتقده باعتباره أ حداثي يتحدى هيمنة الغزالي الفكرية. واختلف الباحثون في تحديد مفهوم التفكير الناقد. ويرجع ذلك من ناحية إلى الاختلاف لمناهج واهتمامات الباحثين العلميين، ولتعدد جوانبها ظاهرة. ولا شك أن من الأمور الجيدة في انتقاد مبارك واتجاهه هو اهتمامه بالنقد التحليلي لكافة عناصر العمل الفني. ولم يقتصر على الألفاظ والمعاني، بل تجاوزها إلى الأسلوب والأسلوب صورة شعرية. |