Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التسامي بالذات وعلاقته بالسلام الداخلي لدى عينة من الشباب /
المؤلف
عابدين، عماد عبد الحكيم عبد الموجود.
هيئة الاعداد
باحث / عماد عبد الحكيم عبد الموجود عابدين
مشرف / محمد إبراهيم عيد
مشرف / ايمان فوزي شاهين
مشرف / سارة طه عبد السلام
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
145ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 145

from 145

المستخلص

في ظل التغيرات السريعة المتلاحقة في شتى مجالات الحياة، يمكن أن يصبح الإنسان في حالة من عدم اليقين مع عالمه، ويترتب على ذلك أن يتأثر مزاجه بتلك التغيرات بشكل واضح، خاصة الشباب الذين يرون في تلك التغيرات تهديدًا صارخًا لمستقبلهم.
وفي وسط هذا الزخم الهائل من المثيرات والتغيرات يُحاول الشباب إيجاد معنى حقيقي لحياتهم، فمجرد تحقيق الذات ليس هو الهدف الأسمى والغاية من الحياة؛ فمن الخصائص الأساسية للوجود الإنساني هي مقدرته على أن يرقي فوق أي ظروف ويتجاوزها ويسموا عليها فالكائن الإنساني هو كائن يتجاوز ذاته ويسموا عليها، وهناك تصور خاطئ أن ما يحتاجه المرء هو التوازن أو استعادة الاتزان النفسي فقط؛ ولكنه يحتاج إلى السعي والاجتهاد في سبيل هدف يستحق أن يعيش من أجله ويتمثل في المعنى اللازم تحقيقه والإنسان الذي ينبغي أن يقوم بتحقيقه.
فالإنسان ينبغي أن يسمو بذاته، وأن يتخذ نظرة خارجية إلى قدراته ورغباته داخل سياق للمعني يكون موضوعية بل وكونية. ومن وجهة النظر هذه تصير المقدرة على السمو بالذات والمسئولية المحور المهم بحق للطبيعة الإنسانية (جوردون أولبورت، ۱۹۷۸: ۷۳). وفي الحقيقة، أن من بين ما يتميز به الإنسان في صميم كيانه أن كونه إنسانا إنما يشير ويتوجه دائما إلى شيء آخر يوجد في خارجه (فيكتور فرانكل، ۱۹۸۲: ۱۸۱).
فتحقيق الذات ليس الغاية النهائية للإنسان، وليس حتى مقصده الأول. فإذا جعلنا من تحقيق الذات غاية في حد ذاته، فإن ذلك يتعارض مع خاصية التسامي على الذات المميزة للوجود الإنساني. فتحقق الذات - كالسعادة - نتيجة لتحقيق المعني. وفقط إلى الحد الذي يحقق فيه الإنسان معني في هذا العالم، فإنه يحقق ذاته. وإذا بدا الإنسان بتحقيق ذاته بدلا من تحقيق المعنى، فإن تحقيق الذات يفقد في الحال ما يبرره، والوجود الإنساني هو بالضرورة تسام بالذات وتجاوز لها أكثر من أن يكون تحقيقًا الذات. وتحقيق الذات ليس هدفة ممكنة على الإطلاق (فيكتور فرانكل، ۱۹۹۸: 48).
وهذا يقودنا إلى شعور الفرد بحالة السلام الداخلي، والأمن النفسي؛ فبلوغ الفرد درجة من التسامح مع الذات والآخرين، والروحانية، والتأمل والحكمة، إنما يُسهم في شعوره بدرجة من السلام النفسي الداخلي، والارتياح النفسي العام، والهدوء والسكون، والرضا، والاتزان ورباطة الجأش والتماسك النفسي والثبات الانفعالي خاصة أثناء الأزمات (Rushing, 2008).
ويرى الباحثين أن هناك ثمة علاقة بين التسامي بالذات والسلام الداخلي، وأن التسامي بالذات يُعد من أهم مؤشرات السلام الداخلي؛ لكونه يجعل الشخص يترفع عن كل ما هو مادي زائل ويتعلق بالروحي والمثالي، ويتحقق لديه ما يعرف بالسعادة المرتكزة على اليوديمونيا أي الناتجة عن التوجهات الأخلاقية والروحية للشخص فيما يعرف بالسعادة الأصيل (Levenson, et. al, 2005) ؛ Bastian & Fasoli, 2010)).
وفي ضوء ما سبق تسعى الدراسة الحالية إلى كشف طبيعة العلاقة بين التسامي بالذات والسلام الداخلي في ضوء بعض المتغيرات الديمغرافية كالنوع، والتخصص الأكاديمي، والسن.
• مشكلة الدراسة
تشير الدراسات أن هناك قدرًا كبيرًا من البحث النفسي في التسامي بالذات كحالة نافعة ومفيدة من الوجود، فالأشخاص الذين لديهم تسامي بالذات يظهرون تعاطف متزايد، وثراء ذاتي حقيقي وتواضع، وثقة بالنفس، واتساق، وعيش في اللحظة الحالية؛ وكلها سمات مهمة لحياة دافعة للسلام James, 2017).
وفي الآونة الأخيرة نتيجة للتطور السريع والمستمر أصبح الشباب فريسة سهلة المنال للفراغ الوجودي والتوتر والانفعال والقلق الأمر الذي دعا لضرورة إجراء هذه الدراسة والتي تسعى بدورها للبحث عن العلاقة بين الشعور بالسلام الداخلي وقدرة الفرد على التسامي بالذات من ناحية لدى الشباب والتعرف على الفروق في مستوى هذه المتغيرات باختلاف النوع من ناحية أخرى وذلك كمدخل للتعامل مع السلام الداخلي والتسامي بالذات في البيئة العربية ومحاولة لفهم بعض المتغيرات المرتبطة بهم.
فقد أشارت العديد من الدراسات إلى ارتباط انخفاض تسامي الذات لدى الشباب ببعض المتغيرات السلبية مثل اضطراب ما بعد الصدمة، والكمالية العصابية، والاكتئاب، وانخفاض المعنى، والاجهاد المرضي (Jaksic, N., 2012)؛ (Schneli, T., 2012)؛ (Osin, et al., 2015)؛ Thomas & Jennine, 2015))؛ فتحي عبد الرحمن الضبع (2019).
في حين أكدت الدراسات الأخرى على إيجابية العلاقة بين تسامي الذات وسمات الشخصية الايجابية (كالثبات الانفعالي، والانبساطية، والمقبولية، والانفتاح على الخبرة، الضمير الحي)؛ وكذلك إيجابية العلاقة بين الحوار الأسري، والمرونة، والعفو والتسامح، والرفاهة النفسية، والهناء الذاتي، وارتفاع المعنى (Hafnida, 2013)؛ (عبد الستار إبراهيم، 2015)؛ (عفراء إبراهيم العبيدي، 2017)؛ (نايف محمد الحربي، 2018)؛ (جمال قاسم، وعمار قدوري، 2018)؛ (فتحي عبد الرحمن الضبع، 2019)، Bajjani & Jouhayna, 2019)).
• تساؤلات الدراسة
بناءً على ما سبق، تتركز مشكلة الدراسة في التعرف على مستوى الشباب في التسامي بالذات والسلام الداخلي، فضلاً عن الكشف عن طبيعة العلاقة بينهما في ضوء بعض المتغيرات كالنوع، والتخصص الأكاديمي، والعمر الزمني؛ لذا فقد سعت الدراسة الحالية إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية:
1. ما مستوى كل من التسامي بالذات والسلام الداخلي لدى عينة من الشباب؟
2. ما طبيعة العلاقة بين التسامي بالذات والسلام الداخلي لدى عينة من الشباب؟
3. هل توجد فروق بين الشباب في التسامي بالذات والسلام الداخلي تبعاً للنوع (ذكور، إناث) ؟
4. هل توجد فروق بين الشباب في التسامي بالذات والسلام الداخلي تبعاً للتخصص الأكاديمي (علمي، أدبي) ؟
5. هل توجد فروق بين الشباب في التسامي بالذات والسلام الداخلي تبعاً للعمر الزمني (من 18-22 عامًا، من 22-30 عامًا، أكثر من 30 عامًا) ؟
6. هل يمكن التنبؤ بتسامي الذات في ضوء السلام الداخلي لدى عينة من الشباب؟
• أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي:
1. الكشف عن طبيعة العلاقة بين التسامي بالذات والسلام الداخلي لدى عينة من الشباب.
2. التنبؤ بتسامي الذات في ضوء السلام الداخلي لدى عينة من الشباب.
3. الكشف عن الفروق في تسامي الذات والسلام الداخلي تبعًا للنوع (ذكور، إناث).
4. الكشف عن الفروق في تسامي الذات والسلام الداخلي تبعًا للتخصص الأكاديمي (علمي، أدبي).
5. الكشف عن الفروق في تسامي الذات والسلام الداخلي تبعًا للعمر الزمني (من 18-22 عامًا، من 22-30 عامًا، أكثر من 30 عامًا).
• أهمية الدراسة
أ‌- الأهمية النظرية
تكمن الأهمية النظرية لهذه الدراسة من خلال المتغيرات التي تتناولها وهي تسامي الذات وعلاقته بالسلام الداخلي؛ ويعد كل منها من أهم مؤشرات علم النفس الايجابي، كما يعتبر التسامي بالذات من المداخل المهمة التي تُسهم في تنمية السعادة الداخلية والطمأنينة النفسية، والهناء الذاتي، والسلام الداخلي، وهو أحد التيارات الهامة لعلم النفس الوجودي؛ فتسامي الذات هو الخاصية المميزة للوجود الإنساني والوعي الذاتي والانفتاح على العالم، والتوجه إلى شيء آخر خارج الذات لتحقيق المعاني السامية التي تتخطى حدود الذات، ويُشار إلى التسامي بالذات على أنه من أهم مؤشرات السلام الداخلي لكونه يجعل الشخص يترفع عن كل ما هو مادي زائل ويتعلق بكل ما هو روحي ومثالي، ويتحقق لديه ما يعرف بالسعادة المرتكزة على التوجهات الأخلاقية والروحية للشخص؛ وبالتالي الميل إلى تطهير الذات من الضغائن والأحقاد؛ ومن ثم الاستمتاع بالحياة ، مع الصفاء النفسي والنشوة الروحية.
كما تكمن أهمية الدراسة من العينة التي تتناولها وهم فئة الشباب وهم من أكثر الفئات عرضة للتأثيرات الخارجية، وأكثر انخراطًا وانفتاحًا على العالم الخارجي، فنراه يواجه الأحداث والأزمات من واقع خبراته المحدودة وخبرات من هم في نفس مرحلته العمرية؛ لذا فنجدهم دائماً يبحثون عن معني لحياتهم، وأدوارهم ومسئولياتهم، الأمر الذي يتطلب توجيه العناية لصالح هذه الفئة من الشباب، وتوعيتهم بأهمية أدوارهم وكل ما يقومون به من أعمال وتوجيهم نحو خدمة المجتمع والبيئة وممارسة الأعمال الخيرية وتنمية حب الخير والمساعدة لديهم؛ مما يشعرهم بدرجة مناسبة من السمو بالذات والسلام الداخلي.
ب- الأهمية التطبيقية
1- الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في توجيه الباحثين إلى إعداد برامج إرشادية تعمل على تنمية التسامي بالذات والسلام الداخلي لدى الشباب؛ مما يساعدهم على مواجهة تغيرات الحياة والضغوط النفسية.
2- توجيه التربويين إلى إمكانية توظيف موضوع التسامي بالذات للطلاب في مختلف المراحل الدراسية؛ مما يكون له الأثر الأكبر على تنشئة جيل يتسم بالعطاء والتسامح والحكمة، والتدين.
3- المساهمة في تقديم مقياس للتسامي بالذات والسلام الداخلي إنما يثري المكتبة السيكولوجية المتعلقة بتلك المتغيرات، كما أنها تُعد الأساس في بناء البرامج الإرشادية للشباب.
4- زيادة الفهم وبشكل أعمق لطبيعة العلاقة بين التسامي بالذات والسلام الداخلي، في مجتمع يتسم بالتغير العلمي والمعرفي المتسارع.
5- تُفيد نتائج هذه الدراسة أولياء الأمور والمربيين من خلال ما تقدمه من توصيات حول ضرورة مراجعة أساليب التنشئة الأسرية بحث تشتمل على القيم والفضائل الروحية.
• مصطلحات الدراسة
أولاً: التسامي بالذات Self-Transcendence
يعرف الباحث تسامي الذات على أنه: ”قدرة الشباب على اكتشاف المعنى من الحياة والبحث عن قيم وغايات سامية تتخطى حدود الذات، وتتجاوز المصالح والاهتمامات الشخصية، وشعورهم بأنهم جزء من هذا المجتمع الكبير وأن وجودهم مؤثراً بمقدار عطائهم وتضحيتهم من أجل الآخرين. وتقاس إجرائياً بالدرجة التي يحصل عليها الشباب على مقياس تسامي الذات.
ثانياً: السلام الداخلي Inner Peace
ويعرف الباحث السلام الداخلي بأنه: ”حالة نفسية تتضمن شعور الشباب بالأمن النفسي الداخلي، مقترنة بشعورهم بالاتزان والثبات الانفعالي والصفاء النفسي، وخلو النفس من الضغائن والأحقاد، والتحرر من مشاعر القلق من المستقبل، مع تسليم الأمر كله لله واليقين بحكمته وتدبيراه؛ مما يجعلهم في حالة من التقبل والرضا التام بأحداث الحياة، ووقائعها الإيجابية والسلبية والانسجام مع الأخرين ومع البيئة المحيطة. وتقاس إجرائياً بالدرجة التي يحصل عليها الشباب على مقياس السلام الداخلي المُعد خصيصاً لهذه الدراسة”.
• حدود الدراسة
1- حدود موضوعية: تناول الدراسة الحالية بعض المتغيرات وتشمل: (التسامي بالذات، السلام الداخلي) وذلك على عينة من الشباب.
2- حدود زمنية: تم تطبيق الدراسة الحالية خلال العام الدراسي (2020-2021) م.
3- حدود مكانية: اقتصر تطبيق الدراسة الحالية على عينة من الشباب بنطاق محافظة القاهرة.
• فروض الدراسة
في ضوء نتائج الدراسات والبحوث السابقة يستطيع الباحث صياغة الفروض الآتية:-
1. توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين التسامي بالذات وأبعاده المختلفة والسلام الداخلي وأبعاده المختلفة لدى عينة من الشباب.
2. توجد فروق ذات دالة إحصائية في التسامي بالذات بأبعاده المختلفة تعزى للنوع (ذكور، إناث) لدى عينة من الشباب.
3. توجد فروق ذات دالة إحصائية في السلام الداخلي بأبعاده المختلفة تعزى للنوع (ذكور، إناث) لدى عينة من الشباب.
4. توجد فروق ذات دالة إحصائية في التسامي بالذات بأبعاده المختلفة تعزى للتخصص الأكاديمي (علمي، أدبي) لدى عينة من الشباب.
5. توجد فروق ذات دالة إحصائية في السلام الداخلي بأبعاده المختلفة تعزى للتخصص الأكاديمي (علمي، أدبي) لدى عينة من الشباب.
6. توجد فروق ذات دالة إحصائية في التسامي بالذات بأبعاده المختلفة تعزى للعمر الزمني (من 18 – 22 عاماً، من 22 – 30 عاماً، أكثر من 30 عاماً) لدى عينة من الشباب.
7. توجد فروق ذات دالة إحصائية في السلام الداخلي بأبعاده المختلفة تعزى للعمر الزمني (من 18 – 22 عاماً، من 22 – 30 عاماً، أكثر من 30 عاماً) لدى عينة من الشباب.
• اجراءات الدراسة
أ- منهج الدراسة
اقتضت الدراسة الحالية في ضوء أهدافها وتساؤلاتها وفروضها استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، حيث استخدم الباحث المنهج الارتباطي لتحديد مقدار واتجاه العلاقة بين كل من التسامي بالذات والسلام الداخلي لدى عينة من الشباب، كما استخدم المنهج المقارن للتعرف على الفروق بين عينة البحث في التسامي بالذات، والسلام الداخلي في ضوء بعض المتغيرات كالنوع (ذكور، وإناث)، والتخصص الأكاديمي (علمي، أدبي)، والعمر الزمني (18-22عامًا، 22- 30 عامًا، أكثر من 30 عامًا).
ب- عينة الدراسة
تكونت عينة الدراسة الأساسية من (236) شابًا وشابة من الشباب بنطاق محافظة القاهرة، واشتملت العينة على النوعين (ذكور ، إناث)، ومستويين للتخصص الأكاديمي (علمي، أدبي) كما اشتملت أيضًا على ثلاث مستويات من العمر الزمني (18-22عامًا، 22- 30 عامًا، أكثر من30 عامًا). والجداول (3) يوضح توزيع أفراد العينة وفق النوع والتخصص الأكاديمي، والعمر الزمني.
ج- أدوات الدراسة
استخدمت الدراسة الحالية مجموعة الأدوات الآتية:
1- مقياس التسامي بالذات (إعداد: منى عبد الحميد درويش، 2018).
2- مقياس السلام الداخلي (إعداد: الباحث).
• الأساليب الاحصائية المستخدمة في معالجة البيانات
تم معالجة البيانات إحصائياً باستخدام حزمة البرامج الإحصائية المستخدمة في العلوم الاجتماعية والمعروفة باسمSPSS (V24) ، كما استخدمت بعض الأساليب الإحصائية الآتية:
1- معامل الارتباط البسيط لبيرسون Pearson’s Coloration Coefficient.
2- معامل ثبات ألفا كرونباخ، ومعامل ثبات جتمان، ومعادلة تصحيح سبيرمان براون.
3- التحليل العاملي Factor Analysis.
4- اختبار”ت” t.test للكشف عن دلالة واتجاه الفروق في تسامي الذات، والسلام الداخلي وفقاً للنوع (ذكور – إناث)، والتخصص الأكاديمي (علمي، أدبي).
5- تحليل التباين الأحادي (One Way Anova) للكشف عن دلالة الفروق في تسامي الذات، والسلام الداخلي للشباب وفقاً للعمر (18-22عامًا، 22- 30 عامًا، أكثر من 30 عامًا).
• نتائج الدراسة
1- وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين الدرجة الكلية للتسامي بالذات وأبعاده الفرعية، والدرجة الكلية للسلام الداخلي وأبعاده الفرعية لدى عينة من الشباب.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) بين متوسطات درجات الذكور والإناث على مقياس التسامي بالذات وأبعاده الفرعية لصالح الذكور.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) بين متوسطات درجات الذكور والإناث على مقياس السلام الداخلي وأبعاده الفرعية لصالح الذكور فيما عدا بُعد الإيمان بالله والإيمان بالقدر، وبُعد الطمأنينة النفسية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) بين متوسطات درجات التخصصين العلمي والأدبي على مقياس التسامي بالذات وأبعاده الفرعية لصالح التخصص الأدبي.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) بين متوسطات درجات التخصصين العلمي والأدبي على مقياس السلام الداخلي وأبعاده الفرعية لصالح التخصص الأدبي، فيما عدا بُعد الإيمان بالله والإيمان بالقدر، وبُعد الطمأنينة النفسية.
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) بين متوسطات درجات الشباب على مقياس التسامي بالذات وأبعاده الفرعية تبعاً للعمر الزمني (من 18-22 عامًا، من 22-30 عامًا، أكثر من 30 عامًا) ولصالح الشباب الأكثر من 30 عامًا).
7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) بين متوسطات درجات الشباب على مقياس السلام الداخلي وأبعاده الفرعية – فيما عدا بُعد الطمأنينة النفسية- تبعاً للعمر الزمني (من 18-22 عامًا، من 22-30 عامًا، أكثر من 30 عامًا) ولصالح الشباب الأكثر من 30 عامًا).