Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإدمان الإلكترونى وعلاقته بالكفاءة الانتاجية للمرأة العاملة :
المؤلف
السيد، ريهام عبدالعظيم السعيد مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام عبدالعظيم السعيد مصطفى السيد
مشرف / دينا محمد السعيد ابوالعلا
مناقش / نجلاء محمد عاطف مصطفى خليل
مناقش / مشيرة محمد حسن العشرى
الموضوع
ادمان الانترنت. المرأة العاملة والانترنت. إدمان الإنترنت - وقاية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (186 صفحة) ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 186

from 186

المستخلص

نحن نعيش اليوم عصرًا رقمي يستخدم التكنولوجيا في كافة مجالات الحياة، حتى أنه أصبح من أهم وسائل التواصل وانتقال الكثير من المعلومات والأفكار بين الأفراد، ومع أنتشار التقنيات الرقمية أصبح هناك أخطارًا تحيط بالمرأة العاملة وكفاءتها الإنتاجية، وزادت المشاكل التي من الممكن أن يتعرضن لها، ولقد أصبح العالم في حاجة ماسة إلى سياسات للوقاية من المخاطر التكنولوجية ومنها استخدام الإنترنت، ووضع إطار عام لتوعية المرأة لكيفية التعامل مع الإنترنت من حيث الحقوق والواجبات الالتزامات كمعايير محددة للسلوك المرتبط باستخدام الإنترنت. آثار التطور التكنولوجي والمعلوماتي جدلاً واسعًا في كافة أنحاء المجتمعات المتقدمة منها والنامية نظرًا للسمات التي تميز بها هذا النوع من التطور، فمع أن الإنترنت شبكة له العديد من الفوائد الهائلة والعديدة في كافة مجالات الحياة المختلفة إلا أن هنالك الكثير من المستخدمين الذين ينبهرون بها وما تقدمة من خدمات ومواقع متعددة ومثيرة فيسيئون التوظيف، حيث يستخدمونها بعدد ساعات كبيرة ومفرطة مما يؤثر سلبًا عليهم، كما آثار أيضا سلبيات كونها خلقت جرائم تستهدف البيئة الإلكترونية. وقد أظهرت عدة دراسات تناولت ظاهرة الإدمان الإلكتروني وخاصة بعد أن دخلت الحواسب والشبكة العنكبوتية والجوالات إلى البيوت والمقاهي وزاد عدد مستخدميها ففي دراسة حديثة كشفت أن ظاهرة إدمان الإنترنت مشكلة تؤثر على 6% من سكان العالم، وأن أكثر المناطق تأثراً بهذه الظاهرة منطقة الشرق الأوسط، بنسبة تصل إلى 11%، فيما تدنت النسبة إلى 2.4% في شمال وغرب أوروبا. ورصدت الدراسة، التي اعتمدت على تحليل دراسات تتعلق بسلوك 89 ألف شخص في 31 دولة، أعراض الإدمان على الإنترنت، والمتمثلة في زيادة عدد الساعات أمام الإنترنت، والإصابة بالتوتر والقلق في حال أعيق الاتصال بالإنترنت، وإهمال الواجبات الاجتماعية والأسرية والوظيفية، والاستيقاظ من النوم بشكل مفاجئ لمشاهدة البريد الإلكتروني أو قائمة المتصلين في برامج الدردشة، فضلاً عن عدم شغل وقت الفراغ بهوايات متنوعة، وهو ما حذرت من تأثيره سلباً على حياة الأشخاص، وصحتهم وعلاقاتهم الاجتماعية. وأصبح إدمان التصفح ظاهرة عالمية أثرت تأثيرا كبيراً على المراهقين والشباب وأصبحوا غير قادرين على التواصل الاجتماعي أو المرونة في الحياة مما سبب أضرارًا كثيرة لهم أدى إلى خلل وظيفي في المجالات الاجتماعية والأكاديمية والعلمية وأيضًا إلى اضطرابات نفسية مصاحبة لذلك. أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق هدف رئيسي للدراسة وهو : التعرف على تأثير الإدمان الإلكتروني على الكفاءة الإنتاجية للمرأة العاملة. ويندرج من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية وهي : 1- التعرف على مدى أنتشار ظاهرة الإدمان الإلكتروني. 2- الكشف عن أهم المواقع الإلكترونية التي تتردد إليها المرأة العاملة. 3- رصد أهم التأثيرات السلبية والإيجابية للإدمان الإلكتروني على كفاءة المرأة العاملة. 4- إلقاء الضوء على طرق توعية المرأة العاملة بخطورة الإدمان الإلكتروني. 5- التعرف على أهم المقترحات للحد من آثار الإدمان الإلكتروني. تساؤلات الدراسة : يمكن صياغة تساؤلات الدراسة على النحو الآتي : 1- إلى أي مدى انتشرت ظاهرة الإدمان الإلكتروني ؟ 2- ما أهم المواقع التي تترد عليها المرأة العاملة ؟ 3- ما هي أهم التأثيرات السلبية والإيجابية للإنترنت على كفاءة المرأة العاملة ؟ 4- ما هي طرق توعية المرأة العاملة بخطورة الإدمان الإلكتروني ؟ 5- ما هي أهم المقترحات للحد من آثار الإدمان الإلكتروني ؟ الإجراءات المنهجية للدراسة : منهج الدراسة : وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الميدانية الوصفية Descriptive Study حيث يتم ميدانيًا دراسة الحقائق الراهنة والمتعلقة بطبيعة ظاهرة أو موقف أو مجموعة من الأوضاع، وتصنيف البيانات والحقائق التي تم تجميعها وتسجيلها وتفسير هذه البيانات، واستخلاص النتائج ودلالات مفيدة منها، تؤدي إلى إمكانية إصدار تلميحات. وقد اعتمدت الدراسة الراهنة بصفة رئيسية على المنهج الوصفي الذي يعد من أنسب المناهج الذي يعد طريقة من طرق التحليل والتفسير العلمي المنظم من أجل الوصول إلى نتائج محددة لمشكلة اجتماعية أو إنسانية، ويعتمد المنهج الوصفي التحليلي على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفًا دقيقًا ويعبر منها كيفيًا وكميا ، فالتعبير الكيفي يصف الظاهرة ويوضح خصائصها أما التعبير الكمي فيعطيها وصفًا رقميًا يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها أو درجة ارتباطها مع الظواهر الأخرى. أدوات جمع البيانات : تمشياً مع موضوع الدراسة وأهدافها تم الاعتماد على أداة استمارة الاستبيان، ويعد الاستبيان من أكثر أدوات جمع البيانات استخداماً في البحوث والدراسات السابقة، واعتمدت الدراسة الحالية على استمارة الاستبيان باعتبارها إحدى أدوات جمع البيانات في إطار منهج المسح، لجمع بيانات الدراسة الميدانية، مجالات الدراسة : المجال الجغرافي للدراسة: تم تحديد مجتمع الدراسة في مدينة المنصورة لتحقيق أهداف الدراسة واختيار فئات مختلفة من عينة الدراسة سواء في المستوى التعليمي أو الاجتماعي أو الاقتصادي من أجل التوصل إلى نتائج مختلفة تتيح للباحثة عرض وجهة نظر المجتمع بصورة مصغرة. المجال البشري للدراسة : تعد مرحلة تحديد مجتمع الدراسة أو العينة من أهم الخطوات المنهجية في البحوث الاجتماعية وهي تتطلب من الباحث دقة بالغة حيث يتوقف عليها إجراءات البحث وتصميمه وكفاءة نتائجه، وتم تطبيق الدراسة على عينة قوامها(400) مفردة من النساء العاملات بمدينة المنصورة. نتائج الدراسة : تشير نتائج الدراسة مدى تأثير الإدمان الإلكتروني على كفاءة الإنتاج للمرأة العاملة ففي الترتيب الأول نعم بنسبة 49,5% وفي الترتيب الثاني لا بنسبة 29,5% ، وفي الترتيب الثالث إلى حد ما بنسبة 21,0% . أظهرت نتائج الدراسة أن الإدمان الإلكتروني بسبب طبيعة العمل على الإنترنت ففي الترتيب الأول نعم بنسبة 87,7% وفي الترتيب الثاني لا بنسبة 21,3%. أشارت نتائج الدراسة تأثير الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي على الكفاءة الإنتاجية للمرأة ففي الترتيب الأول إلى حد ما بنسبة 52,5% وفي الترتيب الثاني نعم بنسبة 26,3% وفي الترتيب الثالث لا بنسبة 21,3%. أسفرت نتائج الدراسة نوع التأثير الذي تخلفه التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي على الكفاءة الإنتاجية للمرأة ففي الترتيب الأول تأثير سلبي بنسبة 52,5% وفي الترتيب الثاني تأثير ايجابي بنسبة 26,6%. أكدت نتائج الدراسة أهم التأثيرات الإيجابية للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي على الكفاءة الإنتاجية للمرأة العاملة فجاء في الترتيب الأول البحث عن المعلومات الخاصة بعملي بكل سهولة ويسر بنسبة 49,7%، وجاء في الترتيب الثاني اقوم بتسويق منتجاتي على مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة 36,3% ، وفي الترتيب الثالث تعلم مهارات جديدة تفيدني في مجال عملي بنسبة 26,3%، وجاء في الترتيب الرابع أقوم بالحصول على الدورات المتاحة على شبكة الإنترنت التي تساعدني في عملي بنسبة 22,0%، وفي الترتيب الخامس أتعرف على أشخاص جدد في نفس تخصصي استفاد منهم واكتسب منهم معلومات بنسبة 9,8%. أشارت نتائج الدراسة التأثيرات السلبية للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي على الكفاءة الإنتاجية للمرأة العاملة ففي الترتيب الأول هناك بعض التأثيرات السلبية التي تؤثر على صحتي بنسبة 45,0% وفي الترتيب الثاني عدم القدرة على العمل بكفاءة بسبب السهر على شبكات التواصل الاجتماعي بنسبة 34,0% وفي الترتيب الثالث عدم القدرة على أنجاز العمل المطلوب مني في وقته المحدد بنسبة 31,0% وفي الترتيب الرابع تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على توتر العلاقات بيني وبين زملائي في العمل بنسبة 29,2%. أظهرت نتائج الدراسة أهمية الإنترنت في التسويق الإلكتروني للمنتجات وزيادة كفاءة العمل ففي الترتيب الأول نعم بنسبة 80,0% ، وفي الترتيب الثاني لا بنسبة 20,0%. أسفرت نتائج الدراسة آثار الاستخدام السيء للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ففي الترتيب الأول نشر المواد الدعائية والإعلامية الضارة والمؤثرة على الأخلاقيات والآداب العامة بنسبة 54% وفي الترتيب الثاني نشر الإشاعات والأفكار الخاطئة التي تضر بالفرد والمجتمع بنسبة 49,2% وفي الترتيب الثالث التأثر بآراء الآخرين وتصوراتهم واتباعها بنسبة 47% وفي الترتيب الرابع ترويج ثقافة غريبة على سلوكيات وعادات المجتمع بنسبة 30% وفي الترتيب الخامس يؤدي في الوقوع بالانحراف والجريمة الإلكترونية بنسبة 28.5% وفي الترتيب السادس تكوين العلاقات غير الشرعية بنسبة 20%. أوضحت نتائج الدراسة أساليب توعية المرأة العاملة من الاستخدام السلبي للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ففي الترتيب الأول الإعلام الهادف والموجه الذي يهدف إلى التوعية باستخدام التكنولوجيا الحديثة بصورة جيدة في مجال العمل بنسبة 33,2%، وفي الترتيب الثاني بناء العقلية العلمية للمرأة العاملة بالطرق السليمة بنسبة 31,7%، وفي الترتيب الثالث رفع مستوى وعي المرأة العاملة وتنمية وثقافتهن بنسبة 27,0% وفي الترتيب الرابع الاستفادة من أوقات الفراغ بنسبة 24% وفي الترتيب الخامس محو الأمية التكنولوجية بنسبة 17,5%. أكدت نتائج الدراسة على أهم مقترحات الحد من الآثار السلبية للإدمان الإلكتروني على كفاءة المرأة العاملة فجاء في الترتيب الأول سن القوانين والتشريعات التي تتواكب مع التكنولوجيا الحديثة بنسبة 43,0% ، وفي الترتيب الثاني ترشيد استخدام الأجهزة التكنولوجية والوعي والتثقيف المناسب لكيفية التعامل معها بنسبة 17,7% ، وفي الترتيب الثالث الرقابة الذاتيَّة والوعي الصحيح بكيفيّة التعامل مع الأجهزة التكنولوجية بنسبة 17,2% ، وفي الترتيب الرابع الوعي من قبل المرأة العاملة لاستخدام تلك الأجهزة لتفادي التقليل من كفاءتها الإنتاجية بنسبة 13,3%، وفي الترتيب الخامس البحث عن الوجه المشْرِق في هذه الوسائل التكنولوجية من حيث الاستخدام بنسبة 11,0% .