الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 373 |  |  |
| | | from | 373 | | |
المستخلص
الملخص
تبحث هذه الدراسة في العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا خلال الفترة من 1931 إلى 1946، وهي فترة حاسمة بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى حتى عام 1946. وألقت هذه الدراسة الضوء على كيفية تشكل العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين وتطورها، وكيف أسهمت هذه العلاقات في إنشاء نظام عالمي جديد على المستوى السياسي والاقتصادي، مع مراعاة دراسة دور بريطانيا والكومنولث في تحديد سياسة كندا الخارجية تجاه الولايات المتحدة. وتتألف هذه الدراسة من تمهيد وستة فصول على النحو الآتي:
تناول التمهيد دراسة بداية تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا، من خلال دراسة أثر التحديات والصراعات التي نشأت نتيجة الحدود المشتركة. بالإضافة إلى إلقاء الضوء على تطور النظام السياسي والبرلماني والدستوري في كلٍّ من الولايات المتحدة وكندا. وأخيرًا، مناقشة جذور العلاقات الاقتصادية وتطورها بين البلدين.
وجاء الفصل الأول ليهتم بدراسة تطور العلاقات السياسية الأمريكية الكندية حتى قيام الحرب العالمية الثانية، وتناول قضايا التوتر السياسي والاقتصادي بين بريطانيا والولايات المتحدة، والتي ألقت بظلالها على العلاقات الأمريكية الكندية، وكيف سعت كندا إلى تخفيف التوترات وتعزيز التعاون بينهما.
أما الفصل الثاني، فقد تناول التعاون السياسي بين الولايات المتحدة وكندا على صعيد المشاركة في الجهود العالمية من خلال صياغة السياسات والقرارات السياسية، والمشاركة في التحالفات الدولية من خلال المنظمات والمؤتمرات الدولية لتعزيز التعاون العالمي.
واهتم الفصل الثالث بدراسة أشكال التعاون العسكري خلال الحرب العالمية الثانية بين الولايات المتحدة وكندا للدفاع عن أمريكا الشمالية وتقييم التهديدات الإقليمية، والتخطيط والتنسيق للعمليات العسكرية المشتركة لحماية الحدود والمصالح الإستراتيجية بين البلدين.
أما الفصل الرابع، فتناول دراسة الكساد الكبير وأثرة على العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وكندا.
وجاء الفصل الخامس ليهتم بدراسة أثر السياسات الاقتصادية على العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، وكيف أدت السياسات الحمائية المتبعة إلى تقويض التعاون الاقتصادي بينهما، ودراسة محاولات البلدين لتطوير علاقات تجارية أكثر توافقًا من خلال سياسة المعاملة بالمثل، بالإضافة إلى دراسة أثر السياسات الاقتصادية البريطانية وعلاقتها بالإمبراطورية على العلاقات الأمريكية الكندية.
وأخيرًا، تناول الفصل السادس دراسة اقتصاد الحرب العالمية الثانية بين الولايات المتحدة وكندا. وفية تعاونت البلدان بشكل وثيق في مجال الاقتصاد لتلبية احتياجات الحرب ودعم الجهود العسكرية من خلال تقديم الدعم اللوجستي والموارد الطبيعية والإنتاج الصناعي المشترك للجهود الحربية. بالإضافة إلى دراسة بعض المشروعات الاقتصادية المشتركة بين الولايات المتحدة وكندا.
وقد تضمنت الدراسة في نهايتها خاتمة أوضحت أهم النتائج التي تم التوصل إليها، بالإضافة إلى قائمة لملحق بأهم الوثائق، والمصادر والمراجع التي تم الاعتماد عليها أثناء إعداد الدراسة.