Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تَعْوِيضُ اَلْمُسْتَهْلِكِ مِنْ اَلْأَضْرَارِ اَلنَّاتِجَةِ عَنْ
اَلْإِعْلَانَاتِ اَلْإِلِكْتِرُونِيَّةِ :
المؤلف
كَاظِمْ، مُحَمَّدْ عَبَّاسْ.
هيئة الاعداد
باحث / مُحَمَّدْ عَبَّاسْ كَاظِمْ
مشرف / خَالِدْ حَمْدِي عَبْدِ اَلرَّحْمَنْ
مشرف / عِزتْ عَبْدِ المحسِنْ سَـلاَمة
مناقش / مُحَمَّدْ نَصْـرْ اَلدِّينْ مَنْصُورْ
مناقش / حُســْنِ حُسَيْنْ اَلْبَـــرَاوي
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
534ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الحقوق - قسم القانون المدني
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 534

from 534

المستخلص

الملخص
تَتَمَتَّع الْمَسْؤُولِيَّة الْمَدَنِيَّة بِأهَمِّيَّة خَاصَّة، مِمَّا يمنحها مَكَانَه بَارِزَة وبارزة فِي مُعْظَمِ التَّشْرِيعَات الْعَرَبِيَّة وَالْأَجْنَبِيَّة، حَيْث تَطَوَّرَت أَحْكَامِهَا بِمَا يَتَماشَى مَعَ تَطَوَّرَ الْمُجْتَمَعُ لتلبية متطلبات الْحَيَاة اليَوْمِيَّة لِإِلَاف الْأَشْخَاص . وَلِذَلِك فَإِن العَدِيدِ مِنَ الْآرَاءِ فِي الْأَوْسَاطِ القَانُونِيَّة والخبراء فِي الْمَجَالِ القَانُونِيّ يَتَعَامَلُون مَعَهُ عَلَى أَنَّهُ مَوْضُوعٌ الْمَسْؤُولِيَّة الْمَدَنِيَّة ، سَوَاءٌ كَانَتْ عقدية أَو تقصيرية ، فَهُنَاك أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ ، وَتَخْتَلِف أَنْوَاعِهَا حَسَب نِطَاق وُجُودِهَا ، وَلَكِن مِحْوَر دراستنا هُوَ بِسَبَبِ تَأْثِير إنشائها ، أَي التَّعْوِيضُ عَنْ الْإِضْرَار النَّاجِمَة عَن الْإِعْلَان الإلِكْتُرُونِيّ ، هُو التَّعْوِيضُ عَنْ إضْرَارِ الإعْلاَنَات الإِلِكْتِرُونِيَّة . وَلَا يُمْكِنُ للمستهلكين المتضررين الْوُصُولِ إلَيْهَا مِنْ أَجْلِ الْحُصُولِ عَلَى تَعْوِيض عَن الْإِضْرَار عِنْد إنْشَاءٌ الْمَحَاكِم ، وَفِي الْمُقَابِل يَسْعَى المسؤولون عَنْ هَذِهِ الْأَعْمَالُ الضَّارَّة دائمًا إلَى اسْتِبْعَاد هَذِه الْمَسْؤُولِيَّة . ثَبَتَ بِطُرُقٍ مُخْتَلِفَةٍ . وَلِذَلِك فَإِنَّ مَوْضُوعَ الدِّرَاسَة هُو (تعويض المستهلكين عَن الخَسائِر الَّتِي يتكبدونها بِسَبَب الْإِعْلَان الإلكتروني)
فِي الآونة الْأَخِيرَة ، زَاد الِاهْتِمَام بِدِرَاسَة المستهلكين ، وَلَا شَكَّ أَنَّ المستهلكين يُمْكِنُ أَنْ يَتَعَرَّضُوا للاحتيال وَالْخِدَاع . عِنْدَ الدُّخُولِ فِي الْعُقُودِ الإِلِكْتِرُونِيَّة وتنفيذها وَعِنْدَمَا تَكُون الْقَوَاعِد القَانُونِيَّة غَيْرُ كَافِيَةٍ لِتَوْفِير الْحِمَايَة اللَّازِمَة للمستهلكين سَوَاءٌ عَلَى الْمُسْتَوَى الوَطَنِيّ أَو الدُّؤَلِيّ ، مِنْ أَجْلِ تَوْفِير هَذِه الْحِمَايَة للمستهلكين ضِدّ مَخاطِر الِاسْتِهْلَاك فِي عُقُودِ التِّجَارَةِ الإِلِكْتِرُونِيَّة الَّتِي يُوَاجِههَا.