الفهرس 
الفصل الاول: المخل إلي الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 193 |  |  |
| | | from | 193 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة الحالية إلى: نمذجة العلاقات السببية بين المتغيرات النفسية (تقدير الذات– القابلية للاستهواء – الكفاءة الاجتماعية) المرتبطة بالوجود النفسي الأفضل لدى المراهقين المعاقين بصريًا، وقد اعتمدت الدرراسة على استخدم المنهج الوصفي السببي الذي يتناسب مع طبيعة وأهداف البحث، ويتمثل مجتمع الدراسة بمكان إجرائها بمدرسة النور للمكفوفين بشبين الكوم – محافظة المنوفية، وتتحدد بعينة تألفت من 126 طالباً وطالبة من المعاقين بصرياً منهم 68 طالب من الذكور و58 طالبة من الإناث، تتراوح أعمارهم ما بين 13 إلى 18 عاماً بمتوسط عمر 16.8 عاماً، كما تتحدد بفترة إجراء البحث على العينة السابق ذكرها من خلال تطبيق المقاييس الخاص بالبحث الحالي في النصف الدراسي الثاني للعام الدراسي 2021 – 2022، وقد أظهرت نتائج البحث أنه توجد علاقة ارتباطيه موجبة داله إحصائيًا بين الدرجة الكلية لمقياس الوجود النفسي الأفضل والدرجة الكلية لمقياس تقدير الذات، والدرجة الكلية لمقياس الكفاءة الاجتماعية، بينما توجد علاقة ارتباطيه سالبة داله إحصائيًا للدرجة الكلية لمقياس القابلية للاستهواء لدى المراهقين المعاقين بصريًا. كما توجد فرق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مقياس تقدير الذات ودرجات بعض أبعاد مقياس القابلية للاستهواء حسب الجنس لدى المراهقين المعاقين بصريًا، ولا توجد فرق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مقياس الوجود النفسي الأفضل ودرجات مقياس الكفاءة الاجتماعية (الأبعاد والدرجة الكلية) حسب الجنس لدى المراهقين المعاقين بصريًا، كما أظهرت النتائج وجود تأثير دال إحصائيًا لتقدير الذات، والقابلية للاستهواء، والكفاءة الاجتماعية على الوجود النفسي الأفضل وقد كانت نسبة إسهام هذه المتغيرات في التنبؤ بالوجود النفسي الأفضل R2 تساوي (73.708%) لدى المراهقين المعاقين بصريًا، كما أنه يمكن نمذجة العلاقات السببية ووضع النموذج للمتغيرات النفسية (تقدير الذات– القابلية للاستهواء – الكفاءة الاجتماعية) المرتبطة بالوجود النفسي الأفضل، بنتيجة مؤشرات جيدة لحسن المطابقة لنموذج تحليل المسار لدى المراهقين المعاقين بصريًا.
الكلمات المفتاحية: الوجود النفسي الأفضل – تقدير الذات – القابلية للاستهواء – الكفاءة الاجتماعية – المعاقين بصريًا.