Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج الأنشطة الموسيقية قائم على التمكين النفسي لتحسين الكمالية لدى أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة/
المؤلف
النجار، أسماء محمد السيد علي.
هيئة الاعداد
مشرف / ريهام أحمد زايد
مشرف / هند إسماعيل إمبابي
مشرف / دينا شوقي عبد الرحمن رمضان
مشرف / دينا شوقي عبد الرحمن رمضان
الموضوع
رياض الاطفال موسيقى
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
371ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - دراسة الطفولة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 398

from 398

المستخلص

تعد فترة الطفولة المبكرة الفترة التكوينية في حياة الفرد، التي تتبلور وتظهر ملامحها في مراحل حياته المقبلة، لذا تحظي التربية المبكرة وبرامجها وكافة جهودها وأنشطتها ببالغ الاهتمام في مرحلة الطفولة المبكرة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، حيث تبذل كافة المنظمات والأجهزة التنفيذية بكثير من دول العالم وبشكل خاص الدول المتقدمة خلال الأعوام القليلة التي انقضت من هذا القرن جهودا مكثفة بكل ما يتعلق بهذه المرحلة المبكرة من العمر، وكل ما يخص التربية فيها، جبناً إلى جنب أطفال الروضة العاديين وأطفال الروضة ذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى وجه الخصوص أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
وإن من أفضل سبل تنمية مثل هذه الفئة هي تنمية الجانب الوجداني أو الانفعالي حيث تقوية شخصياتهم، وتمكين ذاتهم نفسياً من خلال تحقيق مستويات أعلي من الطموح والدافع للإتقان والتفوق والنجاح؛ والشعور بالرضا والشعور بالإنجاز؛ بالإضافة للتخلص من المشاعر السلبية المسببة للشعور بعدم الرضا عن الأداء، أو تبني أهداف غير واقعية؛ ومن ثم الخوف من الفشل، لذلك يُعتبر السعي نحو مشاعر الرضا عن الذات وتحقيق الأهداف هو من أساسيات الكمالية الإيجابية.
وتعتبر الأنشطة الموسيقية هي تلك الأنشطة التي تشمل الأساليب والطرق اللفظية وغير اللفظية للتعبير عن المشاعر والمكبوتات، فهي مجموعة من الخيارات التعبيرية التي تساعد الأفراد بالتخلص من انفعالاتهم وتوتراتهم؛ فالموسيقى قيمـة سـيكولوجية ونفسية عظيمـة، فالموسـيقى مـادة تـسهم فـي تنميـة الطفـل بمـا تـزوده بـه مـن معلومـات وحقـائق ومهـارات موسـيقية وميـول جماليـة واتجاهـات فنيـة بالإضـافة إلـى أن النــشاط الموســيقى يمكــن أن يهيــئ الوســائل التـي يتحقــق بهــا تعلــم الاطفــال المفــاهيم العلميــة والعقليــة والاجتماعية؛ وغيرها.
ولذلك كل ما سبق يدعو إلى أهمية تحسين الكمالية لدى هذه الفئة من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة؛ فشعور هذه الفئة بأن لهم حقوق مثل الأطفال العاديين يجعلهم في حاجة ماسة إلى مهارات تمكين نفسي تأهلهم تأهيلاً كمالياً إيجابياً وتخفض المشاعر السلبية لديهم، ولذلك سعت هذه الدراسة إلى بناء برنامج الأنشطة الموسيقية قائم على التمكين النفسي لتحسين الكمالية لدى أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
مشكلة الدراسة:
تبلورت مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيسي الآتي:
”ما فاعلية برنامج الأنشطة الموسيقية قائم على التمكين النفسي لتحسين الكمالية لدى أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة؟”
ويتفرع منه التساؤلات الآتية:
- ما هي استراتيجيات التمكين النفسي التي يمكن استخدامها لتحسين الكمالية لدى أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة؟
- ماهي الكمالية الإيجابية لدى أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة؟
- ماهي الكمالية السلبية لدى أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة؟
- ما فاعلية برنامج الأنشطة الموسيقية قائم على التمكين النفسي لتحسين الكمالية الإيجابية لدى أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة؟
- ما فاعلية برنامج الأنشطة الموسيقية قائم على التمكين النفسي لتحسين الكمالية السلبية لدى أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة؟
- إلي أي مدى يمكن أن يحقق برنامج الأنشطة الموسيقية قائم على التمكين النفسي استمرارية وديمومة في تحسين الكمالية لدى أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلي:
1) تسليط الضوء على أهمية استخدام الأنشطة الموسيقية مع أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
2) توضيح أهمية ظاهرة التمكين النفسي وكيفية استخدامها مع أطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
3) اختبار فاعلية برنامج الأنشطة الموسيقية قائم على التمكين النفسي لتحسين الكمالية لدى أطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
4) الارتقاء بمستوي الكمالية التكيفية لدى أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، والتخلص من الكمالية السلبية.
أهمية الدراسة:
اتضحت أهمية هذه الدراسة من خلال:
- أهمية نظرية؛ متمثلة في:
(1) أنها استجابة للدعوات المعاصرة المتتالية لضرورة الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة القابلين للتعلم.
(2) أنها رؤية جديدة تستخدم ظاهرة التمكين النفسي في مجال الطفولة المبكرة؛ وبذلك تمثل تكامل للرؤى والنظريات التي تتناول نفس الظاهرة للبالغين.
(3) أنها مرجعية نظرية هامة تعرض الكمالية الإيجابية والسلبية لدى أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
(4) أنها توعية للقائمين على تربية الطفل بأهمية توجيه الطفل إلى الكمالية الإيجابية والتخلص من الكمالية السلبية.
(5) أنها وجهة جديدة يمكن لمخططي مناهج رياض الأطفال الاستفادة منها في بناء نوافذ ثاقبة نحو تحسين الكمالية لدى أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
- أهمية تطبيقية؛ متمثلة في:
(1) إعداد قائمة بمهارات التمكين النفسي التي يمكن استخدامها مع أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
(2) إعداد مقياسي للكمالية (الإيجابية – السلبية) لأطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة؛ يمكن للوالدين ولمعلمات رياض الأطفال الاستفادة منه لتحقيق التوافق لدى أطفال هذه الفئة.
(3) إعداد برنامج الأنشطة الموسيقية قائم على التمكين النفسي لتحسين الكمالية لدى أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية؛ يمكن للوالدين ولمعلمات رياض الأطفال الاستفادة منه لتحقيق التوافق لدى أطفال هذه الفئة.
فروض الدراسة:
1) يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات الرتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس الكمالية الإيجابية لصالح القياس البعدي.
2) لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات الرتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس الكمالية الايجابية.
3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05≤ α) بين مُتوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس الكمالية الايجابية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
4) يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات الرتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الكمالية الإيجابية لصالح القياس البعدي.
5) لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات الرتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لبطاقة ملاحظة الكمالية الايجابية.
6) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05≤ α) بين مُتوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على لبطاقة ملاحظة الكمالية الايجابية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
7) يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس الكمالية السلبية لصالح القياس القبلي.
8) لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس الكمالية السلبية.
9) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05≤ α) بين مُتوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس الكمالية السلبية في القياس البعدي لصالح المجموعة الضابطة.
10) يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات الرتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الكمالية السلبية لصالح القياس القبلي.
11) لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات الرتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لبطاقة ملاحظة الكمالية السلبية.
12) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05≤ α) بين مُتوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على بطاقة ملاحظة الكمالية السلبية في القياس البعدي لصالح المجموعة الضابطة.
عينة الدراسة:
اقتصرت هذه الدراسة على عينة من أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة؛ وستتكون عينة الدراسة من (40) طفل وطفلة، (20) طفلاً وطفلة كمجموعة ضابطة، (20) طفلاً وطفلة كمجموعة تجريبية.
أدوات الدراسة:
- أدوات القياس والضبط:
(1) مقياس ستانفورد بينيه للذكاء (الصورة الخامسة)، ترجمة وتعريب: صفوت فرج (2011).
(2) مقياس الكمالية الإيجابية لأطفال ذوي الاعاقة العقلية البسيطة (إعداد/ الباحثة).
(3) بطاقة ملاحظة الكمالية الإيجابية لأطفال ذوي الاعاقة العقلية البسيطة (إعداد/ الباحثة).
(4) مقياس الكمالية السلبية لأطفال ذوي الاعاقة العقلية البسيطة (إعداد/ الباحثة).
(5) بطاقة ملاحظة الكمالية السلبية لأطفال ذوي الاعاقة العقلية البسيطة (إعداد/ الباحثة).
- أدوات المعالجة:
استخدمت هذه الدراسة برنامج الأنشطة الموسيقية قائم على التمكين النفسي لتحسين الكمالية لدى أطفال الروضة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة (إعداد الباحثة).
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
(1) حساب معاملات الارتباط باستخدام معامل ارتباط سبيرمان-براون، وذلك للتحقق من صدق الاتساق الداخلي بين مُفردات المقياس والأبعاد التابعة لها والدرجة الكلّية للمقياس.
(2) تحديد قيم معامل ألفا كرونباخ وإعادة التطبيق لتحديد درجة ثبات المقياس.
(3) التمثيل البياني لمتوسطي رتب مجموعة الدراسة التجريبية في القياس القبلي أو البعدي أو التتبعي على المقياس، وذلك بالاستعانة بشكل الأعمدة البيانية والمضلعات التكرارية.
(4) تطبيق اختبار ”ولكوكسون” Wilcoxon Test للمقارنة بين مُتوسطي رتب درجات أطفال مجموعتين غير مستقلتين ومرتبطتين (التجريبية في القياس البعدي/ التتبعي) على المقياس، وتحديد الدلالة الإحصائية للفرق بينهما.
(5) تطبيق اختبار ”مان-وتني” Mann-Whitney Test للمقارنة بين مُتوسطي رتب درجات أطفال مجموعتين مستقلتين (التجريبية والضابطة) في القياس القبلي أو البعدي لمقياس الكمالية الايجابية، وتحديد الدلالة الإحصائية للفرق بينهما.
(6) التمثيل البياني لمتوسطي رتب مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة في القياس القبلي أو البعدي أو التتبعي على المقياس، وذلك بالاستعانة بشكل الأعمدة البيانية.
(7) حساب حجم الأثر ونسبة الكسب المُعدل لبليك للمقارنة بين أداء المجموعتين التجريبية في مقياس الكمالية الايجابية ككل وفي كلّ بُعد من أبعاده على حدة في القياس القبلي والبعدي.
نتائج الدراسة:
1) تحققت صحة الفرض الأول: حيث أنه يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات الرتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس الكمالية الإيجابية لصالح القياس البعدي.
2) تحققت صحة الفرض الثاني: حيث أنه لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات الرتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس الكمالية الايجابية.
3) تحققت صحة الفرض الثالث: حيث أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05≤ α) بين مُتوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس الكمالية الايجابية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
4) تحققت صحة الفرض الرابع: حيث أنه يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات الرتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الكمالية الإيجابية لصالح القياس البعدي.
5) تحققت صحة الفرض الخامس: حيث أنه لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات الرتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لبطاقة ملاحظة الكمالية الايجابية.
6) تحققت صحة الفرض السادس: حيث أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05≤ α) بين مُتوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على لبطاقة ملاحظة الكمالية الايجابية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
7) تحققت صحة الفرض السابع: حيث أنه يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس الكمالية السلبية لصالح القياس القبلي.
8) تحققت صحة الفرض الثامن: حيث أنه لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس الكمالية السلبية.
9) تحققت صحة الفرض التاسع: حيث أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05≤ α) بين مُتوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس الكمالية السلبية في القياس البعدي لصالح المجموعة الضابطة.
10) تحققت صحة الفرض العاشر: حيث أنه يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات الرتب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الكمالية السلبية لصالح القياس القبلي.
11) تحققت صحة الفرض الحادي عشر: حيث أنه لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≤ α) بين متوسطات الرتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لبطاقة ملاحظة الكمالية السلبية.
12) تحققت صحة الثاني عشر: حيث أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05≤ α) بين مُتوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على بطاقة ملاحظة الكمالية السلبية في القياس البعدي لصالح المجموعة الضابطة.