الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 109 |  |  |
| | | from | 109 | | |
Abstract
المقدمة :. أورام الغدة الثيموسية هي أورام تحدث بمعدل سنوي من حالة الى ثلاث حالات لكل مليون. بالفحص الهستولوجي تظهر كأورام حميدة على الرغم من أنها قد تُظهر سلوك خبيث. أورام الغدة الثيموسية هي الورم الأكثر شيوعا في المنصِف الأمامى. على الجانب الآخر خلايا الورم في سرطان الغدة الثيموسية تكون أكثر عنفا وتميل الى الانتشار الى أجزاء أخرى من الجسم. طبقا للتصنيف الهستولوجي تصنف أورام الغدة الثيموسية الى أنواع A و AB و B1 و B2 و B3 و سرطان الغدة الثيموسية نوع C مستندا على شكل خلايا الورم الظِهارية و على مدى الانتشار الليمفاوي داخل خلايا الورم. أنواع أورام الغدة الثيموسية A وAB تعتبر عموما أوراماً حميدة بينما يعتبر النوع B1 ورم خبيث منخفض الدرجة والنوع B2 ورم خبيث بدرجة أكبر والنوع B3 يظهر المرحلة المتقدمة وتطور سيء للمرض مشابه لتطور سرطان الغدة الثيموسية. التفريق بين الورم الحميد والورم الخبيث حيوي في تحديد الخيارات العلاجية وفي توقع تطور المرض. أورام الغدة الثيموسية قد تكون بلا أعراض ويتم اكتشافها بالصدفة أو قد تسبب أعراض مرتبطة بالتأثير الحجمي أو بغزوها للأعضاء المجاورة حينما تصل الى حجم كافي. ربما تظهر أيضا بأعراض مرتبطة بمرض وهن العضلات او بأورام أخرى مصاحبة. تقريبا 40% من مرضى ورم الغدة الثيموسية مصاحبون بمتلازمات الابعاد الورمية. تفترض دراسات عديدة ان العوامل السريرية المؤثرة في تطور المرض هي مرحلة المرض وحالة استئصال الورم والتصنيف الخلوي للورم وحالة أداء المريض. الغرض من البحث : هذه الدراسة تهدف الى تحديد الخصائص السريرية والوبائية ونتائج علاج المرضى الذين يعانون من أورام الغدة الثيموسية الذين تلقوا العلاج في قسم علاج الأورام والطب النووي بالمستشفى الجامعي بجامعة المنصورة من يناير 2010 حتى ديسمبر 2019 . الجزء العملي والطرق المستخدمة ستعتمد هذه الدراسة التحليلية بأثر رجعي على سجلات المستشفى لمرضى أورام الغدة الثيموسية الذين تم علاجهم في قسم علاج الأورام والطب النووي بالمستشفى الجامعي بجامعة المنصورة في الفترة من يناير 2010 حتى ديسمبر 2019. النتائـــج : الاستئصال الجراحي الكامل يعتبر هو الخيار العلاجي الأمثل لمرضى ورم و سرطان الغدة الثيموسية في المراحل المبكرة بينما يتم اقتراح العلاج الاشعاعي و الكيميائي في المراحل المتطورة و مراحل الانتشار. المناقشة : تم مناقشة الدراسة في ضوء تحقيق الهدف ومقارنتها مع نتائج الدراسات الأخرى في نفس المجال. الملخص والاستنتاج : اكدت هذه الدراسة ان العمر والحالة العامة للمريض وقدرته على أداء المهام اليومية بالإضافة الى المرحلة الإكلينيكية للورم والعلاج الأولي المستخدم هم العوامل التنبؤية ذات التأثير على معدل البقاء المريض. وكانت المرحلة الاكلينيكية للورم هو العامل التنبؤي الاكثر اعتماديه من بينهم. وعند دراسة العوامل التنبؤية بحدوث ارتجاع للورم بعد انتهاء العلاج اظهرت النتائج ان العامل الوحيد ذو التأثير هو المرحلة الاكلينيكية للورم.