Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التبعية في إطالة بناء الجملة، حوار القرآن الكريم مع المشركين أنموذجا :
المؤلف
البسيونى، أسماء ممدوح محمد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء ممدوح محمد احمد البسيونى
مشرف / وائل السيد البرعي السعيد
مناقش / السيد مصطفى محمد عبيد
مناقش / نبيل عوض محمد الشربينى
الموضوع
البلاغة العربية. اللغة العربية وآدابها. القرآن الكريم. الظواهر النحوية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (307 صفحة) ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 307

from 307

المستخلص

كانت هذه الدراسة بعنوان : (دور التبعية في إطالة بناء الجملة، حوار القرآن الكريم مع المشركين أنموذجًا، دراسة نحوية دلالية)، ومن أبرز الأبواب النحْوية التي لها دورٌ عظيمٌ في فهم القرآن الكريم بابُ التبعيةِ بأنواعها المختلفة مع بيان أثرها في إطالة بناء الجملة العربية، وقد كانَ لذلك النصيبُ الأوفى في الإعجازِ الدلاليِّ للقرآنِ العظيمِ، ولا يخفي أن في الدراسة التطبيقية على الأبواب النحوية إخراجًا لعلم النحو من الجانب النظري إلى الجانب العملي التطبيقي، وإظهارًا وإبرازًا لأثر النحو العربي وقواعده في المعاني، ولما كان القرآن الكريم مصدرًا ومنبعًا للدراسات اللغوية والنحوية أردت أن أبين دور التبعية في إطالة بناء الجملة في القرآن الكريم، ورغبت في أن أسهم في بيان إعجاز القرآن اللغوي والدلالي من خلال التطبيق على موضوع قرآني، واخترت حوار القرآن الكريم مع المشركين أنموذجًا تطبيقيًّا. أسباب اختيار الموضوع : تتجلى أهم الدوافع لاختياري هذا الموضوع فيما يلي : 1- الحب العميق لدى الباحثة للتطبيق النحوي على آيات القرآن الكريم، ورغبتها في أن تكون الرسالة تطبيقية على كتاب الله المجيد. 2- الإفادة العظيمة التي تعود على الباحثة من خلال دراسة المباحث النحوية المتعلقة بالإطالة بالتبعية لا سيما أنها تطبيقية على حوار القرآن الكريم مع المشركين، وكذا الإفادة من خلال مطالعة كتب السادة النحْويين الأقدمين والمعاصرين. 3- الرغبة في المساهمة -ولو بقدر يسير- في خدمة كتاب الله، وخدمة لغته العظيمة. حدود الدراسة : قامت الباحثة بالبحث في موضوع (دور التبعية في إطالة بناء الجملة حوار القرآن الكريم مع المشركين أنموذجًا ””دراسة نحوية دلالية””) من خلال آيات حوار القرآن الكريم مع المشركين، واعتمدت الباحثة رواية حفصٍ عن عاصمٍ في هذا البحث. أهداف الدراسة : من أهم أهداف الدراسة : 1- جمع الآيات القرآنية محل الدراسة وإبراز دور التبعية كوسيلة من وسائل إطالة بناء الجملة، ودراسة تلك الآيات دراسةً تطبيقيةً دلاليّةً. 2- الإسهام في إخراج القواعد النحوية من الجانب النظري إلى الجانب التطبيقي؛ للربط بين الدروس النحوية والدلالية معًا. 3- الكشف عن العلاقة التركيبية للجمل التي تميزت بالإطالة بالتبعية، والكشف عن أسرار لغة القرآن الكريم وجمالها وإعجازها، من خلال إظهار الجانب الدلالي في انتقاء تلك التراكيب. منهج الدراسة : انتهجت الدراسةُ المنهجَ الوصفيَ الذي يتناولُ رصدَ الظواهرِ النحويةِ الدلاليةِ في آيات حوار القرآن الكريم مع المشركين وتحليلَها تحليلاً نحويًّا دلاليًّا، وذلك من خلال دور التبعية في إطالة بناء الجملة. وقسمت الباحثة هذه الدراسة إلى : مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول، بالإضافة إلى الخاتمة والفهارس، فالمقدمة تشتمل على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف الدراسة، والدراسات السابقة لها، وحدود البحث، والمنهج الذي سارت عليه الباحثة، وخطة الدراسة. والتمهيد : يشتمل على الجانب النظري للدراسة، وفيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول : الجملة العربية وأقسامها أولًا : الجملة العربية المصطلح والمفهوم. ثانيًا : أقسام الجملة العربية قديمًا وحديثًا. المبحث الثاني : إطالة بناء الجملة العربية : أولًا : إطالة بناء الجملة، تعريفها وبيان أثرها في المعاني. ثانيًا : وسائل إطالة بناء الجملة. ثالثًا : التبعية وأنواعها ودلالاتها : تعريف التبعية، وأنواعها. الترابط بين التابع والمتبوع. دلالات التبعية وأثرها في المعاني. المبحث الثالث : التعريف بالحوار، وأنواع حوار القرآن مع المشركين : أولًا : الحوار لغةً واصطلاحًا. ثانيًا : أنواع حوار القرآن مع المشركين. الفصل الأول : دور التبعية في إطالة بناء الجملة الخبرية ودلالاتها في آيات حوار القرآن الكريم مع المشركين. وفيه ثلاثة مباحث :المبحث الأول : أثر الإطالة بالتبعية في بناء الجمل الخبرية المثبتة ودلالاتها. المبحث الثاني : أثر الإطالة بالتبعية في بناء الجمل الخبرية المؤكدة ودلالاتها. المبحث الثالث : أثر الإطالة بالتبعية في بناء الجمل الخبرية المنفية ودلالاتها. الفصل الثاني : دور التبعية في إطالة بناء الجمل الإنشائية ودلالاتها في آيات حوار القرآن مع المشركين. وفيه مبحثان : المبحث الأول : أثر التبعية في إطالة بناء الجمل الإنشائية الطلبية ودلالاتها. المبحث الثاني : أثر التبعية في إطالة بناء الجمل الإنشائية غير الطلبية ودلالاتها. الفصل الثالث : دور التبعية في إطالة بناء الجمل الشرطية، ودلالاتها في آيات حوار القرآن مع المشركين. وفيه مبحثان : المبحث الأول : الإطالة بالتبعية في بناء الجمل الشرطية بأدوات جازمة. المبحث الثاني : الإطالة بالتبعية في بناء الجمل الشرطية بأدوات غير جازمة. الخاتمة : وتشتمل على أهم النتائج التي توصّلت إليها الباحثة من خلال هذه الدراسة. الفهارس : وتحتوي على فهارس الموضوعات الواردة في الدراسة. وكان من أهم نتائج هذه الدراسة : توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها : 1- شيوع الشواهد القرآنية المشتملة على الجمل الخبرية المؤكدة، فقد وصلت إلى سبعة وخمسين موضعًا فائقة غيرها من الجمل الخبرية المثبتة والمنفية والجمل الإنشائية والشرطية ؛ وذلك لأن من صفات المشركين الإنكار الذي يستلزم وجود أدوات للتأكيد لإقناع المخالف. 2- جاءت الجمل الخبرية الطويلة بالتبعية أكثر ورودًا من صاحبتيها الإنشائية والشرطية، فقد بلغت الخبرية مائة وسبعة وثلاثين موضعًا، منها : تسعة وستون للجمل الخبرية المثبتة، وسبعة وخمسون موضعًا للجمل المؤكدة، وأحد عشر موضعًا للجمل المنفية. بينما وردت الجمل الإنشائية الطويلة بالتبعية في تسعة وخمسين موضعًا، منها : واحد وخمسون للجملة الطلبية، وثمانية لغير الطلبية، وقد وردت الجمل الشرطية الطويلة بالتبعية في تسعة عشر موضعًا، فهي أقل من سابقتيها ورودًا. 3- شاعت الأمثلة التي طالت فيها الجملة بعطف النسق فقد بلغت الشواهد القرآنية التي جاء فيها عطف النسق مائة وتسعة وثلاثين موضعًا، وهذا شأن سائر الجمل، فإن العطف يكثر استعماله في العربية وفي القرآن كذلك، بينما ورد عطف البيان في أربعة مواضع فقط. 4- شاع استعمال حرف الواو من بين حروف النسق ؛ وذلك لما تفيده من معانٍ كثيرة ودلالات مختلفة تُعرف بحسب السياق الواردة فيه، فأحيانًا تفيد مطلق الجمع وهذا هو الأصل في معناها، وأحيانًا تأتي لبيان المشاركة في الحكم، وأحيانًا للترتيب أو التقسيم أو التنويع ونحو ذلك، فالواو أكثر أدوات العطف استخدامًا في العربية وفي الشواهد القرآنية. 5- ورد التوكيد -في الشواهد القرآنية محل البحث- بنوعيه اللفظي والمعنوي، وقد كان أقل ورودًا من باقي التوابع، فقد ورد في أربعة عشر موضعًا، وقد جاء البدل في النوعين المطابق والاشتمال في ثمانية عشر موضعًا. 6- أتى النعت في صور نحوية متنوعة، فتارة كان مفردًا وتارة كان جملة أو شبه جملة، وأتي تارة وصفًا لنكرة، وتارة وصفًا لمعرفة سواء كان ضميرًا أو مضافًا أو معرفًا بأل أو اسم إشارة، أو اسمًا موصولًا، وقد بلغ عدد المواضع التي ورد فيها النعت مائة وسبعة وعشرين موضعًا. 7- جاءت الأفعال بأنواعها الثلاثة في الجمل الفعلية الواردة في آيات حوار القرآن مع المشركين، وشاعت الجمل المبدوءة بالفعل الماضي لأن هناك آيات كثيرة جاء فيها حوار الأنبياء مع أقوامهم من الأمم السابقة، وشاع استعمال الفعل الأمر ””قل””.