Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Analysis of Adverse Drug Reactions Reported on the Direct Acting Antivirals/
الناشر
Mai Gamal Mohamed Sabry El-Marakby
المؤلف
El-Marakby,Mai Gamal Mohamed Sabry
هيئة الاعداد
باحث / مــــي جمال محمد
مشرف / نجوى علي صبري
مشرف / محمد حسن سليمان
مشرف / نجوى علي صبرى
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
121P;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصيدلة ، علم السموم والصيدلانيات (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
10/12/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - صيدلة كلينكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 135

from 135

Abstract

لدى مصر واحد من أعلى نسب الإصابة العالمية بفيروس التهاب الكبد الوبائي ج. فيروس الكبد الوبائي ج هو المسبب الرئيسي لأمراض الكبد المزمنة في مصر، بما في ذلك تليف الكبد وسرطان الكبد، وقد صنفت منظمة الصحة العالمية هذه الأمراض ضمن أعلى عشر أسباب للوفاة في مصر.
غير أن الوضع في مصر قد شهد تغيراً ملحوظاً بعد تنفيذ عدة برامج وطنية لفحص وعلاج مرضى فيروس الكبد الوبائي ج واستخدام المستحضرات المحتوية على العقاقير الفموية مباشرة المفعول المضادة للفيروسات.
وعلى الرغم من أن هذه المستحضرات تتيح فترة علاج قصيرة الأجل بجانب تحقيق معدلات عالية من الاستجابة والقضاء على الفيروس، فإنه لا يوجد عرض شامل لأمان وسلامة تلك المستحضرات على المرضى بعد طرحها مؤخراً بالسوق المصري خلال السنوات الأخيرة.
أبلغت التجارب السريرية التي أُجريت على هذه المستحضرات عن عدد قليل فقط من الآثار العكسية الخطيرة، وذلك لأن التجارب السريرية التي تسبق تسجيل وتسويق المستحضرات الدوائية محدودة في قدرتها على الكشف عن الآثار العكسية الناتجة فعلياً عن استخدام المستحضر في بيئة حقيقية وعلى نطاق واسع من المرضى. ومن ثم، فإن تطبيق أنشطة اليقظة الدوائية لمراقبة أمان المستحضر في مرحلة ما بعد التسويق - كالإبلاغ التلقائي عن الآثار العكسية - هو أمر أساسي لتحديد المخاوف المحتملة والمتعلقة بسلامة وفعالية المستحضر.
كانت الدراسات السابقة التي أُجريت في مصر لتقييم سلامة وفعالية تلك العقاقير المضادة للفيروسات، معنية فقط بتحليل البيانات الوصفية الخاصة بتقارير المرضى دون حساب التفاوتات في تلك التقارير بين النسب الحقيقية لحدوث الآثار العكسية المختلفة والنسب المتوقعة إحصائياً. كما أنها لم تتطرق إلى إجراء المزيد من النماذج الإحصائية التي يمكن أن ترصد بعض الإرتباطات المهمة بين حدوث الآثر العكسي وتواجد عوامل آخرى.
والهدف من هذه الدراسة هو تقييم آمان وسلامة المستحضرات مباشرة المفعول المضادة للفيروسات المحتوية على: (سوفوسبوفير/ريبافيرن)، (سوفوسبوفير/داكلاتاسفير)، (سوفوسبوفير/ليديباسفير)، و(اومبيتاسفير/باريتابريفير/ريتونافير) على مرضى التهاب الكبد الوبائي ج المصريين من خلال تحليل البيانات المتضمنة في تقارير الإبلاغ عن الآثار العكسية الناتجة عن استخدام هذه المستحضرات والكشف عن -إذا وجد- إشارات الإبلاغ غير المتناسب والتي تشير إلى وجود روابط بين المستحضرات والآثار العكسية.
أُجريت هذه الدراسة باستخدام تقارير الإبلاغ المستخرجة من قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية الخاصة بالتقارير المبلغة عن سلامة الحالات الفردية وحدوث آثار عكسية والتي أنشأها وطورها مركز الرصد والمتابعة في أوبسالا.
تم إستخراج جميع تقارير الإبلاغ في مصر التي تشتمل على المستحضرات مباشرة المفعول المضادة للفيروسات المعنية بالدراسة. ومن أصل 3670 تقرير من التقارير، كان هناك 2925 تقريراً مؤهلاً للتحليل الوصفي وتحليل عدم التناسب؛ سوفوسبوفير/ريبافيرن (عدد = 671)، سوفوسبوفير/داكلاتاسفير (عدد=2032)، اومبيتاسفير/باريتابريفير/ريتونافير (عدد = 171)، و سوفوسبوفير/ليديباسفير (عدد=51).
تم القيام بتحليل احصائي وصفي لتلخيص خصائص المرضى وخصائص الآثار العكسية المبلغة. وأُجري تحليل لرصد التفاوت في نسب الإبلاغ لكل آثر عكسي ولتحديد إشارات الإبلاغ غير المتناسب وذلك بحساب دلالات عدم التناسب وهما نسبة الإبلاغ المتناسب (PRR) ومكون المعلومات (IC). وقد أُجري تحليل الإنحدار اللوجستي لتحديد ارتباط المستحضرات المعنية بآثار عكسية خطيرة محددة مثل إعادة تنشيط فيروسات الكبد الوبائي (ج) و (ب)، فقر الدم، الاعتلال الكُلوي والمضاعفات الكبدية (في ذلك سرطان الخلايا الكبدية واعتلال الدماغ الكبدي)، مع ضبط بعض العوامل التي قد تتدخل مع إمكانية حدوث تلك الآثار العكسية مثل عمر وجنس المريض، تشمع الكبد المسبق، واستخدام مستحضرات الـ(ريبافيرن).
وفقاً لنتائج الدراسة، قد اعتُبرت معظم الآثار العكسية المبلغة (49.5%) ضمن الآثار الخفيفة وذلك بعد تقييمها طبقاً لمقياس هارتويج لتقييم شدة الآثار العكسية. بينما شكلت الآثار العكسية الخطيرة نسبة (38.7%). وكانت الآثار العكسية الأكثر إبلاغاً هي فقر الدم (21.3%)، انتكاسة فيروس الكبد الوبائي ج (14.5%)، الصداع (14%)، الإجهاد (12.9%)، الدوار (12.2%) ، والحكة (4.8%).
وفيما يتعلق بمستحضرات الـ (اومبيتاسفير/باريتابريفير/ريتونافير)، أظهر تحليل عدم التناسب أن أعلى إشارة كانت للتفاعلات الدوائية. ولكن ارتبطت مستحضرات الـ (اومبيتاسفير/باريتابريفير/ريتونافير) أيضاً ببعض الآثار العكسية الخطيرة منها الإصابة بفقر الدم واعتلال الكُلى، فقد كان العدد الفعلي للتقارير المبلغة عن حدوث اعتلال الكُلى مع استخدام تلك المستحضرات أعلى بضعفين من العدد المتوقع للتقارير (IC: 2.12, 95% CrI: 0.7-3.03) وقد كشف تحليل الإنحدار اللوجستي عن زيادة خطر الإصابة بفقر الدم بما يقرب 9 أضعاف مع استخدامها (ROR: 8.97, 95% CI: 4.91–17.29) بعيداً عن تأثير عقار الـ (ريبافيرن) إذ كان ضمن بروتكول العلاج المستخدم.
وعلى الرغم من ارتفاع خطر فقر الدم واعتلال الكُلى، فإن عقار الـ (اومبيتاسفير/باريتابريفير/ريتونافير) كان الأفضل ضمن المستحضرات مباشرة المفعول المضادة للفيروسات المعنية بالدراسة من حيث الأقل حدوثاً لإعادة تنشيط فيروسات الكبد الوبائي (ج) و (ب) وللمضاعفات الكبدية، وكونه العقار المرتبط بأدنى نسب لمؤشر شدة الآثار العكسية المبلغة (0.58%) ودرجة خطورتها (7%) للآثار العكسية المبلغة، كما أنه لم تسجل التقارير الخاصة بالعقار أي حالة وفاة.
وقد تم أيضا رصد حالات فقر الدم ضمن تقارير الإبلاغ الخاصة بالمستحضرات المحتوية على (سوفوسبوفير/داكلاتاسفير) أو (سوفوسبوفير/ليديباسفير) أو (سوفوسبوفير/ريبافيرن)، فبخصوص مستحضرات الـ (سوفوسبوفير/داكلاتاسفير)، كشفت التحاليل عن زيادة احتمالية حدوث فقر الدم بما يقرب 1.5 ضعفاً عند استخدام هذه المستحضرات (OR: 1.42, CI: 1.12–1.81) بعيداً عن تأثير عقار الـ (ريبافيرن) إذا كان ضمن بروتكول العلاج المستخدم.
وفضلاً عن حالات فقر الدم، ارتبطت مستحضرات الـ (سوفوسبوفير/داكلاتاسفير) أيضاً ببعض إشارات عدم التناسب لآثار عكسية ذات أهمية وتأثير سلبي على حالة الكبد مثل سرطان الخلايا الكبدية (IC: 3.46, 95% CrI: 2.62-4.04) و انتكاسة فيروس الكبد الوبائي ج (IC: 3.65, 95% CrI: 3.47-3.79).
سجلت المستحضرات المحتوية على الـ (سوفوسبوفير/ريبافيرن) الإشارة الأعلى لحدوث انتكاسة فيروس الكبد الوبائي ج (IC: 3.69, 95% CrI: 3.37-3.92) ضمن إشارات عدم التناسب الأخرى المسجلة مع باقي المستحضرات المعنية، الأمر الذي قد يكون ذات صلة بمدى فعالية مستحضرات الـ (سوفوسبوفير/ريبافيرن). ولقد سجل أيضاً الـ (سوفوسبوفير/ريبافيرن) أعلى نسب لمؤشر شدة الآثار العكسية المبلغة (4.02%) ودرجة خطورتها (85.7%).
خَلُصت هذه الدراسة إلى أنه على الرغم من وصول المستحضرات مباشرة المفعول المضادة للفيروسات لدرجة مقبولة من القابلية و الآمان لدى مرضى التهاب الكبد الوبائي ج في مصر، فإن هذه الإشارات الناتجة عن الدراسة وهي الإعتلال الكُلوي وفقر الدم مع مستحضرات الـ (اومبيتاسفير/باريتابريفير/ريتونافير) وسرطان الخلايا الكبدية مع مستحضرات الـ (سوفوسبوفير/داكلاتاسفير)، هي إشارات مهمة وتحتاج إلى التحقق والتأكيد من خلال المزيد من التجارب السريرية المستنِدة على البيئة الحقيقية للمرضى. إلى جانب ذلك هي إحتياطات يجب أخذها في الاعتبار خلال متابعة مرضى التهاب الكبد الوبائي ج المستقبلين للمستحضرات مباشرة المفعول المضادة للفيروسات ضمن البروتكول العلاجي الخاص بهم.