Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة العلم عند ”نانسى كارترايت” /
المؤلف
أبوزيد، نظيرة السيد سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / نظيرة السيد سعيد أبوزيد
مشرف / سهام محمود النويهي
مشرف / فاطمة إسماعيل محمد
مناقش / حسين على حسن
مناقش / عبير عبد الغفار حامد
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
238ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

تعد ”نانسي كارترايت” أحد أهم فلاسفة العلم المعاصرين الذين قدموا أفكارًا و روئ جديدة ومختلفة، ساهمت في تعميق نظرتنا العلمية لكيفية عمل العلم، وأهمية الممارسة العلمية في تقدم العلم، والوقوف على فهم واعي لكيف تعمل القوانين والنظريات، وإبراز أهمية ومكانة النماذج العلمية في ساحة فلسفة العلم، وكذلك الاهتمام بفكرة السببية وإحياؤها من جديد، وبيان أهميتها و دورها الفعال، وكذلك تقديم مفهوم القدرات الذي يعيدنا من جديد إلى فكرة الجوهر، والماهية ولكن بما يتواكب مع العلم المعاصر الذي يبحث في الأسباب المباشرة، وليس الأسباب البعيدة والعلل الأولى.
بالتالي، تهدف هذه الدراسة إلى إبراز مكانة كارترايت في فلسفة العلم، والوقوف على أهم مصادرها الفكرية، وتناول مفهوم القوانين العلمية عندها، وإيضاح العلاقة القائمة بين النظربات والنماذج العلمية، وتناول جذور فكرة القدرات عندها.
تستخدم الباحثة في هذه الدراسة عدة مناهج رئيسية أهمها: المنهج التحليلي النقدي، والمنهج المقارن الذي تعقد من خلاله الباحثة مقارنة بين كارترايت وغيرها من فلاسفة العلم.
تستخلص الباحثة من خلال هذه الدراسة عدد من النتائج أهمها:
أثبتت الدراسة أن القوانين العلمية تختلف عن قوانين الطبيعة في ذاتها؛ حيث تتمتع قوانين الطبيعة بوجودها المستقل عنا، وأنها لا تختلف باختلاف المكان والزمان، وهذا على عكس القوانين العلمية التي يكتشفها العلماء، والتي تكون عرضة للتغيير والتطوير بمرور الوقت.
كشفت الدراسة عن رؤية وتصور جديد للعالم عند كارترايت أطلقت عليه العالم المبرقش، وهو عالم ملئ بأشياء مختلفة ذات طبائع كثيرة، والقوانين التي تحكم العالم بقع من القوانين.
بينت الدراسة أن جذور فكرة القدرات تعود إلى فكرة الطبيعة عند أرسطو، ولا تعود إلى فكرة الميول عند ميل، فقد استخدم ميل كلمة الميول بالمعني العادي للكلمة، وليس بالمعني الفلسفي العميق الذي تقصده كارترايت.