الفهرس 
المقدمهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 440 |  |  |
| | | from | 440 | | |
المستخلص
هذه الدراسة بعنوان (الشعراء المغمورون في مجلة الرسالة- الموقف والأداة)، تهدف إلى التعرف على مصدر مهم في تاريخ حركة الشعر العربي الحديث، وذلك في المجلة الأدبية التي أسسها الأديب الكبير أحمد حسن الزيات عام 1933م، وتقديم حصر بالشعراء الذين أسهموا في الإبداع الشعري فيها، مع تفصيل القول وتركيزه على ظاهرة الشعراء المغمورين فيهم، والذين بلغ عددهم وفقا لإجراءات الدراسة ستة وعشرين (26) شاعر من بين (329) شاعرا، تتنوع صفتهم بين الشهرة والمغمور والمجهول.
وقد زاد نتاج الشعراء –محل الدراسة- على خمسة آلاف بيت، وهو ما يجعلها مادة صالحة للدرس والتحليل وذلك بتقديم تمهيد يوضح أهمية مجلة الرسالة في مرحلتيها في سياق المجلات المعاصرة لها، ثم تقديم تراجم أدبية وحياتية لهؤلاء الشعراء المغمورين، مع عرض موقهم الإنساني والذاتي، وبيان أثر هذا الموقف في اختيار الأداة الفنية التي استعملها هؤلاء الشعراء في التعبير الأسلوبي واللغوي والجمالي والتصويري، وهو العنوان الفرعي للدراسة.
وقد انتهت الدراسة إلى الأسباب التي تجعل من الشاعر المغمور مغمورا؛ فقد ترجع إلى طبيعة العصر، وظروف النشر، وقد ترجع إلى شخصية الشاعر ذاتها، أو الحركة النقدية السائدة في تاريخ الشعر العربي في هذه المرحلة، وإلى بيان المواقف الإنسانية والذاتية وخصائص التصوير اللغوي الفني في شعرهم، ورصد محاولات التجديد عندهم في نواحي المعجم والأسلوب والموسيقى الشعرية.
وخُتمت الدراسة بالنتائج التي توصل إليها الباحث، مع تقديم الفهارس المختصة بشعراء مجلة الدراسة بصفة عامة، والشعراء المغمورين بصفة خاصة، ثم فهرس تفصيلي لمحتوى الدراسة موضوعاتها.