Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء بطارية اختبارات للأداءات المهارية المركبة في هوكي الميدان /
المؤلف
الشاذلي، محمد كمال طه.
هيئة الاعداد
باحث / محمد كمال طه الشاذلي
مشرف / محمد طلعت أبو المعاطي
مناقش / أحمد أنور السيد
مناقش / مصطفي طه محمود طه
الموضوع
الهوكي. التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
140 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 140

from 140

المستخلص

يتميز عصرنا بالحركة والتطور السريع ونجد كثيراً من الدول الان تعتمـد في تقـدمها وتطورها على اتباع الاسلوب العلمي في حل المشكلات التي تواجه الانسان مـن خـلال تفاعله مع بيئته، وبما ان التربية الرياضية احد الميادين التي تعبر عن مستوى تقـدم الـدول، لذلك نجد ان هذه الدول تعتمد على الاسلوب العلمي لحل المشكلات ، ولم يعد هناك مجال للعمل الارتجالي الذي يعتمد على القدرات الطبيعية فقط بل اصبح الاجتـهاد في مجـالات البحث العلمي هو الاساس الذي تبنى عليه عملية استثمار قدرات الانسان لاقـصى مـدى ممكن .
ومصر من الدول التي تسعى بجد في التواجد الدائم في المحافل الدولية للرياضات عامة ولرياضة الهوكي بصفة خاصة ، وتعد رياضة الهوكي احدى الرياضات الجماعية التي لم تنال نصيبها من البحوث العلمية الحديثة وبوصفها كرياضة من الرياضات التي تحتوي علي المتعة والتشويق .
كما إن التقدم العلمي الذي تشهده رياضة الهوكي في عصرنا الحالي هو حصيلة البحث والتقصي عن كل ما هو جديد بهدف الارتقاء إلى المستويات العليا ، حيث أن رياضة الهوكي من الرياضات التي تتميز بتعدد و تنوع الأداء الخططي و الواجبات داخل الفريق و الفريق الذي يمتلك عدد من اللاعبين الذين يتمتعون بالأداء البدني المميز والمرونة الخططية لتنفيذ تلك الواجبات يكون اقدر علي تحقيق الفوز وهذا يتحقق من خلال عمليات التدريب الرياضي وبالشكل الذي يتلائم مع قدرات وإمكانيات اللاعب ، وكذلك الوصول إلى تحقيق الفوز يرتبط بعوامل عدة متصلة ومتكاملة من الإجراءات المبنية على أسس علمية مبنية علي القياس والتقويم لأعداد اللاعبين وتدريبهم للوصول بهم لمستوى البطولة.
ويتميز هوكى الميدان أثناء المنافسه بالتغيير السريع في مواقف اللعب سواء الدفاعية أو الهجومية مما يتتطلب التفكير السريع في طريقة الأداء بشكل عام والموقف التنافسي لاعب ضد لاعب أو أكثر بشكل خاص، وهذا ما يتتطلب ان يكون اللاعب ذو مستوى عالى من الأداء الحركى لتحمل أعباء مواقف اللعب التى تتميز بالتغير المفاجئ لوضع اللاعب أثناء الأداء وكذلك الدقة سواء في أداء التصويب أو التمرير . (31 : 125) ، (60 : 117) ، (16 : 4)
وقد أوصت العديد من الدراسات لضرورة اعداد برامج تدريبية تعتمد في الأداء علي ظروف تشابه ظروف الأداء في المباريات ، علي ان تحتوي تلك البرامج على تدريبات تتوافق مع متطلبات وظروف المواقف الخاصة التى يتنافس فيها لاعبى هوكى الميدان بصورة فردية، وتعمل على تحسين أداء كل المهارات والأداءات الحركية وتنمية الأداء فى متغيرات سرعة ودقة وضرب وتمرير ودفع الكرة أثناء مباراة الهوكى.(61 : 267) ، (62 :307)
ومع التغيرات التي طرأت على الجوانب الخططية والفنية لرياضة الهوكي مع سرعة وقوة الأداء أدى إلى تقليص حركة اللاعبين نتيجة ضغط المنافس على اللاعب طوال زمن المباراة، و يتطلب ذلك سرعة استجابة اللاعب لتغيير مواقف اللعب أو سرعة الأداء في مواجهة حركات المنافس السريعة ، أو التغيير من حركة إلى أخرى ، أو من مهارة إلى مهارة ، أو ربط مهارة بأخرى ،أو اختيار لحظة معينة للاستجابة الصحيحة ، وهذا لا يحدث ألا من خلال اكتساب اللاعب مهارة الإحساس بالمسافة والزمن والمكان وسرعة رد الفعل خلال أجزاء الملعب
ولكون الاختبارات والقياسات احد الوسائل العلمية الضرورية لاستمرار التقدم العلمي كان لابد من الاستفادة منها للنهوض بأي رياضة ، اذا تعد المحك الموضوعي الـذي بواسـطته يتم تقويم العملية التدريبية والارتقاء بها .
مشكلة البحث:
في أثناء عملية التدريب لا يمكن الفصل بين المهارة وخطط اللعب، لذلك أصبح التدريب الحديث يقتضى أن تعطى تمرينات خططية أى أن تدريبات المهارات الاساسية يكون في نفس توقيت التدريبات الخططية وتتشابه التمرينات مع ما يحدث في المباراة، لذا فتعلم المهارات الأساسية ليس هدفاً في حد ذاته إنما يكون تعلم المهارة على أنها وسيلة لتنفيذ الخطط.(34: 55)
كما أن التنفيذ الخططى لمراكز اللعب الدفاعية يتطلب الإلمام بجوانب جوهرية للأداء وفقاً لمسافات واتجاهات أداءه لكل مركز في كل جزء من أجزاء الملعب ( الثلث الدفاعي – الثلث الأوسط – الثلث الهجومي ) حيث يعتبر التمرير المتناسق رابطاً قويا بين لاعبى الفريق وهذا الترابط هو اللغة التى تترجم مدى تعاون وإنسجام اللاعبين ، بالإضافة إلى ذلك لابد وأن يكون المدرب ملماً بمبادئ ومراحل وأسس صقل الأداء الخططى وتطويع الأداءات الحركية كالاستلام والجرى بالكرة والتمرير بمسافاتها وإتجاهاتها الملائمة لكل مركز لخلق الفراغ (المساحات الخالية) وكذلك التحركات بدون الكرة للأختراق في العمق وتوسيع جبهة الهجوم وغيرها من التحركات الخططية وما يتطلبه ذلك من تميز على المستوى البدنى والمهارى.(54 : 3)
وغالبا ما تنشأ هذه الأداءات الحركية المركبة من الارتباط بين أجزاء ومراحل الحركة وعلاقاتها فيما بينها لتكوين ما يسمى بالجملة الحركية ويمثل كل أداء حركى في الجملة أداءاً حركياً مستقلاً يتكون من ثلاث مراحل (تمهيدية - رئيسية - نهائية) في حالة أداءه مستقلاً ، وقد تتألف الجمل الحركية من حيث التكوين من عدة أداءات حركية وحيدة مثل (استلام الكرة - التمرير- التصويب) أو عدة أداءات متكررة مثل (المحاورة) أو عدة أداءات تشمل الاثنين معا مثل (استلام الكرة ثم المحاورة ثم التمرير او التصويب) وهذا يتطلب تسلسل الأداءات الحركية ودمج وانصهار المرحلة النهائية مع المرحلة الإعدادية للأداء التالى لتكوين مرحلة بينية مندمجة لها مواصفاتها الخاصة ولا يمكن أن يتم هذا الربط بشكل جيد إلا إذا توقع اللاعب مسبقاً الأداء الحركي التالي.(65 : 83)
كما تؤكد العديد من الدراسات المرجعيه إلى أن التدريبات الموقفية هى تلك التدريبات التى تتشابه مع الظروف والمواقف التى تتعرض لها اللاعبه أثناء المباراة سواء كانت دفاعية أو هجومية، قد أثرت إيجابياً على مستوى الأداءات الحركية المهارية ونتائج المباريات (3) ، (21) ، (53) ، (15)
ويجب ان ننتبه إلي إن إمتلاك لاعبى هوكى الميدان لأشكال متعددة من الأداءات الحركية المركبة - المندمجة - الهجومية بما يشابه متطلبات المباراة يتيح لهم اختيار افضلها في معظم مواقف اللعب الفعلية وتزيد من قدرتهم على المناورة وتنفيذ خطط اللعب الهجومية والدفاعية في أماكن وإتجاهات مختلفة ولا يفاجئوا بمواقف لم يتدربوا عليها ومن ثم تحقيق سرعة الأداء المتميز بالدقة والإنسيابية والتوافق.(39 : 2)
ومن خلال خبرات الباحث التدريبية كلاعب وكمدرب والعمل بالمشروعات القومية لنشر رياضة الهوكي التابع للإتحاد المصري للهوكي علي مدار عشر سنوات لاحظ الباحث أن تطور أداء المهارات بصورة مركبة يؤثر علي الأداء الخططي للاعبين مما يؤدي للتأثير علي نتائج اللاعبين في مختلف المنافسات علي صعيد رياضة الهوكي بجميع المراحل السنية حيث أن اللاعب لايؤدي تلك المهارات اثناء المنافسات منفردة فيتعدد الاداء المهاري اثناء المنافسات ويتشابك في اداء الواجب الخططي لكل مركز و وفقا لكل موقف اثناء المباراة مما يوجه المدرب لضرورة التعرف علي مستوي لاعبيه في اداء تلك الأداءات المهارية المركبة لتحقيق الهدف الاساسي من العملية التدريبية في تنمية قدرات اللاعبين والتعرف علي مدى تأثرهم بعملية التدريب لتطوير تلك القدرة علي تنفيذ الاداءات المهارية المركبة بفاعليه لتحقيق التقدم المستمر في نشاطه الرياضي ، مما يستدعي وجود بطارية يستطيع من خلالها المدرب التعرف علي مستوي الاداءات المهارية المركبة لدي لاعبيه حتي يستطيع تحديد نقاط الضعف والقوة لدي لاعبيه والعمل علي تلافيها وتطوير ادائهم ، وتكمن مشكلة البحث في قلة الاختبارات المستخدمة لقياس الاداءات المهارية المركبة في رياضة الهوكي ، لذا أرتاى للباحث إعداد بطارية اختبارات للأداءات المهارية المركبة للاعبي رياضة الهوكي تمكننا من التعرف علي قدرات اللاعبين علي تنفيذ الأداء المهاري المركبة في رياضة الهوكي لتساعد علي التعرف قدرة اللاعبين علي الاداء المهاري المركب في رياضة هوكي الميدان .
أهداف البحث:
يهدف هذا البحث إلي تصميم وبناء بطارية اختبارات للأداءات المهارية المركبة للاعبين في رياضة هوكي الميدان
 التعرف على الاداءات المهارية المركبة لرياضة هوكي الميدان .
 تحديد وتصميم الاختبارات التي تقيس الاداءات المهارية المركبة لرياضة هوكي الميدان.
 استخلاص بطارية اختبارات لقياس الاداءات المهارية المركبة لرياضة هوكي الميدان.
تساؤلات البحث:
- هل اختبارات الاداءات المهارية المركبة لرياضة هوكي الميدان المرشحة قابلة للتجمع نحو عوامل يمكن قبولها واستخلاص بطارية لقياس الاداءات المهارية المركبة لرياضة هوكي الميدان لعينة الدراسة ؟
- هل يمكن وضع درجات معيارية لاختبارات الاداءات المهارية المركبة المستخلصة لرياضة هوكي الميدان؟
إجـراءات البحـث
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفي ”الدراسة المسحية” وذلك لملاءمته لطبيعة هذه الدراسة.
مجتمع وعينة البحث :
أشتمل مجتمع البحث على لاعبي المشروع القومي لنشر رياضة هوكي بجمهورية مصر العربية مواليد 2005 / 2006 وعددهم (400) لاعب ، موزعين علي (20) مركز.
تم اختيار عينة البحث الاستطلاعية بالطريقة العشوائية من داخل مجتمع البحث وخارج العينة الاساسية للبحث من لاعبي المشروع القومي لنشر رياضة هوكي بجمهورية مصر العربية مواليد 2005 / 2006 وعددهم (40) لاعب ما يعادل (10.00%) من تعداد لاعبي المشروع القومي لنشر رياضة هوكي.
تم اختيار عينة البحث الأساسية بالطريقة العشوائية من داخل مجتمع البحث من مراكز تدريب لاعبي المشروع القومي لنشر رياضة هوكي بجمهورية مصر العربية مواليد 2005 / 2006 وعددهم (160) لاعب ما يعادل (40%) من تعداد لاعبي المشروع القومي لنشر رياضة هوكي ، علي ان لا يكونوا قد اشتركوا في التجربة الاستطلاعية .
تجانس عينة البحث:
وقد قام الباحث بإيجاد التجانس لعينة البحث والبالغ عددها (200) لاعب وذلك في المتغيرات التالية:
 متغيرات النمو (السن- الطول- الوزن) .
 مستوي الاداءات المهارية المركبة (قيد البحث) .
وذلك للتأكد من وقوعها تحت المنحني الاعتدالي وذلك في المتغيرات قيد البحث.
أدوات البحث:
استند الباحث لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بهذا البحث إلي الوسائل والأدوات التالية :
دراسة مسحية للمراجع العلمية المتخصصة وذلك بهدف :
 تحديد وحصر اختبارات الاداءات المهارية المركبة التي تتناسب مع المتغيرات قيد الدراسة.
المقابلة الشخصية :
قام الباحث بإجراء المقابلة الشخصية مع الخبراء في رياضة الهوكي وذلك لاستطلاع رأي السادة الخبراء في اختبارات الاداءات المهارية المركبة التي تتناسب مع المتغيرات قيد البحث.
الاستمارات :
 استمارة تسجيل البيانات الخاصة باللاعبين.
 استمارة استطلاع رأي السادة الخبراء.
 استمارة تسجيل الاختبارات.
الأجهزة والأدوات المستخدمة في البحث :
الأجهزة المستخدمة في البحث :
 ميزان طبي لقياس الوزن .
 جهاز الريستاميتر لقياس الطول .
 ساعة إيقاف .
 شريط قياس.
الأدوات المستخدمة في البحث :
 عدد (30) مضرب هوكي.
 عدد (30) كرة هوكي.
 عدد (30) اقماع تدريب .
 عدد (5) مقعد سويدي .
 حواجز .
 شريط لاصق.
 صفارة .
اختبارات الاداءات المهارية المركبة
الإستنتاجات:
في ضوء أهداف وتساؤلات البحث توصل الباحث إلي الاستنتاجات التالية :
1- أثبتت مجموعة الإختبارات المرشحة للتحليل العاملي لبطارية إختبارات لقياس الاداءات المهارية المركبة للاعبين في رياضة هوكي الميدان تحت (16) سنة صلاحيتها من حيث البناء العاملي المناسب لتوافر المعاملات العلمية اللازمة لتقنين الإختبارات.
2- تم قبول وتفسير ثلاث عوامل للأداءات المهارية المركبة وهي العامل الاول (الإستلام ثم التمرير والتصويب) و العامل الثانى (الإستلام ثم التقدم ثم المراوغة ثم التمرير) و العامل الثالث (الإستلام ثم التقدم ثم التمرير) ويعتبر هذا الإستخلاص محققا لصحة الفرض الأول للبحث في ضوء عوامله المستخلصة وليس الإفتراضية.
3- تم تحديد المستويات المعيارية لوضع الدرجات وتقييم مستويات الاداءات المهارية المركبة للاعبين في رياضة هوكي الميدان تحت (16) سنة والتي يمكن استخدامها في انتقاء وتقويم اللاعبين في هذة المرحلة السنية.
التوصيات:
في حدود البحث وأدواتة والإجراءات المستخدمة يوصي الباحث بما يلي :
1- إستخدام المستويات المعيارية المستخلصة للتعرف على مستويات اللاعبين تحت (16) سنة.
2- استخدام البطارية المستخلصة في تقويم أداء اللاعبين تحت (16) سنة للوقوف على المستوى الفعلي من الأداءات المهارية المركبة .
3- بناء برامج تدريبية لتنمية الأداءات المهارية المركبة لمجتمع البحث بحيث تركز على العوامل المستخلصة من الدراسة .
4- إيجاد درجات ومستويات معيارية للاعبي هوكي الميدان بالمراحل السنية الاخري للجنسين.