الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 206 |  |  |
| | | from | 206 | | |
المستخلص
قامت الحضارة المصرية القديمة علي ضفاف وادي النيل، والتي تميزت عن غيرها من البلاد أصحاب الحضارات القديمة بكثرة ما خلفته من آثار وفنون، وقد كان المصري القديم شديد التعلق بالعبادة، فقد كان المصري القديم متدين بطبعه، لذا سعي إلي إنشاء المعابد للآلهة والتي سعي من خلالها الي التقرب إليهم والتعبد لهم وكذلك تقديم القرابين لهم، وذلك سعيا في نيل الخلود والنعيم بالعالم الآخر والبعث بعد الموت، وأيضا سعي الملوك للتقرب للآلهة لنيل البركة ولتاكيد حكمهم للبلاد. فنجد أن المصري القديم شيد المباني التي يستخدمها في حياته من منازل وقصور من الطوب اللبن، إلا انه شيد المعابد والقبو من الحجر أو نحتها داخل الجبل مثلما ما نجده بوادي الملوك، وذلك سعيا من نيل الخلود، فمن خلال نصائح الحكيم أني إلي إبنه الصغير يمكننا معرفة مدي أهمية المقبرة لدي المصري القديم فيقول: (جهز مقبرتك في صخر الجبل فأنت لا تعلم إلي متي سيطول عمرك). فقد زينت المقابر والمعابد وكذلك اللوحات الحجرية بشتي الموضوعات، إلا أنه سعي بشكل كبير إلي التقرب والتعبد للآلهة، والذي لم يكن قصرا فقط علي الملوك فقد سعت كافة طوائف الشعب في التقرب والعبادة للآلهة وهو ما سنراه جليا أثناء دراستنا عن الأوضاع التعبدية، فنجد أن التصوير علي جدران المعابد شارك فيه عامة الشعب أيضا ولكن بصورة رمزية عن طريق تصوير طائر الرخيت والتي تعني عامة الشعب. وقد قسمت الدراسة إلي مقدمة وأربعة فصول وخاتمة بأهم النتائج وقائمة المراجع العربية والأجنبية وهي كالتالي: المقدمة: تتضمن أهمية الدراسة وسبب إختياري للموضوع وإهم المراجع العربية والأجنبية التي إستعنت بها في سبيل إتمام هذه الدراسة. الفصل الأول: يتضمن أوضاع الجسد ودلالة ورمزية التعبد للآلهة. الفصل الثاني: ويتضمن مناظر تعبد ملوك الدولة الحديثة. الفصل الثالث: يتضمن مناظر تعبد ملوك العصر المتأخر وملوك بداية العصر البطلمي. الفصل الرابع: يتضمن مناظر تعبد الأفراد.