الفهرس 
التوجية النحوىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 261 |  |  |
| | | from | 261 | | |
المستخلص
”من أهم أهداف الدراسة: تهدف الدراسة النحوية لقراءة الخليفتين عمر بن الخطاب، وعلى بن أبي طالب (رضي الله عنهما). في القرآن الكريم حيث وردت الكلمات القرآنية لتحقيق: بيان اختلاف القراءات القرآنية، وتحليل الالقراءات القرآنية حسب توجيهها، وذكر القراءات المختلف فيها للخليفتين، وإبهاء النفس بمكانة الصحابة العلمية والأخ منهم، ومعرفة كيفية التحليل الصوتي، وإبراز الشواهد التي وجد فيها حذف أو إثبات أو تقديم أو تأخير أو زيادة أو نقصان لمعرفة أسرار بيانها، وأسباب الاختلاف في القراءات القرآنية. منهج الدراسة: انتهجت الدراسةُ المنهجَ الوصفيَ، مع الاستعانة بمناهج أخرى اقتضت طبيعة الدراسة التطرق إليها. حدود الدراسة: اقتصرت الدراسة على قراءة الخليفتين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ””رضي الله”” عنهما وتوجيهها نحويا ودلاليا. الحدود العددية: بعدد سور ””القرآن الكريم”” والتي ورد بها قراءة الخليفتين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ””رضي الله ”” عنهما. الحدود المكانية: مكة أم القري والمدينة المنورة على ساكنيها افضل الصلاة، وأتم التسليم حيث فيهما نزل القرآن الكريم. الحدود الزمنية: التوجيه النحوي للظواهر الصوتية والصرفية وظواهر التركيب لقراءة عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ””رضي الله عنهما ””في توجيه القراءات القرآنية في زمانهما ”” بصفة خاصة ”” وزمن النبي صلي الله عليه وسلم بصفة عامة. أهم النتائج: بينت الدراسة أن: قراءة الخليفتين توافق العربية, ومن ثم معاصرتهم النبي صلي الله عليه وسلم وقد تم توجيهها. كثرة قراءة التضعيف. بعض من قراءة الإمامين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يميلان إلى فك التضعيف وهي لهجة حجازية. تنوع أوجه القراءات القرآنية المروية عن الخليفتين من التشديد والتخفيف والإبدال. مخالفة الرسم العثماني للخليفتين ماهي إلا قراءة تفسيريه والتي نسخت بالعرضة الأخيرة بإجماع الصحابة. توافقت بعض قراءات عمر وعلي رضي الله عنهما مع قراءة باقي القراء ولاسيما من الحجاز. تنوعت بعض القراءات بتنوع لهجات العرب من تسهيل، وتخفيف، وفك الإدغام؛ لأن هذا من خصائص الحجازيين. انفرادات علي بن أبي طالب تكثر عن قراءة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.