Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة السياسية وبعض مظاهر الحضارة في سلطنة مَالْوَه بالهند (804 -968هـ /1401 -1561م) /
المؤلف
عبد الواحد، محمد إبراهيم أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد إبراهيم أحمد عبد الواحد
مشرف / أحمد توني عبد اللطيف
مشرف / محمد علي محمد إسماعيل
الموضوع
التاريخ الإسلامي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
288 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
12/11/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

الأهداف :
1) تدوين تلك الحقبة من تاريخ المسلمين في الهند ؛ لما لها من انقسامات وظواهر عديدة غيرت مجرى التاريخ الإسلامي لبلاد الهند.
2) إضافة تاريخ سلطنة مالْوَه إلى المكتبة العربية ؛ حيث إن تاريخ مالْوَه في الغالبِ كُتب بلغاتٍ مختلفةٍ : كالفارسية والإنجليزية والأُوردية ؛ لذلك أصبح تاريخُها غريبًا عن المكتبة العربية ، فهي لم تحظَ بالاهتمام من قبلِ الباحثينَ العرب مثل باقي أقاليم ومدن العالم الإسلامي.
3) إظهار الدور الذي قام به سلاطينُ مَالْوَه في ازدهار الحضارة الإسلامية ببلاد الهند.
4) توثيق تلك الفترة التي حكم المسلمون فيها بلاد الهند ، من خلال نشر تعاليم الدين الإسلامي في جميع ربوعها.
منهج الدراسة :
اعتمدتْ الدراسةُ على”المنهج التاريخي”؛ والذي يقومُ على دراسةِ النصوصِ التاريخيةِ وتحليلِ الحقائقِ ، ومقارنتِها واستخلاصِ أهمِ النتائجِ منها.
النتائج :
ظهرت العديد من النتائج خلال فترة الدراسة ، ولعلَّ من أهمها :
1. تمتع إقليم مَالْوَه بموقعٍ متميزٍ في شبه القارة الهندية بحيث يقع في الوسط الغربي من بلاد الهند، وهو يُعد من أشهر الأقاليم الإسلامية ببلاد الهند.
2. تم الفتح الإسلامي لمالوه سنة 704ه/1304م على يد ”عين الملك الملتاني” بأمر من السلطان ”علاء الدين خلجي” ، وذلك بعد معركة حامية دارت بين المسلمين وحاكمها الراجبوتي ”راي مهالاك دي”.
3. ظلَّتْ مالوه تابعة لسلطنة دهلي بعد الفتح ما يقارب قرن من الزمن ، حتى ضعفت الحكومة المركزية بدهلي في أواخر عهد الدولة التغلقية ، فأعلن دِلاور خان استقلاله (804ه/1401م) ، وأسس أول أسرة مستقلة بمالوه عرفت باسم سلاطين الغور، حكموا مالوه أكثر من خمس وثلاثين سنة في الفترة (804-839هـ/1401- 1436م) ، حكم خلالها ثلاثة سلاطين.
4. حكم الخَلَجيين مالوه أكثر من ثمانٍ وتسعين عامًا في الفترة (839-937هـ/1436- 1530م) ، حكم خلالها أربعة سلاطين خلجيين ، وقد ارتفع شأنهم بين الدول الإسلامية المستقلة في الهند .
5. بلغت سلطنة مالوه أوج قوتها في عهد السلطان ”محمود خلجي” (839-873هـ /1435- 1469م) حيث نجح في السيطرة على بعض المدن التي تقع شرق مَالْوَه حتى جنديري، وغربًا حتى ندربار المدينة التابعة للكجرات ، ووصلت حدود مالوه الشمالية إلى مدينة كوته إحدى المدن التابعة لدهلي ، فضلًا عن إعلان بعض الأقاليم التابعة للراجبوت ولائها للسلطان ”محمود خلجي” مثل: سارجورا رايبور ورانتهبور وبكلانه وميوار وجيتور وغيرها.
6. ضعف سلطنة مالوه في عهد آخر حُكام الخلجيين السلطان ”محمود خلجي الثاني” بسبب الصراعات الداخلية بين السلطان والأمراء ، وسيطرة الراجبوت على مقاليد الحكم في مالوه ، أدى ذلك إلى سقوط الخلجيين في مالوه ، وسيطرة السلطان بهادر كجراتي سنة (937ه/1530م).
7. سقطت مالوه سنة (968ه/1561م) في يد السلطان المغولي ”جلال الدين أكبر” الذي أعادها تحت حكم دهلي مرة أخرى، بعد استقلال امتدت إلى مائة وأربع وستين سنة (804 - 968هـ /1401-1561م ) ، حكم خلالها أحد عشر حاكمًا من سلالات مختلفة .
التوصيات :
1. إلقاء الضوء على ”الحياة السياسية والمظاهر الحضارية في مالوه خلال حكم المغول لبلاد الهند ” ( 968 - 1274هـ / 1561- 1857م ) :
أي البحث والتنقيب عن تاريخ مالوه أثناء حكم المغول منذ سيطرة السلطان جلال الدين أكبر على مالوه سنة (968ه/1561م) ؛ لما لها من أحداث مهمة على المستويين السياسي والحضاري ، حيث أنشأ سلاطين المغول بمالوه العديد من البنايات والمنشأت العلمية وأشهرها المكتبة العامة التي أنشئت بمدينة مندو بأمر من السلطان جلال الدين أكبر ، وغيرها من القصورو البنايات الضخمة، فضلا عن الحروب الطاحنة مع الراجبوت.
2. ترجمة العديد من المصادر المهمة التي تتحدث عن تاريخ الهند عمومًا وتاريخ الأقاليم المستقلة إلى اللغة العربية ؛ لمساعدة الباحثين في إيجاد المعلومات المهمة وسهولة التحقق منها خلال فترة إعداد البحوث.