Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحركة النسائية وأثرها في الفن الروائي عند إحسان عبد القدوس /
المؤلف
إبراهيم، شيماء رجب عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء رجب عبد الرحمن إبراهيم
مشرف / يوسف حسن نوفل
مشرف / حسن عبد السميع محسن
مناقش / عزت محمد جاد
مناقش / عزة محمد أبو النجاة
الموضوع
الرواية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
201ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

أهمية الدراسة وأسباب الاختيار
تتمثَّل أهمية الدراسة في الكشف عن صورة المرأة في الفن الروائي عند إحسان عبد القدوس، والتَّعرّف على تشكلاتها في ذلك النتاج، ومدى تأثّرها بالحركة النسائية وانعكاس صورة المجتمع من خلالها.
ويُعزَى سبب اختياري لهذا النتاج السردي الروائي تحديدًا لأسبابٍ تتعلَّق بالمبدع نفسِه، وأخرى تعلَّقت بالنتاج الروائي ونمطه الفنِّي، فمِمَّا عُرف عن (إحسان عبد القدوس) جُرأته في الكتابة دون حرجٍ بحكم عمله كاتبًا وصحفيًا وسياسيًا في الوقت نفسه، فلا حرج في أن يلجَ في الحديث عن المسكوت عنه، ولو خالف الأعراف والأنماط الثقافية المتعارف عليها في مجتمعنا الشرقي، وعبر حُرية الإبداع تتراءى حرية الرأي جليَّةً بكلِّ وجوهها دون تقيُّدٍ أو محاباة للنظم السياسية في ذلك الوقت.
هناك سببٌ ثانٍ يرجع إلى وفرة النتاج السردي لهذا الكاتب الذي أنجز اثنتين وعشرين رواية، واثنتين وثلاثين مجموعة قصصية.
وسبب ثالث يعود إلى سمات شخصية الكاتب الروائية، تتلخص فيما ذكره الأستاذ الدكتور يوسف نوفل من أنه ”كان ساردًا منتميًا إلى جيل التأصيل القصصى الرائد، ذلك الجيل الفنى الذي تبلورتْ شخصيته الفنية مع الحرب العالمية الثانية، وتفاعلت مع أحداث مصر الحديثة، ومعاناتها الوطنية فى مضمار الحرية منذ ثورة 1919”( ).
أمَّا فيما يتعلَّق بنتاج (إحسان عبد القدوس) الروائي ونمطه الفني فقد بَدَت صورة المرأة في معظمه مُعبِّرة وكاشفة عن صورة الواقع المحلِّي المحيط، ومتجاوبًة في الوقت ذاته مع الحركة النسائية العالمية، إضافةً إلى أن هذا النتاج يتَّسع للكثير من القراءات النقدية (السوسيولوجية، والنفسية، والفلسفية، والأخلاقية) وجلّها تأثَّرت بالحركة النسائية المحليَّة والعالمية، ربما تتَّفق في معطياتها مع فكر بعضهم أو تختلف مع وجهة نظر بعضهم الآخر، فهذه طبيعة الإبداع الأدبي الذي يُحاكي الواقع ولا يُجسِّده حرفيًا.