Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التناول الإخباري لمشاهد العنف في الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي وتأثيراتها النفسية على المراهقين :
المؤلف
شحاتة، عنايات محمد شحاتة السيد.
هيئة الاعداد
باحث / عنايات محمد شحاتة السيد شحاتة
مشرف / محمود حسن إسماعيل
مشرف / ولاء إبراهيم عبدالحميد حسان
مناقش / عبدالهادي أحمد النجار
مناقش / جيهان سيد أحمد ابراهيم يحيى
الموضوع
وسائل الإعلام - جوانب اجتماعية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (197 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 197

from 197

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على كيفية التناول الإخباري لمشاهد العنف في الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي وتأثيراتها النفسية على المراهقين. وتندرج هذه الدراسة ضمن البحوث الوصفية، التي تصف ظاهرة معينة، وتعتمد هذه الدراسة على منهج المسح الإعلامي. كما أن مجتمع الدراسة هم المراهقين من سن 12-19 سنة في المجتمع المصري، وحيث يصعب دراسة الآثار المترتبة على جميع المراهقين في المجتمع المصري، فقد تم اختيار عينة عشوائية بسيطة حجمها (400) مفردة من المراهقين من محافظة القاهرة، ولقد واجهت الباحثة العديد من الصعوبات عند اختيار عينة البحث نظراً لصعوبة حصر أعداد المراهقين في محافظة القاهرة منطقة سكن الباحثة وكذلك صعوبة تحديد أوقات مقابلتهم. وجاءت أهم أهداف الدراسة على النحو التالي : 1- التعرف على مدى إدراك المراهقين وفهمهم لمصداقية ما يتعرضوا له على الفضائيات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي. 2- رصد أسباب تداول المراهقين لصور ومشاهد العنف على الفضائيات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي. 3- الكشف عن الدور الذي تقوم به الفضائيات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل آراء المراهقين تجاه أعمال العنف والإرهاب. 4- التعرف على طرق توظيف الصور ومشاهد العنف في المعالجات الإخبارية بالفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي. 5- الكشف عن الآثار النفسية والسلوكية المترتبة على تعرض المراهقين لصور ومشاهد العنف بالفضائيات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي. 6- رصد مسببات العنف والصراع في المجتمع المصري وأشكال القوالب الإخبارية المستخدمة التي تتناولها الفضائيات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي. 7- التعرف على دور التوجهات المهنية في إبراز المعالجات الإخبارية لقضايا العنف والصراع. وانقسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول، حيث تناول الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة، واستعراض لمشكلة الدراسة وأهميتها، الدراسات السابقة، أهداف الدراسة وتساؤلاتها وفروضها، والإطار النظري للدراسة، والإجراءات المنهجية للدراسة، والمفاهيم الإجرائية للدراسة)، أما الفصل الثاني فتناول الإطار المعرفي للدراسة، بينما الفصل الثالث تناول نتائج الدراسة الميدانية، وأخيرا خاتمة الدراسة وتوصياتها. ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة : 1. أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى أهداف التناول الإخباري بالقنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي المتناولة لأعمال العنف والإرهاب، ففي الترتيب الاول تعريف الجمهور واطلاعه على مختلف أحداث العنف والإرهاب وفي الترتيب الثاني تعريف الجمهور بأن ما يقدم إليه من ثقافة هو حق طبيعي من حقوقه وفي الترتيب الثالث الاستفادة من المعارف وتوظيفها في الحياة اليومية. 2. أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى الآثار النفسية والسلوكية الناتجة عن تعرض المراهقين للتناول الاخباري للعنف ففي الترتيب الأول الإحساس بعدم الأمان، وفي الترتيب الثاني يزيد من فرص الإصابة بالاكتئاب، وفي الترتيب الثالث زيادة سلوكه العدوانى والعنيف، وتتحول حياته لخطر على نفسه وغيره. 3. أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى قضايا العنف والإرهاب التي تناقشها القنوات الفضائية الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي ففي الترتيب الأول تنظيم داعش وفي الترتيب الثاني تفجيرات سيناء المتكررة وفي الترتيب الثالث أحداث الفتن الطائفية. 4. أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى أسباب تفضيل أفراد العينة متابعة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الاخبارية ففي الترتيب الأول سرعتها في نقل الاحداث وفي الترتيب الثاني الجرأة في تناول مواضيع الاحداث. وأخيرا تم التوصل إلى التوصيات التالية : 1. شغل أوقات الفراغ لدى المراهقين واستثماره بما يعود بالنفع لهم ولمجتمعهم وذلك بإنشاء المراكز المخصصة التي يروج فيها الشباب عن أنفسهم ويقضون فيها أوقات مفيدة من النواحي العلمية والثقافية والمهنية والبدنية. 2. اهتمام الأسرة بما فيها الوالدين ومراقبة أولادهم مراقبة منتظمة ومستمرة وتجنبهم من مشاهدة العنف في الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي قد تؤدي إلى حدوث صدمات لدى المراهقين أو قيامهم بتقليد العنف في الحياة الواقعية. 3. الاهتمام بالوالدين والدورات التدريبية الخاصة بهما والتي تهدف إلى تبصيرهما بالأضرار الناتجة عن مشاهدة المراهقين للعنف والحركة وكيفية معاملة المراهق العدواني. 4. توعية الأسرة من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والأنشطة الخدمية الأخرى والمجتمع المحلي بضرورة تجنب المراهقين متابعة المشاهد العنيفة للتقليل من آثارها السلبية عليهم.