الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 109 |  |  |
| | | from | 109 | | |
Abstract
القرنية المخروطية هو مرض يصيب القرنية وتزيد مضاعفاته مع الزمن ولا يصاحبه التهابات داخل القرنية وعادة ما يصيب كلتا العينين يتميز بترقق القرنية التدريجي وتحدب القرنية غير الطبيعي مما يؤدي إلى تدهور البصر.
و يكون الضعف في الوظيفة البصرية ناتجًا في المقام الأول عن وجود الاستجماتيزم غير المنتظم مع قصر النظر أو بدونه أو بسبب مضاعفات مثل تندب القرنية اوالاستسقاء الحاد.
يعتمد تشخيص القرنية المخروطية بشكل أساسي على الفحص الإكلينيكي للعين وكذلك على الفحوصات. تشمل هذه الفحوصات قرص البلاسيدو(Placido disc) والرسم الطوبوغرافي للقرنية بإستخدام الكاميرا الخماسية (Pentacam) والتصوير المقطعي للترابط البصري للجزء الأمامي من العين AS-OCT)).
في الآونة الأخيرة، أظهر التصوير المقطعي للترابط البصري للجزء الأمامي من العين بعض النتائج الواعدة في دراسات استكشافية متعددة. يتم تحقيق ذلك من خلال القدرة على إنتاج صور مقطعية مفصلة للجزء الأمامي بما في ذلك القرنية.
تم طرح طرق علاجية متعددة في الدراسات السابقة للتعامل مع القرنية المخروطية، بما في ذلك زراعة قطاعات الحلقات داخل سدى القرنية ICRS)).
يعد زراعة قطاعات الحلقات داخل سدى القرنية هو إجراء آمن وقابل للعكس يمكن إستخدمه في علاج القرنية المخروطية. فهم عبارة عن حلقات تزرع داخل سدى القرنية مصممة خصيصًا للتسبب في تسطيح القرنية المركزية شديدة التحدب وتصحيح بعض الانحرافات البصرية. يتطلب زراعة مقاطع الحلقات داخل سدى القرنية تكوين نفق عميق في السدى والذي يتم عمله إما ميكانيكيًا أو باستخدام ليزر الفيمتو ثانية الذي أظهر دقة أعلى.
دراستنا الاستكشافية هي الأولى من نوعها لمقارنة العمق الفعلي لـقطاعات الحلقات المزروعة داخل سدى القرنية مع العمق المخطط من خلال قياس سمك سدي القرنية أعلى وأسفل المقاطع المزروعة في القرنية في المنطقة القريبة والمركزية والبعيدة للشق في ثلاث فترات متابعة (أسبوع، شهر، ثلاثة أشهر) باستخدام التصوير المقطعي للترابط البصري للجزء الأمامي من العين.
هذه الدراسة هي دراسة سلسلة الحالة غير المقارنة بالملاحظة المستقبلية أجريت في مستشفى عين شمس التخصصي و المركز التخصصي للعيون، القاهرة.
كان الهدف الرئيسي هو مقارنة العمق الفعلي لـقطاعات الحلقات المزروعة داخل سدى القرنية بالعمق المخطط له وكان الهدف الثانوي هو تقييم دور التصوير المقطعي للترابط البصري للجزء الأمامي من العين كأداة أساسية لاكتشاف إزاحة القطاعات أوترحيلها و في الكشف المبكر عن مضاعفات ما بعد الجراحة.
نجحت هذه الدراسة الاستكشافية في تحقيق هدفها وتوصلت إلى النتائج التالية:
• أظهرت جميع الحلقات المزروعة في جميع العيون المعالجة عمقًا أقل للزرع مقارنةً بالعمق المخطط له في فترات المتابعة.
• على الرغم من الغرس السطحي، لم تكن أي قطاعات عرضة لمضاعفات مثل لفظ القطع.
• أظهر جميع المرضى تحسنًا ملحوظًا فيما يتعلق بحدة الإبصار بعد الزرع.
• أثبت التصوير المقطعي للترابط البصري للجزء الأمامي من العين موثوقيته كأداه أساسي لمتابعة مرضى القرنية المخروطية الذين يخضعون لعملية زراعة الحلقات داخل سدى القرنية.
هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات بإستخدام المجهر البؤري مع حجم عينة أكبر وفترات متابعة أطول لتكون قادرة على وصف سلوك انسجة القرنية بدقة تجاه الحلقات المزروع مما قد يؤدي إلى هذه النتائج.