Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اعتماد الشباب علي الفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية :
المؤلف
ابراهيم، محمود حسن حسين.
هيئة الاعداد
باحث / محمود حسن حسين ابراهيم
مشرف / شريف درويش اللبان
مشرف / عبد الباسط احمد هاشم
مناقش / شريف درويش اللبان
الموضوع
مصادر المعلومات مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر
2023 م.
عدد الصفحات
173 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/10/2023
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

باعتبار الشباب هو العمود الفقري لأى مجتمع ،وفي ظل ما نشهده من تطور هائل في عصر التكنولوجيا في وسائل الإعلام الجديد؛ حيث أصبحت تمثل مواقع التواصل الاجتماعي(الفيس بوك) جزءًا كبيرًا من مصادر المعرفة لدى الشباب المصري ؛ حيث أثبتت الدراسات الإعلامية أن مستخدمي الفيس بوك من الشباب المصري يتخطى الملايين، كما يتواجد على مواقع الفيس بوك صفحات يتواجد عليها آلاف المحللين والسياسيين والنقاد وأصحاب الاتجاهات السياسية والصفحات الخاصة بوزارات الخارجية والدفاع والداخلية والهيئات السياسية والذين ينشرون ويعبرون عن آرائهم واتجاهاتهم تجاه القضايا داخل المجتمع المصري، وتكوين الآراء والاتجاهات حول سياسات مصر الخارجية؛ وذلك من خلال نشر الأخبار والمقالات السياسية مع تدعميها بالصور والفيديوهات المباشرة وهو ما يلقى تفاعل ومشاركة من المتواجدين على موقع الفيس بوك من الشباب خاصة الشباب الجامعي بجميع أطيافه.
مشكلة الدراسة :ولذا فإن المشكلة البحثية لهذه الدراسة تكمن فى معرفة مدى اعتماد الشباب على ”الفيس بوك ” كمصدر للحصول على المعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية.
الأهمية البحثية للدراسة: تنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية السياسة الخارجية للدولة المصرية لما لها من تأثير على مستوى جميع المجالات سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.
إضافة الى الحاجة إلى دراسات علمية لتقصي اتجاهات الجمهور نحو إجراءات الدولة المصرية في إطار السياسية الخارجية وما بها من قضايا وشئون ذات أهمية كبرى والتأثير المباشر بالنسبة للجمهور ،فضلا عن هذه الدراسة تتسق مع الاتجاهات الحديثة في رصد تأثيرات الإعلام الإلكتروني المتمثل في مواقع التواصل الاجتماعي نحو القضايا المجتمعية المثارة بوسائل الإعلام.
وتم تقسيم الدراسات السابقة الى محورين: المحور الأول :الدراسات التي اهتمت بمواقع التواصل الاجتماعي ومعالجتها للقضايا السياسية .
المحور الثاني: الدراسات التي اهتمت بالشباب وعلاقته بالقضايا السياسية.
تهدف الدراسة إلى هدف رئيس عام هو معرفة مدى اعتماد الشباب الجامعي على الفيس بوك في الحصول على المعلومات حول السياسة الخارجية المصرية، وينبثق من الهدف الرئيس عدة أهداف فرعية هي :
التعرف على معدل اعتماد الشباب الجامعي -عينة الدراسة- على موقع الفيسبوك في متابعة القضايا السياسية بشكل عام، والكشف عن دوافعهم لهذا الاعتماد.
الكشف عن معدل اعتماد عينة الدراسة على الفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية.
التعرف على دوافع استخدام المبحوثين للفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية.
رصد أهم التأثيرات المترتبة على اعتماد عينة الدراسة على الفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية.
معرفة مدى تأثير العوامل الديموغرافية لعينة الدراسة (النوع، السن، الإقامة، الكلية، الدخل) على مدى اعتماد المبحوثين على الفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية.
معرفة مدى تفاعل المبحوثين مع هذه القضايا السياسية على الفيس بوك وأشكال هذا التفاعل.
تقوم الدراسة على عدة فروض أساسية هي:
يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لمدى استخدام عينة الدراسة للفيس بوك على التأثيرات المترتبة على اعتماد عينة الدراسة على الفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية.
يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لمدى اعتماد عينة الدراسة للفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية على التأثيرات المترتبة على هذا الاعتماد.
يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لدوافع استخدام عينة الدراسة للفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية على التأثيرات المترتبة على هذا الاعتماد.
يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للعوامل الديموغرافية لعينة الدراسة (النوع، السن، الإقامة، الكلية، الدخل) على التأثيرات المترتبة على اعتماد أفراد العينة على الفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية.
يوجد اختلاف في التأثيرات المترتبة على الاعتماد على الفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية يرجع إلى الإقليم الذي ينتمى إليه الطلاب عينة الدراسة.
نوع الدراسة :
ينتمي هذا البحث إلى البحوث الوصفية وهى البحوث التي تهتم بدراسة واقع الأحداث والظواهر والمواقف وتحليلها وتفسيرها بغرض الوصول إلى استنتاجات مفيدة للتعرف على مدى اعتماد الشباب على الفيس بوك كمصدر للمعلومات حول القضايا السياسية الخارجية المصرية
منهج الدراسة:
تم استخدام منهج المسح الإعلامي (مسح الجمهور) لآراء عينة من شباب بعض الجامعات المصرية مختلفة التوجه؛ حيث يعد من أنسب المناهج التي تنتمي إلى الدراسات الوصفية عامة، والتي تسعى لوصف سمات جمهور وسائل الإعلام وأنماط سلوكه، من خلال مسح شامل يتم عن طريق استمارة استبيان تحتوي على أسئلة وفق محاور في إطار أهداف الدراسة وفروضها.
حجم وخصائص عينة الدراسة:تم إجراء الدراسة على عينة حصصية قوامها 450 مفردة من طلاب بعض الجامعات المصرية وهي (القاهرة-المنصورة-أسيوط )، وسيتم توزعها بالتساوي بمعدل 150 مفردة لكل جامعة .
أداة جمع البيانات:لجأ الباحث لاستمارة الاستبيان كأداة لجمع البيانات، وهى التي من خلالها يمكن التعرف على معلومات وآراء وأفكار واتجاهات المبحوثين حول موضوع الدراسة وتم ارسالها عن طريق جوجل فورم لعينة الدراسة .
كما أن الدراسة تناولت خلال اطارها النظرى الدور السياسي لمواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) وشمل تعريف شبكات التواصل الاجتماعي، ومزايا مواقع التواصل الاجتماعي وعيوبها ، التطرق لأشكال مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: الفيس بوك، وتويتر، واليوتيوب، وغيرها، الفيس بوك ونشأته، تقديم مداخل نظرية لفهم خصائص مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاَ عن دور الفيس بوك في تناول القضايا السياسية حيث تعدّ مواقع التواصل الاجتماعية هي الأكثر انتشارًا على شبكة الإنترنت؛ لما تمتلكه من خصائص تميزها عن المواقع الإلكترونية؛ مما شجع متصفحي الإنترنت من كافة أنحاء العالم على الإقبال المتزايد عليها في الوقت الذي تراجع فيه الإقبال على المواقع الإلكترونية، وبالرغم من الانتقادات الشديدة التي تتعرض لها مواقع التواصل الاجتماعي على الدوام وخصوصًا موقع (الفيس بوك)، والتي تتهمه تلك الانتقادات بالتأثير السلبي والمباشر على المجتمع الأسري، والمساهمة في انفراط عقده وانهياره؛ فإن هناك من يرى فيه وسيلة مهمة للتنامي والالتحام بين المجتمعات، وتقريب المفاهيم والرؤى مع الآخر، والاطلاع والتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة، إضافة لدوره الفاعل والمتميز كوسيلة اتصال ناجعة في الانتفاضات الجماهيرية.
كما تم استعراض قضايا السياسة الخارجية المصرية في ظل المتغيرات الداخلية والخارجية :و هذا الفصل تناول مفهوم السياسة الخارجية، وأهمية السياسة الخارجية للدولة، ويتطرق لأهداف السياسة الخارجية، ثم التعريف بمحددات السياسة الخارجية، ويتناول عرضاً شافياً لأهم قضايا السياسة الخارجية المصرية، حيث إن موضوع السياسة الخارجية يحظى باهتمام متزايد، واسع النطاق من قبل المفكرين والمثقفين والأكاديمين، فضلاً عن اهتمام النخب القيادية والمؤسسات الرسمية، لما لها من تماس شديد وعلاقة وثيقة بالعديد من مجريات السياسة الدولية، وهذه الجاذبية التي تتحلى بها السياسة الخارجية جعلت منها مفردة مقترنة بجملة أفعال لا حصر لها.
النتائج العامة للدراسة
أوضحت نتائج الدراسة أن أفراد عينة الدراسة يتابعون الفيس بوك بدرجة كبيرة ويقضون وقتاً طويلاً في تصفحه وتمثلت أهم دوافع أفراد العينة في تصفح موقع الفيس بوك والتي جاءت بنسب متقاربة كتوفير معلومات حديثة ومتعمقة حول أبرز القضايا السياسية الخارجية العالمية، وإمكانية التسوق والبيع والشراء عبر الفيس بوك، واستخدامه للوسائط المتعددة ” الصور والرسوم ولقطات الفيديو لكي يتبعها الآخرون،
أشارت نتائج الدراسة إلى ارتفاع نسبة متابعة أفراد العينة لقضايا السياسة الخارجية ،و أكدت الدراسة أن أهم دوافع تعرض الجمهور للقضايا السياسية بموقع الفيس بوك هي متابعة ردود أفعال الجمهور حول القضايا الخارجية المثارة، وبساطة ، ومتابعة تعليقات القراء ونقاشاتهم حول تلك القضايا، ومعرفة اتجاهات الرأي العام حول قضايا السياسة الخارجية المختلفة،
أوضحت الدراسة أن الجمهور يهتم بقضايا السياسة الخارجية المصرية بدرجة كبيرة جدًا لما لتلك القضايا من تأثير مباشر على الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد، ، وتعد قضية السياسة الخارجية تجاه الدول الصناعية الكبرى كالصين وغيرها، وقضية السياسة الخارجية تجاه دول حوض النيل وموقف مصر من الأزمة السورية، وكذلك ملف سياسة مصر تجاه إسرائيل هي أكثر القضايا التي حظيت بمتابعة كبيرة من قبل أفراد العينة على موقع الفيس بوك.
أكدت الدراسة أن للفيس بوك تأثيرات كبيرة جداً على الجمهور، وأن التأثيرات الوجدانية جاءت في مقدمة التأثيرات الناتجة عن تعرض الشباب الجامعي لوسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية
كشفت نتائج أهم التأثيرات المعرفية لتعرض الشباب الجامعي لوسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية أن الفيس بوك قد زود أفراد العينة بمعلومات كافية حول قضايا السياسية الخارجية وحول القضايا والموضوعات المطروحة، وعرفتهم على اتجاهات السياسة الخارجية المصرية تجاه الدول الأخرى.
أكدت الدراسة على نجاح الفيس بوك بدرجة كبيرة في عرض أهم الأحداث السياسية الخارجية في الفترة، وذلك لما يتميز به الفيس بوك من مميزات كثيرة جعلته يتربع على قمة هرم وسائل الاتصال الأخرى.
و فيما يتعلق بنتائج اختبار فروض الدراسة :
عدم صحة الفرض القائل بوجود تأثير ذي دلالة إحصائية لمدى استخدام عينة الدراسة للفيس بوك على التأثيرات المترتبة على اعتماد عينة الدراسة على الفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية.
قبول الفرض القائل بوجود تأثير ذي دلالة إحصائية لمدى اعتماد عينة الدراسة للفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية على التأثيرات المترتبة على هذا الاعتماد، كما أوضحت أنه كلما زادت درجة اعتماد عينة الدراسة على الفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية، كلما زادت درجة التأثيرات المترتبة على هذا الاعتماد.
كشفت الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين دوافع استخدام عينة الدراسة للفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية، والتأثيرات المترتبة على هذا الاعتماد.
عدم صحة الفرض القائل بوجود تأثير لنوع عينة الدراسة على مدى اعتماد المبحوثين على الفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية.
عدم صحة الفرض القائل بوجود علاقة ارتباطيه بين مدى تفاعل عينة الدراسة على الفيس بوك كمصدر للمعلومات حول قضايا السياسة الخارجية المصرية، والتأثيرات المترتبة على هذا الاعتماد.
التوصيات والمقترحات والآفاق المستقبلية:
• توصي الدراسة بضرورة استخدام عناصر الوسائط المتعددة في تناول قضايا السياسة الخارجية، وإتاحة مزيد من العناصر التفاعلية كاستطلاعات الرأي، وإتاحة مشاركة المحتوى المنشور لتحقيق أكبر قدر من تفاعلية الجمهور مع القضايا المنشورة.
• ضرورة تنويع المضامين التي يقدمها الفيس بوك فيما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية وتحري الأخبار من مصدرها لتحقيق المصداقية التي ينشدها الجمهور من معالجة الموقع لتلك القضايا.
• ضرورة تركيز مضامين السياسة الخارجية بالفيس بوك على القضايا المهمة والمصيرية التي لها تأثير مباشر على الأوضاع السياسية والاقتصادية في الوطن.
• ضرورة إجراء دراسات حول أسلوب معالجة الفيس بوك لقضايا السياسة الخارجية، وعلاقته بتفاعلية المستخدمين مع تلك القضايا.