Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي قائم على ما وراء الذاكرة في تحسين السرعة الإدراكية لدى طلاب الجامعة /
المؤلف
ابو هند، مروة ماهر عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / مروة ماهر عبد الله أبو هند
مشرف / عبد الهادي السيد عبده
مشرف / محمد عبد الرءوف
مشرف / لطفى عبد الباسط ابراهيم
الموضوع
الادراك. الذاكرة. الادراك - علم نفس تربوى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
207 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
10/9/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

تهتم جميع الدول على السواء المتقدمة والنامية باستثمار ثرواتها البشرية وهى طاقات أبنائها لأنها هي الضمان الفعلي لحياتهم ومستقبلهم، ومن هذا المنطلق تعد تنمية القدرات العقلية المعرفية من أكثر المطالب أهمية في هذا العصر، وقد حظى موضوع الذاكرة الكثير من الاهتمام منذ وقت مبكر حيث اتفق الكثير من علماء النفس المعرفي أن التحدي الحقيقي الذي يتم مواجهته اليوم هو القدرة على مضاعفة الذاكرة من حيث سعة الاستيعاب Memory span ومن حيث فاعليتها EFFiciency وكفاءة عمليات تجهيز المعلومات من خلال تفعيل الاستراتيجيات المعرفية كضرورة لمواجهة الانفجار الهائل للمعلومات (إمام مصطفى، وعلى الشريف،1999، 99)، حيث تعد الذاكرة نشاط معرفي يعكس مدى القدرة على تشفير المعلومات وتخزينها واسترجاعها وهي قدرة غير مستقلة عن الوظائف المعرفية (فتحي الزيات،1998، 369)، ويعتبر فلافيل أول من قدم مصطلح ما وراء الذاكرة عام (1971) وأشار أنه المعرفة بالمحتويات والعمليات داخل الذاكرة، ولاحظ فلافيل (1979) أن ما وراء الذاكرة ليست بمعزل عن الجوانب العقلية الأخرى مما أدى إلى وضع ما وراء الذاكرة كجزء من وراء المعرفة(2001, 54, (Favell، كما أشار(Schneider Local, 2002, 224) أن ما وراء الذاكرة هي معرفة الفرد بعمليات الذاكرة ومكوناتها، وينبغي أن يكون تركيز برامج ما وراء الذاكرة على جانبين هما(الجانب الأول ويتضمن معرفة الفرد بالعمليات العقلية ووظائف الذاكرة، والجانب الثاني يتضمن أنشطة تنمية الكيفية التي يراقب بها الفرد أدائه أثناء استخدامه الذاكرة أثناء أداء المهام المختلفة)، ويسهم الإدراك الجيد (السمعي/ الصوري ) في أداء الذاكرة ونتيجة العلاقة التبادلية بين كل من الإدراك والذاكرة، فإن الذاكرة تعد ميسرًا للإدراك خاصة ما يعطي المثيرات معنى وتفسير ويربطها بالخبرات السابقة.
مشكلة الدراسة:
استشعرت الباحثة مشكلة البحث الحالي مــن خــلال ملاحظــة الباحـثة لطلاب الجامعة بــأنهم يعانون مــن انخفــاض أداء الــذاكرة، فقد ترى أنــه قـد یرجــع الانخفـاض لــدى بعــض الطلاب من ضـعف الــوعي بعمليات الـذاكرة كالمراقبـة والضـبط والتنظيم، وهناك علاقة تبادلية بين كل من الإدراك والذاكرة فإن الذاكرة تعد ميسرًا للإدراك خاصة ما يعطي المثيرات معنى وتفسير ويربطها بالخبرات السابقة، وهـذا مـا أدى إلى لفت انتباه الباحـثة للبحـث فـي هذا المجال، أمــا فیمــا یتعلــق بــالتراث الســیكولوجي، فقــد قــامت الباحـثة بــالاطلاع علــى بعض نتــائج الدراســات الســابقة في مجــال مــا وراء الــذاكرة، وقد أظهرت العديد من هذه الدراسات السـابقة التـي عـززت مدى أهمية التدريب في تحسـین عمليات ما وراء الذاكرة لما لـه مـن دور فعال فـي تحسـین أداء الـذاكرة بشكل عام بعد الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة، فعلى صعيد الدراسات الأجنبية (Cox, 1994; Garcia & Perez ,2008) ، كما هدفت دراسة ساره وجارت (Garrett & Sarah, 2000) إلى بحث العلاقة بين ما وراء الذاكرة والدافعية وأداء الذاكرة لدى طلبة الصف الثاني المتوسط، وأسفرت نتائج الدراسة عن تأثير ما وراء الذاكرة على الاستدعاء، ونتيجة العلاقة التبادلية بين كل من الإدراك والذاكرة فإن الذاكرة تعد ميسرًا للإدراك خاصة ما يعطي المثيرات معنى وتفسير ويربطها بالخبرات السابقة ويعد الإدراك مدخلاً للذاكرة وبالتالي يمكن أن تؤدى مهارات ما وراء الذاكرة إلى دورا أساسيا في تحديد سرعة ودقة الإدراك، كما أثبتت دراسة(عفاف زياد،2018) أن الذاكرة لها دور هام في عملية الإدراك وبدون الذاكرة لا نستطيع الفهم والإدراك لأن الفهم والإدراك يقوم على التجارب السابقة ونحن لا ندرك الجديد إلا في ضوء التجارب السابقة، وفي ضوء هذه الدراسة أثبتت الباحثة وجود علاقة بين مهارات ما وراء الذاكرة والسرعة الإدراكية لدى طلاب الجامعة، وفي ضوء ما سبق يمكن صياغة مشكلة البحث الحالي في العبارة التالية: ” توجد الحاجة إلى تحديد فعالية برنامج تدريبي قائم على ما وراء الذاكرة في تحسين السرعة الإدراكية لدى طلاب الجامعة”.
أهداف البحث:
1. تحديد الدور الذي تلعبه مهارات ما وراء الذاكرة باعتبارها أحد المعالجات ما وراء المعرفية للمعلومات في تحسين السرعة الإدراكية.
2. الكشف عن فعالية التدريب على عمليات ما وراء الذاكرة في تحسين السرعة الإدراكية لدى طلاب الجامعة.
أهمية البحث:
تتحدد أهمية البحث الحالي في:
• الأهمية النظرية:
1. يعتبر ما وراء الذاكرة نمط من أنماط المعالجة ما وراء المعرفية وعلاقته بالسرعة الإدراكية الذي يعد استجابة للمشكلات التعليمية لمحاولة فهم العمليات العقلية التي تدور في أذهان المتعلمين في مواقف التعليم.
2. يسهم هذا البحث في الكشف عن جوانب في الكشف عن استراتيجيات ما وراء الذاكرة وكيفية تحسين السرعة الإدراكية عن طريق هذه الاستراتيجيات.
• الأهمية التطبيقية:
1. تدريب الطلاب على استراتيجيات ما وراء الذاكرة ومعرفة نتائجها الإيجابية على السرعة الإدراكية.
عينة البحث:
سوف يتم اختيار عينة البحث عشوائيًا من طلاب الجامعة.
حدود البحث:
سوق يقتصر البحث الحالي على:
1. الحدود الزمانية : خلال السنة الدراسية 2020/ 2021.
2. الحدود البشرية: عينة عشوائية من طلاب الجامعة.
3. حدود محتوى البحث: استخدام استراتيجيات ما وراء الذاكرة في تحسين السرعة الإدراكية
أدوات البحث:
سوف يقوم الباحثة بإعداد أدوات البحث التالية:
1. اختبار السرعة الإدراكية.: قام بإعداد هذا المقياس في الأصل كل من (إكستروم، فرنش، هارمان، ديرمين) ضمن بطارية الاختبارات المعرفية العاملية وقام بتعريبه كل من (أنور محمد الشرقاوي، سليمان الخضري الشيخ ، نادية محمد عبدالسلام، 1982) .
2. مقياس ما وراء الذاكرة (إعداد الباحثة).
3. برنامج تدريبي قائم على ما وراء الذاكرة لتحسين السرعة الإدراكية.
الأساليب الإحصائية المستخدمة
1. استخدام المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوسيط
2. الرباعيات الربيع الأدنى والربيع الأعلى
3. اختبارات ت لدلالة الفروق بين المجموعة المستقلة أربعه التحليل العاملي من الدرجة الأولى أو الدرجة الثانية
4. التحليل العاملي من الدرجة الأولى أو الدرجة الثانية
5. تحليل التباين بين المجموعات مع اختبارات المتابعة
6. اختبار شافي
7. اختبار تحليل التباين الأحادي One-Way ANOVA
منهج الدراسة:
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على منهج شبه التجريبي تصميم المجموعتين (الضابطة والتجريبية) وتمم التفاعل مع متغيرين إحداهما مستقل والآخر تابع حيث يعتبر البرنامج التدريبي القائم على ما وراء الذاكرة بمثابة المتغير المستقل، بينما يعتبر متغير السرعة الإدراكية هي المتغير التابع.
نتائج الدراسة:
1) لا توجد فروق دال إحصائيًا بين متوسطات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس السرعة الإدراكية قبل تطبيق البرنامج
2) لا توجد فروق دال إحصائيًا بين متوسطات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس السرعة الإدراكية
3) توجد فروق دال إحصائيًا بين متوسطات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس السرعة الإدراكية في التطبيق ومتوسطات إجاباتهم على مقياس السرعة الإدراكية في التطبيق التتبعي