Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معابد الصحراء الشرقية في العصرين البطلمي والروماني :
المؤلف
عبد الله، آية محمد عطية.
هيئة الاعداد
باحث / آية محمد عطية عبد الله
مشرف / محمد جابر المغربي
مشرف / صبحي السيد عاشور
مشرف / صبحي السيد عاشور
الموضوع
الآثار المصرية القديمة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
1مج. (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - الآثار والحضارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 493

from 493

المستخلص

تتميز الصحراء الشرقية بأنها تعتبر البوابة للأجزاء الشرقية من العالم، كما تتميز بوجود العديد من المناجم والمحاجر التي استخدمت على مر العصور. قام البطالمة ومن بعدهم الرومان باستغلال المناجم والمحاجر. وتعكس المعابد الممارسات الدينية لمرتادي وسكان هذه المنطقة، وكذلك العاملين فيها من المدنيين والعسكريين. لذلك ظهرت العناصر اليونانية والرومانية إلى جانب المصرية في معابد الصحراء الشرقية.
وتتمثل أهمية الدراسة في ظهور تأثيرات على معابد الصحراء الشرقية نتيجة التداخل بين الحضارات المصرية واليونانية والرومانية، وظهور تأثيرات شرقية على هذه المعابد. بالإضافة إلى خلو المكتبة العربية من مؤلفات تتناول معابد الصحراء الشرقية. وتتمثل مشكلة الدراسة في التعرف على السياق الحضاري الذي أدى إلى بناء معابد في منطقة قاحلة مثل الصحراء الشرقية.
لذلك تتناول الدراسة موضوع معابد الصحراء الشرقية في العصرين البطلمي والروماني دراسة في الوظيفة والسياق الحضاري، بمنهج وصفي تحليلي. وتهدف الدراسة إلى دراسة معابد الصحراء الشرقية وتحليل وتصنيف طرزها المختلفة. ومحاولة التعرف على انعكاسات العلاقات التجارية على المعابد. وإبراز علاقة المعابد في الصحراء الشرقية بمناطق المناجم والمحاجر وأيضا العلاقة بالنشاطات العسكرية. بالإضافة إلى إلقاء الضوء على بعض النقوش والأوستراكا والكتابات الجدارية في معابد ومقاصير حصون الصحراء الشرقية. واخيرا إبراز أوجه التشابه بين عمارة معابد ومقاصير العبادة داخل حصون الصحراء الشرقية وبين المعابد والمقاصير الأخرى.
تحتوي الدراسة على مقدمة وجزئين. الجزء الأول هو كتالوج الدراسة ويتكون من خمسة فصول. الفصل الأول: المعابد على طرق التجارة والموانئ مُرتبة حسب موقعها الجغرافي من الجنوب إلى الشمال، والتي تتضمن معبد بئر أبو سعفة، الذي ربما بني على طريق تجارة، ومعابد ميناء برنيكي: معبد اللوتس والمعبد الكبير ومقصورة التدمريين والمقصورة الشمالية، حيث يحتوي كل معبد على الموقع والدراسات الأثرية والوصف المعماري والنقوش وتأريخ وآلهة المعبد، ويتبع هذا التقسيم أيضا مع باقي معابد هذا الجزء.
ويشتمل الفصل الثاني وهو المعابد والمناجم على المعابد التي بنيت في مواقع المناجم، من الجنوب إلى الشمال: معبد كعب مرفوع ومعبد نجرس والمعبد الصغير والمعبد الكبير في سكيت ومعبد بئر فواخير ومعبد وادي أبو ديابة. ويتناول الفصل الثالث المعابد والمحاجر، والذي يشتمل على معبد مونس كلوديانوس والمعبد الصغير في أم بلد ومعابد جبل الدخان: معبد إيزيس ذات الأسماء التي لا تحصى ومعبد سرابيس ومعبد إيزيس. ويختص الفصل الرابع بأماكن عبادة بان في الكنايس ووادي منيح والبويب ووادي الحمامات ووادي أم وكالة وجبل الدخان.
ويتناول الفصل الخامس مقاصير العبادة داخل حصون الصحراء الشرقية، والتي تنقسم إلى مقاصير العبادة داخل حصون الصحراء الشرقية على طريق قفط – برنيكي: مقصورة حصن وادي الجرف ومقصورة حصن بئر بايظة ومقصورة حصن أبو قرية ومقصورة حصن خشم المنيح. والمقاصير على طريق القصير القديم – قفط: مقصورة حصن قصر البنات ومقصورة حصن الزرقاء. بالإضافة إلى المقاصير على/ بالقرب من طريق قنا – أبو شعر: معبد حصن مونس كلوديانوس ومقصورة حصن أبو شعر ومقصورة الحصن في أم بلد.
ويتناول الجزء الثاني الدراسة التحليلية، ويشمل فصلان. الفصل الأول دراسة تحليلية لعمارة المعابد في الصحراء الشرقية، والتي تشتمل على مواد وطرق بناء هذه المعابد وطرز الأعمدة وطرز عمارة هذه المعابد وزخارفها. بالإضافة إلى دراسة تحليلية لعمارة مقاصير العبادة داخل حصون الصحراء الشرقية، وتحتوي على مواد بناءها وموقع المقصورة داخل الحصن وعناصرها المعمارية وزخارفها.
يتناول الفصل الثاني من الدراسة التحليلية دراسة في الوظيفة والسياق الحضاري، والتي تشتمل على الآلهة التي تبينت من اللقى الأثرية ومن نقوش المعبد. كما تحتوي على طقوس وممارسات العبادة في معابد الصحراء الشرقية، بالإضافة إلى العبادة في مقاصير الحصون. كما يتناول هذا الفصل التجارة والتي اشتملت على التجارة في العصر البطلمي، واحتوت على الاتصالات البطلمية مع أفريقيا جنوب مصر وشبه الجزيرة العربية وبعض الاتصالات مع الهند عبر موانئ البحر الأحمر، وازدادت العلاقات في العصر الروماني، مع ذكر تفاصيل عن هذه العلاقات التجارية مع دول العالم الشرقي، وإلقاء الضوء على التجار لإعطاء صورة واضحة على مدى تأثر الصحراء ومعابدها بهذه التجارة. واخيرا يتناول المناجم والمحاجر والتي يذكر فيها المناجم والمحاجر التي عثر فيها على معابد موضوع الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى أن الاهتمام بالتجارة الخارجية عبر الصحراء الشرقية أدى إلى بناء الطرق والموانئ والحصون والمستوطنات وبالتالي المعابد. كما ألقت الضوء على ظهور التأثيرات الخارجية للتجارة من خلال الممارسات والإهداءات الدينية واللقى الأثرية المكتشفة كما أثرت على تخطيط بعض المعابد. كما توصلت إلى وجود تشابه بين بعض معابد الصحراء الشرقية وبين المعابد الأخرى داخل مصر وخارجها. كما استنتجت وجود اقتران بين الإله سرابيس والإله مين. وأدت إلى التعرف على أن استيطان العمال والقائمين على أعمال المناجم والمحاجر أدى إلى بنائهم للمعابد. كما انعكس استيطان المصريين واليونانيين والرومان على طرز المعابد في الصحراء الشرقية، فقد وجدت طرز مصرية ويونانية وبطلمية ورومانية. كما استنتجت الدراسة أن وجود العديد من الجماعات البشرية التي شاركت في التجارة أدى إلى تنوع الآلهة التي عبدت ووقرت في الصحراء الشرقية. واتضح من النقوش أن من أسباب بناء المعابد و الإهداءات سلامة أحد أفراد الأسرة وحسن الحظ والحماية والعودة بسلام من السفر. وأخيرا استنتجت الدراسة أن ثراء اللقى الأثرية وكثرة المعابد التي ترجع إلى العصر الروماني تدل على زيادة الأنشطة التجارية والتعدين والتحجير.
الأسم: آية محمد عطية
الدرجة: ماجستير في الآداب
هيئة الإشراف:
أ. د. صبحي السيد عاشور: أستاذ الآثار اليونانية والرومانية بقسم الآثار والحضارة كلية الآداب جامعة حلوان.
أ. د. محمد جابر المغربي: أستاذ التاريخ والبردي اليوناني وعميد كلية الآثار واللغات جامعة مطروح.
مستخلص الرسالة:
تناولت هذه الدراسة معابد الصحراء الشرقية في العصرين البطلمي والروماني دراسة في الوظيفة والسياق الحضاري، واشتملت على جزءين: احتوى الجزء الأول وهو كتالوج الدراسة على خمسة فصول، وتكون الجزء الثاني وهو دراسة في الوظيفة والسياق الحضاري من فصلين. بالنسبة للجزء الأول، احتوى الفصل الأول وهو المعابد على طرق التجارة والموانئ على المعابد في بئر أبوسعفة وبرنيكي (معبد اللوتس والمعبد الكبير ومقصورة التدمريين والمقصورة الشمالية). وتناول الفصل الثاني المعابد والمناجم، والذي اشتمل على المعابد في كعب مرفوع ونجرس وسكيت وبئر أم فواخير ووادي أبو ديابة. واشتمل الفصل الثالث على المعابد والمحاجر والذي احتوى على معابد المحاجر في مونس كلوديانوس وأم بلد وجبل الدخان (معبد إيزيس ذات الأسماء التي لا تحصى ومعبد إيزيس ومعبد سرابيس). وخصص الفصل الرابع لأماكن عبادة بان في الكنايس ووادي منيح والبويب ووادي الحمامات ووادي أم وكالة وجبل الدخان. وتناول الفصل الخامس مقاصير العبادة داخل حصون الصحراء الشرقية، والذي تضمن مقاصير العبادة في حصون بئر بايظة وأبو قرية وخشم المنيح وقصر البنات والزرقاء ومونس كلوديانوس وأبو شعر وأم بلد.
واشتمل الجزء الثاني على الفصل الأول، الذي تضمن دراسة تحليلية لعمارة معابد ومقاصير العبادة داخل حصون الصحراء الشرقية، وتناول الفصل الثاني دراسة في الوظيفة والسياق الحضاري، والذى انقسم إلى الوظيفة الدينية والتجارة والمناجم والمحاجر.
واستخدمت الدراسة المعمارية لمعابد الصحراء الشرقية، وجاءت النتيجة عبر الدراسة التحليلية لتؤكد أن استغلال المناجم والمحاجر والاهتمام بالتجارة الخارجية أدوا إلى بناء مستوطنات في الصحراء الشرقية والتي تضمنت معابد الآلهة. واستخدم المنهجين الوصفي والتحليلي لتوضيح الجوانب المتعلقة بإشكالية الدراسة.
الكلمات المفتاحية:
معابد- الصحراء الشرقية- أماكن عبادة بان- مقاصير العبادة- حصون- بئر أبو سعفة- برنيكي- كعب مرفوع- نجرس- سكيت- أم فواخير- أبو ديابة- مونس كلوديانوس- أم بلد- جبل الدخان- الكنايس- وادي منيح- البويب- وادي الحمامات- أم وكالة- وادي الجرف- بئر بايظة- أبو قرية- خشم المنيح- قصر البنات- الزرقاء- أبو شعر- تجارة -مناجم- محاجر- آلهة- موانئ البحر الأحمر.