Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إرشاد معرفي سلوكي لخفض العزلة الاجتماعية لدي أطفال الروضة مفرطي ممارسة الألعاب الإلكترونية /
المؤلف
عيسى، سارة دسوقى عبد الموجود.
هيئة الاعداد
باحث / سارة دسوقى عبد الموجود عيسى
مشرف / ايمان احمد خميس
مشرف / ياسمينا محمد يونس
مشرف / عبد الهادى السي عبده
الموضوع
رياض الاطفال. الانعزالية (علم نفس). الالعاب الالكترونية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
152 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس العصبي وعلم النفس الفسيولوجي
تاريخ الإجازة
7/5/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - الطفولة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

الأطفال هم زينة وروعة هذه الحياة وفى ذلك قال الله تعالى ”المال والبنون زينة الحياة الدنيا ” صدق الله العظيم فلا قيمة للحياة بدونهم لأنهم رمز للبراءة والعطاء والحياة، فالأطفال هم أثمن كنز وأعظم سعادة في كل المجتمعات، فالطفولة تعد أهم مرحلة في حياة الإنسان لذا يجب منح الطفل حقه بالتنشئة السليمة ومراقبة حركاته وتصرفاته فطفل اليوم هو رجل الغد.
وخير مثال علي التطور التكنولوجي اليوم هي الألعاب الإلكترونية، فهذه الألعاب أصبحت تحتل مكانة بارزة في مجتمعنا الأسرى، إذا لا يكاد يخلو منها بيت وهي أكثر الألعاب شيوعاً في هذا العصر وتسمى أحياناً بألعاب الفيديو أو ألعاب الحاسب الآلى، وكلها تجتمع في عرض الأحداث على الشاشة وتمكين اللاعب من التحكم في مجريات هذه الأحداث فيما يعرف بالعلاقة التفاعلية. (منصور الغامدي، 2006)
ولكن قضاء الطفل ساعات طوال أمام الألعاب الإلكترونية يسبب آلام بالرأس، الرسغ، الرقبة، والظهر بشكل عام، والمشاكل الناتجة عن أوضاع الجسم والهيكل العظمى. (Mitchell, A. (2004))
وقد تحدث مشاكل عديدة مثل الخجل أو الانطواء، أو الخوف والقلق الإجتماعي، الفوبيا الإجتماعية وعدم الاتزان النفسي والعصبية والخوف من مواجهة الآخرين، والعزلة الإجتماعية، وإهمال الدراسة. (Brandtzeeg, P.B (2011))
مشكلة الدراسة:
لقد حظيت الألعاب الإلكترونية بأشكالها المختلفة (فيديو – حاسوب – إنترنت) باهتمام الباحثين، وتركز هذا الاهتمام في البداية على الآثار السلبية لتلك الألعاب ممثلة في العنف، والعزلة الاجتماعية والإدمان ومضيعة للوقت، مثل دراسة كلاًمن ( عبد الله الهدلق، 2012 ، نجلاء العجوز،2010 )
ثم جاءت دراسة ( نهاد سليمان،2010 ) التي ركزت جهدها في البحث عن الآثار الإيجابية لتلك الألعاب إما في العمليات المعرفية أو الذكاء الانفعالي والسلوك الاجتماعي أو في تطوير الشخصية ولقد كان هذا الاختلاف مصدراً للحيرة.
هل يلعب الأطفال هذه الألعاب أم يمنعون من اللعب بها؟ وهل على الدول أن توقف الصناعات الخاصة بهذه الالعاب على الرغم من انها تشكل مصدراً ضخماً للإستثمار أم تستمر بها؟
حيث تشير (فاطمة ناجي، 2013، 15) أن استخدام برامج الكمبيوتر بشكل صحيح مصدر للمعرفة والمعلومات، شرط ألا يتحول الأمر إلى إدمان فيترتب عن ذلك أضرار جسمية، ونفسية، واجتماعية.
(فاطمة ناجي، 2013، 15)
ومن خلال الدراسة الإستطلاعية بإستخدام مقياس ممارسة الأطفال للألعاب الإلكترونية إعداد الباحثة وتطبيقة علي الأطفال وجد أن أكثر المشكلات التي يعاني منها الاطفال هي العزلة الإجتماعية التي يعيشها الطفل لدرجة أنه يظل مندمجاً مع الألعاب لساعات طويلة فيما يفقده التواصل مع إخوته واقرانه، مما دفعا الباحثة للتركيزعلى أحد الأضرار الاجتماعية لهذه الألعاب وهي العزلة الإجتماعية للطفل الناتجة عن الإفراط في ممارسة الالعاب الإلكترونية وبالتالي إعداد مقياس للعزلة الإجتماعية (مصور للطفل) و (لفظي للأم) إعداد الباحثة وبعد التأكد من وجود عزلة إجتماعية يعاني منها الاطفال مفرطي ممارسة الألعاب الإلكترونية تم إعداد برنامج معرفي سلوكي والتأكد من فاعليته لخفض العزلة الإجتماعية لدي هؤلاء الأطفال.
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤال الآتي:
ما فعالية برنامج الإرشاد المعرفي السلوكي في خفض العزلة الاجتماعية لدى أطفال الروضة مفرطي ممارسة الالعاب الإلكترونية؟
ويتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية:
- هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية (أطفال ماقبل المدرسة مفرطي ممارسة الألعاب الإلكترونية) علي مقياس العزلة الإجتماعية في القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي (الأقل في العزلة الإجتماعية )؟
- هل توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية (أطفال ماقبل الدرسة مفرطي ممارسة الألعاب الإلكترونية) علي مقياس العزلة الإجتماعية في القياس البعدي والتتبعي لصالح البرنامج المقترح( الأقل في العزلة الإجتماعية)؟
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق عدة أهداف منها:
- إعداد مقياس للتعرف علي درجة ممارسة الأطفال للألعاب الإلكترونية لدي أطفال ما قبل المدرسة .
- إعداد مقياس للتعرف علي درجة العزلة الإجتماعية لدي الأطفال مفرطي ممارسة الألعاب الإلكترونية.
- التعرف على أعراض العزلة الاجتماعية وأشكال القصور في التفاعل الاجتماعي الذي يعاني منه معظم الأطفال لاعبي الألعاب الإلكترونية وتأثيرها السلبي في توافقهم النفسي والاجتماعي.
- إعداد برنامج إرشاد معرفي سلوكي موجه للأطفال مفرطي ممارسة الألعاب الإلكترونية لخفض العزلة الاجتماعية لــديهم والتحقق من فاعليته قبل وبعد تطبيق البرنامج .
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية فيما يأتي:
الأهمية النظرية:
تظهر الأهمية النظرية
- المعلومات التي تثيرها وتضفيها نتائج الدراسة على موضوع العزلة الاجتماعية التي تواجه الأطفال مفرطي ممارسة الألعاب الإلكترونية .
- كما تتضح فيما توصلت إليه الدراسة من نتائج ومعلومات عن الدور الذي يقوم به البرنامج الإرشاد لخفض العزلة الاجتماعية لدي الأطفال مفرطي ممارسة الألعاب الإلكترونية.
الأهمية التطبيقية:
إذا كانت للدراسة الحالية فائدة تتعلق بالجانب التنظيري لمتغيرتها فإن الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة تتضح في
- تصميم برنامج إرشاد معرفي سلوكي لدى أطفال الروضة كما سيتفيد من هذا البرنامج العاملين في مجال رعاية الأطفال والآباء أيضاً.
- وتزويد الأباء والأمهات بالأساليب الوقائية من المخاطر الاجتماعية الناتجة عن الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية من قبل الأطفال.
حدود الدراسة:
- الحدود البشرية: الأطفال في مرحلة الروضة في المرحلة العمرية من (5-6) سنوات في بعض الروضات التابعة لإدارة منوف بمحافظة المنوفية.
- الحدود المكانية: بعض رياض الأطفال التابعة لبعض المدارس مثل روضة ( روضه مدرسة الجديدة بنين ببرهيم – روضة مدرسة الشهيد محمد ضبيش بمنوف ) بمدينة منوف بمحافظة المنوفية وذلك لقربها من مكان إقامة الباحثة.
- الحدود الزمنية: أجريت الدراسة في الفترة الزمنية من (2020- 2021) وسوف يتناول البرنامج الفترة الزمنية ثلاث أشهر بمعدل جلستين في الأسبوع.
مجتمع وعينة الدراسة:
- مجتمع الدراسة:
يتمثل مجتمع الدراسة في مدرسة (الشهيد محمد ضبيش ببرهيم – مدرسة الجديده بنين الإبتدائية ببرهيم ) وتألف مجتمع الدراسة من (55) طفل وطفلة من رياض الأطفال لتطبيق مقياس ممارسة الألعاب الإلكترونية وتم إختيار (35 ) من الأطفال الذين سجلوا أعلي الدرجات في ممارسة الألعاب الإلكترونية وبتالي تم تطبيق مقياس العزلة الإجتماعية (مصور للطفل ) (وصورة لفظية للأم ) لقياس العزلة الإجتماعية لطفلها ، وتراوحت أعمار الاطفال من (5-6) سنوات وهي المرحلة العمرية التي اعتمد عليها الباحث في التأكد من الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة.
- عينة الدراسة الأساسية :
تكونت عينة الدراسة الأساسية من (15 ) طفل وطفلة تم إختيارهم بطريقة قصدية تراوحت أعمارهم (5-6) ممن لديهم إفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية ومستويات مرتفعة من العزلة الإجتماعية وفق المقاييس ويتم تطبيق على هؤلاء الأطفال برنامج الارشاد المعرفي السلوكي والتحقق من فاعليته لخفض العزلة الإجتماعية لديهم.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج شبه التجريبي تصميم المجموعة الواحدة (التصميم القبلي – البعدي – التتبعي) للمجموعة الواحدة وهذا المنهج يتطلب التعامل مع متغيرين اساسين إحداهما مستقل والآخر تابع، حيث يعتبرالبرنامج الارشاد المعرفي السلوكي لخفض العزلة الإجتماعية بمثابة المتغير (مستقل) والألعاب الإلكترونية (تابع) لدي اطفال الروضة.
أدوات الدراسة:
سوف تقوم الباحثة بعمل:
1. مقياس مصور ولفظي لقياس العزلة الإجتماعية للأطفال إعداد الباحثة.
2. مقياس لفظي لإدمان الأطفال للألعاب الإلكترونية.
3. برنامج إرشاد معرفي سلوكي لخفض العزلة الإجتماعية لدى الأطفال مفرطي ممارسة الألعاب الإلكترونية.
نتائج الدراسة :
وتوصلت نتائج البحث إلي مجموعة من النتائج كان من أهمها :
• وجود فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية (أطفال ماقبل المدرسة مفرطي ممارسة الألعاب الإلكترونية ) في القياسين القبلي والبعدي لمقياس العزلة الإجتماعية لصالح القياس البعدي (الاقل في العزلة الإجتماعية ).
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية ( أطفال ماقبل المدرسة مفرطي ممارسة الألعاب الإلكترونية ) في التطبيق البعدي والتتبعي لمقياس العزلة الإجتماعية لصالح البرنامج المقترح (الأقل في العزلة الإجتماعية).