Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البني التكرارية عند فاروق شوشة /
المؤلف
عطيه، محمد سمير عشري.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سمير عشري عطيه
مشرف / السيد نعيم شريف محمد ناصر
مناقش / سمير السعيد على حسون
مناقش / محمد سيد أحمد أحمد
الموضوع
البلاغة العربية. اللغة العربية وادابها.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (248 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

يعد التِّكرار ظاهرةً أسلوبيةً لغويةً, تسهم بدورٍ كبيرٍ فى التَّماسك النَّصِّي, وبناء القصيدة الحديثة. عُرفتْ فى الأدب العربي عامةً, وفي الشعر خاصةً مُنذ القدم. تناولتْ الدِّراسات السَّابقة ظاهرة التِّكرار بالبحث والدِّراسة على الصعيدين : النَّظري والتَّطبيقي, وتباينتْ آراء النُّقاد قديمًا وحديثًا حول مفهوم التِّكرار, ونعرض من خلال هذه الاختلافات ما رآه النُّقاد حول هذا المفهوم, على سبيل المثال لا الحصر, للإبانة والتوضيح. أولًا : آراء النُّقاد القدامى : وقد أطلق ””الجاحظ”” – (ت 255هـ) عليه التِّرداد, ويرى أنَّ ””جملة القول في الترداد أنه ليس فيه حد ينتهى إليه, ولا يؤتى على وصفه. وإنما ذلك على قدر المستمعين ومن يحضره من العوام والخواص”” وقد يعنى ذلك أنَّ السِّمة العامة للتِّكرار هى أنَّه لا حدود لها, وهذا لا يفسرها ومع ذلك فإنَّه يعتمد على نطاق الجمهور ومعيار الثقافة لدى الحاضرين بين عامَّة النَّاس والنُّخبة, فقد استحسنه ””الجاحظ”” إذا كان غايته الإفهام, وغير ذلك لا يستحسنه. وذلك قد يعني أنَّ الشَّاعر يتحمل المسئولية كلها, وعليه عند كتابة النَّص أن يضع المتلقي في ذهنه, وأن يتخيَّر القصيدة التي تناسب المستوى الثَّقافي للمتلقِّي. ويرى الباحث أنَّ في ذلك ظلمًا كبيرً للشاعر, خاصةً إذا كان على مستوى من الثَّقافة أسمى وأعمق من المتلقِّي, أو أنْ يكون المتلقِّي ليس على القدر الكافي لفهم واستيعاب العمل الأدبي. كما يرى الباحث أنَّ ””الجاحظ”” قد تجاهل دلالة التِّكرار التي قد تأتي لأغراضٍ أخرى كالتوكيد, فليس كلُّ تكرار غايته الإفهام فقط. ويرى ””أبوهلال العسكري”” – (ت 395هـ) أنَّ ””التكرارَ يقعُ على إعادة الشيء مَّرةً وعلى إعادته مرَّاتٍ, والإعادة للمرة الواحدة”” وقد يعني ذلك أنَّه يشير إلى أنَّ التكرار يكون بإعادة جزءٍ من التكرار, ويَعُدُّه من المرة الواحدة. وبذلك فإنَّ ””أبوهلال”” قد اتَّفق مع ””الجاحظ”” في عدد مرَّات التِّكرار اللانهائية, ولكنَّه تميَّز عنه بوضع حدٍ يبدأ منه التِّكرار.