Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المحرقة والنكبة فى الروايتين العبرية والفلسطينية :
المؤلف
الاتربي، محمد السيد العراقي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد العراقي محمد الاتربي
مشرف / يحيي محمد عبدالله إسماعيل
مناقش / محمد فوزى عبدالسلام جاد ضيف
مناقش / سامية جمعه على منصور
الموضوع
الأدب العربي. الأدب العبري. النكبة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (294 صفحة) ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغات الشرقية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 294

from 294

المستخلص

يحتل أدب المحرقة مكانة بارزة في الأدب العبري الحديث، فقد سخّر أدباء عبريون كثيرون أقلامهم من أجل تضخيم شأن المحرقة، وأثرها على الوجدان اليهودي إلى الآن. وتمخض عن تلك الأحداث أدب كامل أطلق عليه اسم أدب المحرقة. على جانب آخر، تمثل النكبة الفلسطينية حدثا مفصليا في التاريخ الأدبي العربي العام، والفلسطيني بشكل خاص، واستقر استخدام مصطلح أدب النكبة لعقود طويلة، حتى أنه أصبح يُترجم إلى اللغات الأخرى، بما فيها العبرية، بالنطق العربي نفسه. تُعنى هذه الرسالة بالدراسة الأدبية المقارنة بين المحرقة والنكبة، اعتمادا على مجموعة متساوية من المصادر الروائية العبرية والعربية. جاءت الدراسة مكونة من المقدمة، ثم تمهيد، وثلاثة فصول، على النحو التالي : التمهيد : ويحمل عنوان ””العلاقة بين المحرقة والنكبة””، ويتم فيه التعريف بمصطلحي المحرقة والنكبة، وما لهما من خصوصية. كما يتم فيه الإشارة إلى الحدثين التاريخيين اللذين أنتجا المصطلحين، وهما الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين. ثم دراسة انعكاس المحرقة على النكبة تاريخيا ونفسيا. الفصل الأول : المحرقة والنكبة عند أدباء الجيل الأول. المبحث الأول : تجليات المحرقة في الأدب العبري عند أدباء الجيل الأول : وهو الجيل الذي عايش المحرقة داخل المعسكرات أو خارجها، ثم بدأ في الكتابة عنها. وعليه يمكن تقسيم هذا الجيل إلى قسمين كالتالي : أولاً : جيل الناجين من المحرقة : وهم من قالوا عن أنفسهم إنهم مروا بالمحرقة داخل معسكرات الاعتقال النازية، إلا أنهم نجحوا في الفرار منها. وجاءت كتاباتهم نتيجة المفاجأة والصدمة المباشرة، الأمر الذي جعل أدبهم أشبه بالتأريخ منه إلى الأدب، إلا القليل منهم الذين خرجوا عن ذلك الإطار. ثانيا : جيل المعاصرين للمحرقة داخل فلسطين : وهو الجيل الذي عاش في فلسطين أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية, وتفاعل مع أحداث المحرقة، ثم عبر عن هذا التفاعل في أعماله الأدبية, ويختتم الفصل بدراسة لإحدى أهم الروايات التي كتبت عن المحرقة في تلك الحقبة الزمنية، وهي رواية (الجلد والرداء) للأديب الإسرائيلي أهرون أبلفلد. المبحث الثاني : تجليات النكبة في الأدب الفلسطيني عند أدباء الجيل الأول : تحمل هذا الجيل أعباء النكبة ذاتها بما صاحبها من قتل وتهجير، ثم حمل على عاتقه عملية الصياغة الأدبية لأحداث النكبة، داخل فلسطين وفي الشتات. ويهتم هذا الفصل بتحليل هذه الأعمال، بغية الوقوف على أهم سماتها والقضايا التي اهتمت بها وناقشتها، ثم يُتبع بإحدى أهم الروايات التي كتبها هذا الجيل، هي رواية (رجال في الشمس) للأديب الفلسطيني غسان كنفاني. الفصل الثاني : المحرقة والنكبة عند أدباء الجيل الثاني المبحث الأول : تجليات المحرقة في الأدب العبري عند أدباء الجيل الثاني : وُلد أبناء هذا الجيل بعد انقضاء أحداث المحرقة بزمن، إلا أنهم أصبحوا أسرى لها، وخلقت لديه تجربة ذاتية جعلته هو ومن عايش الأحداث على حد سواء. ويُتبع المبحث بدراسة لإحدى الروايات التي تؤكد التحليل السابق بخصوص رؤية الجيل الثاني لأحداث المحرقة، وهي رواية (الكلب اليهودي) للأديب الإسرائيلي آشر كرافيتس. المبحث الثاني : تجليات النكبة في الأدب الفلسطيني عند أدباء الجيل الثاني : ولد معظم هذا الجيل في المخيمات والملاجئ، لذلك لم يختلف التناول الأدبي لديه كثيرًا عن الجيل السابق له من الأدباء الفلسطينيين، وهو ما يرد ذكره عندما نتناول بالتحليل أعمال هذا الجيل من الأدباء، كما نتناول إحدى الروايات التي رصدت معاناة هذا الجيل، خاصة فيما يتعلق بقضية العودة الفلسطينية عقب اتفاقية أوسلو، وهي رواية (نهر يستحم في البحيرة) للأديب الفلسطيني يحيى يخلف. الفصل الثالث : رؤية مقارنة بين روايتي المحرقة والنكبة. ويتم من خلاله تناول أهم القضايا التي اشترك فيها الأدبين العبري والفلسطيني، أثناء تناولهما لموضوعي المحرقة والنكبة، والوقوف على أهم الظواهر والسمات المشتركة والمتناقضة بينهما. ثم خاتمة تشمل أهم النتائج التي توصل إليها البحث، ثم ثبت بالمصادر والمراجع التي تمت الاستعانة بها خلال البحث.