الفهرس 
مشكلة البحث وخطة دراستها.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 347 |  |  |
| | | from | 347 | | |
المستخلص
هدف البحث الحالي إلى تنمية مهارات تطوير مواقع الويب التعليمية وقابليتها للاستخدام لدى طلاب تكنولوجيا التعليم من خلال بيئة تعلم إلكترونية ، كما هدف البحث إلى التحقق من أثر التفاعل بين نمط الدعم وأسلوب تفكير طلاب تكنولوجيا التعليم على تنمية مهارات تطوير مواقع الويب التعليمية وقابليتها للاستخدام وذلك لاختيار أنسب المعالجات التي تختص بنمط الدعم المقدم ببيئة التعلم الإلكترونية في ضوء أسلوب التفكير وللوصول لهذا الهدف تم تحديد قائمة بمهارات تطوير مواقع الويب التعليمية وقابليتها للاستخدام المراد تنميتها لدى طلاب تكنولوجيا التعليم وتحديد قائمة معايير تصميم بيئة التعلم الإلكترونية القائمة على التفاعل بين نمطي الدعم (الصريح/الضمني) وأسلوب تفكير طلاب تكنولوجيا التعليم (الداخلي/الخارجي) وتم تطوير بيئة التعلم الإلكترونية وفقاً لنموذج عبد اللطيف الجزار (2014) للتصميم والتطوير المنظومي بالتصميم شبه التجريبي ( 2×2 (Factorial Design بلغت عينة البحث (40) طالبًا وطالبة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة دمياط، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبيتين تبعًا لأسلوب التفكير(الداخلي/الخارجي) وتكونت كل مجموعة من (20) طالبًا وطالبة تم تقسيمهم عشوائياً داخل المجموعتين تبعًا لنمط الدعم (الصريح/الضمني) وتم إعداد أدوات القياس الأتية: اختبار تحصيلي للجوانب المعرفية وبطاقة ملاحظة للجوانب الأدائية للمهارات وبطاقة تقييم مواقع الويب التعليمية المنتجة، ومقياس أسلوب التفكير ”الداخلي/الخارجي” ومقياس قابلية الاستخدام لمواقع الويب التعليمية وقد تم الـتأكد من صدق هذه الأدوات وثباتها وصحتها وتم معالجة البيانات إحصائيا وأسفرت النتائج إلى وجود أثر كبير للتفاعل بين نمط الدعم (الصريح/الضمني) وبين نمط أسلوب التفكير (الداخلي/الخارجي) في بيئة التعلم الإلكترونية المقترحة على التحصيل في الجانب المعرفي والأدائي لمهارات تطوير مواقع الويب التعليمية المنتجة وقابليتها للاستخدام للمجموعات التجريبية الأربع وجاءت بالترتيب التالي: تفوق المجموعة التجريبية الثانية (التي درست بدعم صريح وأسلوب تفكير خارجي)، ثم المجموعة التجريبية الأولى (التي درست بدعم صريح وأسلوب تفكير داخلي) المجموعة التجريبية الثالثة (التي درست بدعم ضمني وأسلوب تفكير داخلي)، ثم المجموعة التجريبية الرابعة (التي درست بدعم ضمني وأسلوب تفكير خارجي).