الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص برزت الحركة الأمازيغية بالمغرب بشكل يعكس أنماطاً و أشكالاً ًمختلفة من الآداء الذى يرجع إلى تباين الظروف و السياقات التى عملت من خلالها الحركة بين المحطات التاريخية التى مرت بها: و ذلك على المستويين الداخلى و الخارجى. تبنت الحركة خطاباً عاماً تشكل خلال عقدى الستينات و السبعينات فى ضوء رؤية الأمازيغ لتعامل الدولة معهم حيث غلب على ذلك الإدراك شعورهم بالحرمان و الاضطهاد. و بخاصة مع تنامى توجه القومية العربية للدولة المغربية فى مرحلة ما بعد الاستقلال و هو ما أسهم فى ظهور الحركة كرد فعل على سياسات الدولة. و فى ضوء ذلك الخطاب جاءت استراتيجيات الحركة فى التعامل مع الدولة متنوعة وفقا للظروف التاريخية كان أبرزها اعتمادها على المكون الطلابى فى بادئ الأمر ثم انطلقت الحركة فيما بعد إلى خارج أسوار الجامعات المغربية |