Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluating the effect of some plant extracts on parasitic helminthes of the african catfish, clarias gariepinus /
المؤلف
Abo-Habib, Safaa Mostafa Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء مصطفى حسن ابوحبيب
مشرف / سيد أحمد محمد الطنطاوي
مشرف / محمد إبراهيم عبدالرحيم مشالي
مناقش / محمد حامد بهنساوي
مناقش / زين العابدين السيد سليم
الموضوع
Zoology. Science. Clarias gariepinus.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
online resource (183 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 183

from 183

Abstract

نظراً للأهمية الإقتصادية للسمك القطي الافريقي (كلارياس جاريبينس) حيث أنه أكثر أنواع الأسماك انتشارًا في إفريقيا والتي تمثل مصدراً هاماً من مصادر البروتين الحيواني في مصر ونظراً للتأثير الضار للطفيليات المعوية التي تعيش بأمعاء الاسماك على الصحة العامة للأسماك وهو الأمر الذي يؤدي إلى الإضرار بالثروة السمكية في مصر فقد تم في هذه التجربة عمل دراسات بيئية مقارنة على الطفيليات المعوية التي تصيب أسماك القرموط المستوطن لنهر النيل في مصر. تم تحديد الغرض من هذا البحث في إمكانية علاج الطفيليات الداخلية في الأمعاء باستخدام مستخلصات مائية لنباتين طبيين هما الزنجبيل Zingiber officinale)) والمورينجا (Moringa oleifera) لمدة شهر في كل مجموعة من اسماك القرموط القطي المقسمه لأربع مجموعات عن طريق اضافة المستخلصات النباتية للاسماك في المياه. الهدف الإضافي لهذه الدراسة هو تحديد تأثير تلك المستخلصات النباتية على خصائص الدم لسمك القرموط وبالتالي إيضاح مدي تأثر صحته بالعلاج بهذه المستخلصات النباتية. وقد تم تجميع الأسماك من نهر النيل فرع دمياط بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية في شهر نوفمبر عام 2021. في هذه الدراسة تم جمع 200 عينة من القرموط الأفريقي (كلارياس جاريبينس) ؛ حيث تم فحص الأسماك ثلاث مرات أسبوعيا في أربع مجموعات، المجموعة (1) ؛ المجموعة الضابطة الطبيعية، المجموعة (2) ؛ تم معالجتها بمستخلص الزنجبيل (0.1 جم / لتر مرتين أسبوعياً)، المجموعة (3) ؛ تم معالجتها بمستخلص المورينجا (0.1 جم / لتر مرتين أسبوعياً) والمجموعة (4) تم معالجتها بمزيج من مستخلص الزنجبيل والمورينجا (خليط من 0.05 جم / لتر زنجبيل مع 0.05 جم / لتر من المورينجا). تم اكتشاف 2604 من الطفيليات المعوية على الأسماك التي قد تم فحصها، بينما تم تعيين 136 من الطفيليات المعوية ثنائية الجيل. حيث كانت الطفيليات ثنائية الجيل التي تم تحديدها هي اللوكريديم سودانيزيس (Allocreadium sudanensis) و اورينتوكريديم باتروكويدس (Orientocreadium batrochoides) و نوع استيوتريما(Astiotrema sp.) و إيوماسينيا بانجيولينسيز(Eumasenia bangweulensis). أيضاً قد تم اكتشاف عدد 1806 طفيلي من الديدان الشريطية في معدة أمعاء القرموط حيث كانت أنواع الديدان الشريطية المحددة هي بوليإينكوبوثريم كلارياس (Polyonchobothrium clarias) ونوع مونوبوثرويدس (Monobothriodes sp.) أخيرًا ، كان عدد الديدان الخيطية التي تم تحديدها هي 662 وقد تم الكشف عن باراكاملانس سياثوفارنكس (Paracammalanus cyathopharnx) في وسط ونهاية الأمعاء وتم تعيين بروكاملانس لافيكونشيس (Procammalanus laviconchus) في معدة وبداية أمعاء القرموط. تم تعيين ملاحظات السلوك والعلامات السريرية للأسماك والطفيليات قيد الدراسة في جسم السمكة أثناء التجربة. وفقًا للعلامات السريرية للأسماك، فقد لوحظ أن جلد وزعانف القرموط في مجموعة الزنجبيل كانت أكثر مقاومة للجروح وتتحرك الأسماك بقوة أكبر مما يشير إلى صحة جيدة للأسماك على عكس المجموعة الضابطة. ومن الملاحظات والمتابعة أثناء التجربة أن أقل عدد من الوفيات خلال التجربة قد سُجّل في مجموعة الأسماك المُعالجة بخليط من الزنجبيل والمورينجا. أظهرت هذه الدراسة أن نتائج الطفيليات المعوية لسمكة القرموط القطي كانت عالية في المجموعة الضابطة مقارنة بالمجموعات المُعالجة بالمستخلصات النباتية الزنجبيل والمورينجا, حيث أظهرت النتائج أنه بعد استخدام هذه المستخلصات النباتية على سمك القرموط حدث تغير ملحوظ في عدد وتشكّل الطفيليات داخل الأمعاء لسمك القرموط الافريقي. أيضاً في هذه الدراسة كانت حركة الطفيليات داخل أمعاء القرموط أثناء العلاج بمستخلص الزنجبيل أبطأ وقليلة النشاط وأصغر حجمًا وعددًا أقل من طفيليات الأسماك في المجموعة الضابطة. أيضا تم عمل دراسة معملية لتأثيرالمستخلصات النباتية على طفيليات الامعاء خارج جسم القرموط (in-vitro) في اطباق بتري عن طريق تحديد عدد الساعات التي يستطيع كل نوع من الطفيليات المعدية أن يعيشها خارج الأمعاء في المستخلصات النباتية (الزنجبيل والمورينجا) والمخلوط منهما مقارنة بعدد الساعات التي يعيشها في المجموعة الضابطة. وقد أثبتت التجربة المعملية أن الطفيليات في مجموعة الجنزبيل والمورينجا ماتت أسرع من الطفيليات المُعالجة بالزعتر فقط. وقد ظهر أنه عندما يموت الطفيل تبدأ حركته بالتناقص تدريجياً حتى يموت نهائياً ورأسه هو آخر جزء يموت. وقد تم قياس مؤشرات الدم (صورة الدم الكاملة) ، وبعض وظائف الكبد (AST, ALT and albumin) وبعض مؤشرات وظائف الكلى (urea and creatinine) في عينات الدم من سمك القرموط الأفريقي في كل المجموعات قيد الدراسة. وقد تم تعيين تحليل الارتباط (cluster analysis)بين المجموعات المختلفة لعينات الأسماك قيد الدراسة من حيث كثافة الإصابة الطفيلية وتحاليل الدم المختلفة والتي توضح أيضًا مدى تأثير هذه المستخلصات الطبية على صحة الأسماك. تم تحديد متوسط قيم الهيموجلوبين (Hb) في عينات من المجموعات الأربع حيث تم تسجيل أعلى قيمة للهيموجلوبين في المجموعة المُعالجة بالمورينجا وسجلت أقل قيمة للهيموجلوبين في مجموعة الكنترول. أشار التحليل الإحصائي (One-way ANOVA) إلى أن تحليل صورة الدم الكاملة أظهر فرقًا كبيرًا بين المجموعات المختلفة في بعض المعايير (الهيموجلوبين Hb، عدد كرات الدم الحمراء RBCs, الهيماتوكريت HCT ، عدد الصفائح الدمويةPLT ). كما اهتمت الدراسة الحالية باستقصاء العلاقة بين بعض العوامل الحيوية (مثل جنس العائل وزنـه) ودرجات السيادة ومعدلات الكثافة للطفيليات المعدية. وقد أوضحت الدراسة الحالية أن الإصابة بالطفيليات على إناث القرموط القطي أعلى بفارق غير معنوي (P ˃ 0.05) من مستوى الإصابة في الذكور. تم استخدام برنامج تحليل التطابق الكنسي (CCA) وفيه يتم إدخال البيانات لمستويات الإصابة بقيم الطفيليات المختلفة لكل مجموعة من المجموعات المُعالجة بالمستخلصات النباتية وأيضاً قيم الإصابة في المجموعة الضابطة حتى يتم الكشف عن درجة الاختلاف بين كل مجموعة من الطفيليات في المجموعات المعالجة عن المجموعة الضابطة. وقد توصلت النتائج أن الطفيليات ثنائية الجيل من المجموعة المٌعالجة بالزنجبيل والطفيليات ثنائية الجيل و الديدان الشريطية والخيطية من المجموعة المعالجة بمخلوط الزنجبيل والمورينجا أظهرت نقصاً كبيراً لتلك الطفيليات عن وجودها في المجموعة الضابطة التي تصيب سمك القرموط. وقد تم استخدام تحليل التطابق الكنسي (CCA) لتعيين مدى تأثير الطفيليات المختلفة على تحاليل الدم المختلفة للأسماك. وقد أظهرت النتائج أن بروكاملانس لافيكونشيس (Procammalanus laviconchus) و اللوكريديم سودانيزيس (Allocreadium sudanensis) و اورينتوكريديم باتروكويدس (Orientocreadium batrochoides)و بوليإينكوبوثريم كلارياس (Polyonchobothrium clarias) و إيوماسينيا بانجيولينسيز(Eumasenia bangweulensis) تأثيرا معنوياً عالياً على تحاليل الدم في الأسماك قيد الدراسة. بالإضافة إلى ذلك، أظهر نوع مونوبوثرويدس (Monobothriodes sp.) و نوع استيوتريما(Astiotrema sp.) تأثيرًا معنويًا على التحليلات الدموية في الأسماك قيد الدراسة. بناءً على بيانات هذه الدراسة، يمكن استنتاج أن المكملات الغذائية كالزنجبيل أظهرت زيادة مقاومة لتواجد الطفيليات ثنائية الجيل وأيضاً الزنجبيل والمورينجا يُحسن معدل نمو أسماك القرموط. وقد أوضحت النتائج أن إضافة مستخلص الزنجبيل لبيئة الأسماك تعمل على تعزيز مكونات الدم (على سبيل المثال، الهيموجلوين ، عدد كرات الدم الحمراء، عدد كرات الدم البيضاء) وإنزيمات الكبد وترفع من معدل بقاء سمك القرموط. في النهاية توصي الدراسة باضافة المستخلصات النباتية كالزنجبيل والمورينجا كمكملات الغذائية في المزارع السمكية في النظام الغذائي لما لها من تأثيرات محفزة للمناعة والنشاط ومقاومة الطفليات المعوية للأسماك.