الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 171 |  |  |
| | | from | 171 | | |
Abstract
المستويات المرتفعة من عامل النمو الليفي 23 تعد حاليا صفة رئيسية لاضطراب المعادن في المرضى الذين يعانون من القصور الكلوي المزمن وهي واحدة من المؤشرات المستقلة على أمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة في هؤلاء المرضى. أما في مرضى القصور الكلوي الحاد، فقد تم الإبلاغ أولاً عن ارتفاع عامل النمو الليفي 23 في تقرير حالة لمريض مصاب بالاصابة الكلوية الحادة الناتجة عن التهاب الربيدات وتم تأكيد هذه الملاحظة لاحقًا في ظروف مختلفة من الإصابة الكلوية الحادة من خلال دراسات مختلفة. كما انه تم اكتشاف ان ارتفاع مستوى عامل النمو الليفي 23 مرتبطً بالوفيات والنتائج السلبية في المرضى ذوي الحالات الحرجة والمرضى الذين يخضعون لجراحة القلب والذين أصيبوا بالاعتلال الكلوي الحاد مما يشير إلى أن عامل النمو الليفي 23 يمكن أن يكون له قيمة تنبؤية في الإصابة الكلوية الحادة. الغرض من البحث : تهدف هذه الدراسة إلى التحقق من ارتباط مستويات عامل النمو الليفي 23 المرتفعة في الدم بالمراضة والوفيات في المرضى الذين يعانون من القصور الكلوي الحاد. الجزء العملي والطرق المستخدمة: تم إجراء دراسة استباقية طولية شملت 64 مريضاً مصابين بالقصور الكلوي الحاد حضروا إلى وحدة أمراض الكلى وغسيل الكلى بمستشفى جامعة المنصورة. تمت متابعة المرضى أثناء وجودهم بالمستشفى، وتم إخضاعهم للتاريخ الطبي والدوائي الكامل، والفحص السريري الكامل، والفحوصات المخبرية والإشعاعية الأساسية الكاملة مع عينات الدم التي تم جمعها لقياس مستوى عامل النمو الليفي بالدم. بالإضافة إلى ذلك، تمت متابعة المرضى الذين نجوا في 90 يومًا بعد القبول. النتائـــج : في هذه الدراسة، توفي 14.1٪ من مرضى القصور الكلوي الحاد أثناء وجودهم بالمستشفى. كان معدل الوفيات في المستشفى أعلى بشكل ملحوظ في المرضى الذين يعانون من الصدمة، وتعفن الدم، ونقص ألبومين الدم، أو ارتفاع عامل النمو الليفي 23 في التحليل أحادي المتغير. ومع ذلك، عندما تم إجراء الانحدار اللوجستي الثنائي، كانت الصدمة هي المتنبئ المستقل الوحيد المهم للوفيات، في حين ان عامل النمو الليفي 23 لم يتنبأ بشكل مستقل بالوفيات داخل المستشفى أو 90 يومًا بعد دخولها في معادلة الانحدار مع عوامل الإرباك الأخرى. لم يكن مستوى عامل النمو الليفي 23 في هذه الدراسة مرتبطًا أيضًا بالشفاء الكلوي، أو الحاجة إلى العلاج التعويضي للكلى، أو مدة التعافي الكلوي. الملخص والاستنتاج : أظهر هذا البحث أن مستوى عامل النمو الليفي 23 لم يكن قادرا على أن يتنبأ بالوفيات أو الشفاء الكلوي في المرضى الذين يعانون من القصور الكلوي الحاد.