Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Body Shaming and Identity in selected Egyptian and American Women’s Web Narratives :
المؤلف
Mohamed, Asmaa Adel Abd El-Bary.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء عادل عبد الباري محمد
مشرف / ريم أحمد رفعت أحمد بسيوني
مشرف / نهال ناجي عبد اللطيف
مناقش / منى فؤاد عطية
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
238 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة الإنجليزية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 238

from 238

Abstract

يشير التعيير الجسدي إلى انتقاد شخص ما بناءً على مظهره الجسدي (مطبعة جامعة كامبريدج، بدون تاريخ )،وهوظاهرة سلبية منتشرة لم تدرس بشكل كافِ من منظور لغوي في المجتمعين المصري والأمريكي. لذا، لفهم الظاهرة بشكل أفضل من هذا المنظور، تستخدم الدراسة مواردًا لغوية مختارة لفحص العلاقة بين التعيير الجسدي والهوية في 30 سردية إلكترونية لنساء مصريات وأمريكيات في ضوء مقاربة أداء السرد للانجير وبيترسون (2004)، والمقاربة الاجتماعية التفاعلية لدي فينا وجورج أكوبلو (2008)، ونظرية التوضيع لفان لانجينهوف وهاري (1999). تفحص مقاربتا السرد الموارد اللغوية وغير اللغوية المستخدمة في السرد على المستوى التفاعلي، وتبحث عن روابط بين هذا المستوى والمستوى الأعم. أما عن نظرية التوضيع، فهي تفحص طريقة توضيع الأشخاص لبعضهم البعض وفقًا لخيوط قصصية مختلفة. وتوصلت الدراسة إلى أن الثقافة تؤثر على الموارد اللغوية المستخدمة في التعيير وعلى الهوية الموصومة التي يتم بنائها نتيجة لهذا التعيير. فكل المُعيرين المصريين وأغلبية المُعيرين الأمريكيين يعتبرون الراويات معيبات، وذلك بوضعهن في مواضع توضح هذه العيوب باستخدام مجموعة من الموارد اللغوية التي تعكس الاختلافات الثقافية بين الراويات. ومن أبرز الموارد اللغوية المستخدمة في هذه العملية الاستعارة، والأسئلة البلاغية، والتعريف بالوصف الجسدي مع استخدام المشددات أو بدون استخدامها، والتناص. وردًا على هذه الهوية الموصومة، تبني كل الراويات هوياتهن الشخصية بصفتهن ضحايا، وذلك بوضع أنفسهن مواضع تظهر ضعفهن، وذلك باستخدام التصنيف، و/أو الأنواع نفسها من الجمل المبدوئة بضمير المتكلم و/أو الأسئلة البلاغية بشكل أساسي. وأخيرًا: يبني عدد أكبر من الراويات الأمريكيات هوياتهن بصفتهن قويات وواثقات من أنفسهن مقارنة بالراويات المصريات. ولبناء هذ النوع من الهوية يضعن الراويات أنفسهن مواضعًا تظهر قدراتهن وخبرتهن، وذلك باستخدام الأنواع نفسها من الجمل المبدوئة بضمير المتكلم و/أو صيغة الأمر. أما عن الاختلاف في العدد فيرجع لانتشار حركة إيجابية الجسد في أمريكا.