Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقــة بين تعرض الشباب لبرامج تليفزيون الواقع (الكاميرا الخفية) والتأثيرات المدركة لديهم /
المؤلف
معد الرسالة بشكله الطبيعي بدون قلب ثم فاصلة مباشرة بدون مسافة،
هيئة الاعداد
باحث / نسرين عماد محمد
مشرف / خالد جمال
مشرف / حسن عماد مكاوى
باحث / نسرين عماد محمد
الموضوع
برامج التلفزيون 105722
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
186 ورقة :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الإعلام - الإذاعة والتليفزيون.
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 184

from 184

Abstract

سعت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين تعرض الشباب لبرامج تليفزيون الواقع(الكاميرا الخفية) والتأثيرات المدركة لديهم، ولقد قامت الباحثة بسحب عينة حصصية من الشباب المصرى فى إقليم القاهرة الكبرى عددها 400 مبحوثا، وقد أعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح، وجاءت أبرز النتائج حرص 81.5% من الشباب على متابعة برامج الكاميرا الخفية ذات المغزى الاجتماعي وكان أكثر البرامج تفضيلا لدى الشباب هو برنامج الصدمة، وفيما يتعلق بكثافة المشاهدة، أوضحت النتائج أن 44.2% من الشباب يتابعون هذه البرامج من سنتين إلى ثلاث سنوات، وفيما يخص عدد أيام المشاهدة فقد جاءت فئة (2-3 أيام) في المرتبة الأولى بنسبة 31%، ونظرا لاهتمام الشباب بمتابعة هذه البرامج فقد أثبت 63.2% من الشباب حرصهم على متابعة الحلقة كاملة من البرنامج، وبالنسبة لتفضيلات الشباب فقد أوضح 58.9% من الشباب أن الوسيلة المفضلة لمتابعة هذه البرامج هي التليفزيون، كما أثبت 58.2% من الشباب أنهم يفضلون مشاهدة هذه البرامج مع أفراد أسرتهم، وفيما يتعلق بأشكال تفاعل الشباب مع هذه البرامج، فقد أتفقت النسبة الأكبر من الشباب والتي تبلغ 68.3% على حرصهم على مناقشة هذه البرامج مع أفراد الأسرة، وفيما يخص اتجاهات الشباب نحو برامج الكاميرا الخفية ذات المغزى الاجتماعي ودورها الاجتماعي، فقد أثبتت النتائج تقدم فئات الاتجاهات الإيجابية نحو هذه البرامج على فئات الاتجاهات السلبية، وبالنسبة لدوافع المشاهدة، فقد أثبتت النتائج تقارب الدوافع النفعية مع الدوافع الطقوسية، حيث جاءت فئات (لأنها تعكس مشاكل العديد من الفئات في المجتمع، لأنها تعجبنى وأحب مشاهدتها، تجعلنى أستفيد من تجارب الآخرين الاجتماعية) بنسب 84.6%و 83%و 80.% على التوالى كما جاءت فئات (أشاهد هذه البرامج بهدف الهروب من مشاكل الحياة اليومية، عندما أجدها بالصدفة، لأننى تعودت على مشاهدتها) بنسب 51.8%و 67.5%و 63.8% على التوالى، وفيما يخص أنماط النشاط، فقد أثبتت النتائج تقدم فئات أنماط النشاط المدعم أثناء المشاهدة على فئات أنماط المعوق، فقد أكدت النتائج على أن فئة (أنتبه إلى القيم والسلوكيات التي تحملها كل شخصية في الحلقة) جاءت في المرتبة الأولى من أنماط النشاط المدعم بنسبة 89.4%، وجاءت فئة أقوم بأعمال أخرى أثناء المشاهدة ولا أتفرغ تماما للمشاهدة في المرتبة الأولى من أنماط النشاط المعوق بنسبة 56.7%، وبالنسبة للتأثيرات المدركة على الشباب، فقد أثبتت الدراسة وجود تأثير لهذه البرامج على القيم الاجتماعية للشباب، كما أثبتت الدراسة أن العبارات التي تؤكد على إقدام الشباب على تقديم سلوك المساعدة كانت أعلى في نسبتها من العبارات التي تؤكد امتناع الشباب من تقديم المساعدة للآخرين، وبالنسبة لتأثيرات الرضا أثبتت الدراسة ارتفاع معدلات رضا الشباب عن هذه البرامج، وتم قبول الفرض الرئيسى للدراسة جزئيا، حيث أثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطية بين كثافة التعرض والتأثير على القيم الاجتماعية وتأثيرات الرضا، في حيث لم تثبت الدراسة وجود علاقة ارتباطية بين كثافة التعرض والتأثير على سلوك التوجه نحو مساعدة الآخرين، وبالنسبة للمتغيرات الوسيطة (المتغيرات الديموجرافية-الدوافع-أنماط النشاط) وتأثيرها على العلاقة بين كثافة التعرض والتأثيرات المدركة على الشباب، بالنسبة للتأثير على القيم الاجتماعية، أثبتت الدراسة أن متغير النوع ليس له تأثير على العلاقة بين معدل التعرض والتأثير على القيم الاجتماعية، أما متغير العمر له تأثير سلبى ولكن بدرجة طفيفة، ومتغير التعليم له تأثير إيجابي، وأثبتت الدراسة أن متغيرى الدوافع وأنماط النشاط لهما تأثير إيجابي على العلاقة بين معدل التعرض والتأثير على القيم الاجتماعية، بالنسبة للتأثير على سلوك التوجه نحو مساعدة الآخرين، أثبتت النتائج عدم وجود تأثير للمتغيرات الديموجرافية- الدوافع- أنماط النشاط على العلاقة بين معدل التعرض والتأثير على سلوك التوجه نحو مساعدة الآخرين، أما بالنسبة لتأثيرات الرضا، فأثبتت الدراسة أن متغيرى النوع والتعليم لهما تأثير إيجابي على العلاقة بين معدل التعرض والتأثير على رضا الشباب، أما بالنسبة لمتغير العمر فأثبتت الدراسة أن له تأثير سلبي، وأثبتت النتائج أن متغيرى الدوافع وأنماط النشاط لهما تأثير إيجابي على العلاقة بين معدل التعرض والتأثير على رضا الشباب.