Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النسوية في النقد الأدبي الإيراني من خلال
روايتي” سووشون ” و” شوهر آهو خانم ”/
المؤلف
الونيس، أسماء أحمد عبد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء أحمد عبد الونيس
مشرف / شيرين عبد النعيم حسنين
مشرف / محمد محمود عبد المحسن
مشرف / هدى عطية
الموضوع
اللغة الفارسية. الرواية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
266ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغات الشرقة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

الملخص باللغة العربية
يهدف البحث إلى رصد الاتجاهات النقدية التى يُصلح استخدامها فى دراسة الاعمال النسوية الايرانية ، ومعرفة طريقة تطبيقها على الأعمال الروائية النسوية ، وطرق النقاد فى معالجتهم النقدية لتلك الاعمال وما هي أدواتهم الإجرائية، وبيان أهمية الخطاب النقدي النسوي وموقعه بين نظرائه من الخطابات الأخرى، ودوره في الكشف عن صورة المرأة وقضاياها ، والكشف عن خصوصية الإبداع الروائي النسوي. فهناك ضرورة لدراسة الخطاب النقدي النسوي وما طرأ عليه من تحولات لبيان خصائصه و لمعرفة ماذا أضاف هذا الخطاب لمسيرة النقد الأدبي الايراني، وقد أعتمدت الدراسة على مجموعة من المقالات النقدية التى قدمت مقاربات منهجية للروايتين موضع الدراسة”سووشون” و”شوهر آهو خانم”، كلٌ منها تمثل اتجاهًا نقديًا معينًا ، وتتسم بالجدية في تقديم الرؤية النقدية المنهجية لتلك الأعمال النسوية .
وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي في دراسة المقالات النقدية النسوية ،ذلك المنهج الذى يعمد إلى فهم وتحليل تلك المقالات.
ولما كان التعرف على ” النسوية ” في الأدب والنقد الإيراني يستلزم أولًا التعرف على النسوية كما ظهرت كتوجه فكري واتجاه أدبي ونقدي في الغرب ، كان لابد أن ننوه لهذا في بدايه البحث ، لذا فقد قسمت هذا البحث إلى ستة فصول أسبقتها بمقدمة ، وذيلتها بخاتمة ، وقد تطرقت في المقدمة إلى أسباب اختيار الموضوع وأهميته وخطة البحث والمنهج المتبع في الدراسة ، وسعيت في الفصل الأول الذى يقع تحت عنوان ” النسوية فى النقد الأدبى” إلى الكشف عن إشكالية مصطلح ” النسوية ” على المستويين اللغوي والاصطلاحي كما ظهر في مهده ، والتفرقة بينه وبين النسائية والأنثوية ، لذا قمت بتقسيم هذا الفصل إلى مبحثين، عنوان المبحث الأول ” النسوية فى النقد الأدبي الغربي ” ، وتناولت فيه :-
أولًا : ” مصطلح النسوية ” المفهوم والدلالة ” من الناحية اللغوية والفلسفية .
ثانيًا : ” الحركة النسوية وتطورها ” كفكرة ، أصبحت توجهاً ، ثم أضحت حركة في الغرب .
ثالثًا : ” النسوية في الأدب ” وكيفية انتقال الفكرة وتبلورها وإمكانية التعبير عنها .
رابعًا : ” النسوية في النقد الأدبي ” بوصفه ممارسة نقدية يقوم بها كل من الرجل والمرأة على حد السواء .
بينما يقع المبحث الثاني تحت عنوان ”النسوية فى النقد الأدبي الإيراني” ، وتناولت فيه :-
أولاً : الحركة النسوية الإيرانية كحركة اجتماعية للمطالبة بحقوق المرأة في إيران .
ثانياً : النسوية في الأدب الإيراني باعتبارها انعكاسًا لحركة المطالبة بحقوق المرأة .
ثالثاً : دور الترجمة وأثرها في الخطاب النقدي النسوي الإيراني .
رابعاً : النسوية في الخطاب النقدي الإيراني كأساس لاتجاه نقدي له سماته وخصائصه التي يمكن تطبيقها منهجيًا .
بينما تطرقت في الفصل الثاني إلي الحديث عن ” الاتجاه الاجتماعي النسوي”، وآثرت في مدخله أن أعرف بالروايتين والكاتبين ، ثم انتقلتُ إلى الحديث عن كيفية تطبيق النقاد للمنهج الاجتماعي على الروايتين موضع الدراسة .
أما الفصل الثالث فعنوانه ” الاتجاه النفسي النسوي”، وقد تطرقت فيه إلى الحديث عن أهم النظريات النفسية التي طبقها النقاد الإيرانيون على الروايتين لدراسة أنماط الشخصيات النسائية ونمذجتها في شخصيات الروايتين، وكذلك الحالات النفسية التى أشاروا إليها في نقدهم للروايتين.
بينما يقع الفصل الرابع تحت عنوان ”الاتجاه التاريخي النسوي” ، وقد سعيت فيه إلى التركيزعلى ما أبرزه النقاد لإثبات وجود المؤثر الاستعماري أو وجود رموز الاستعمار بمختلف أنواعه ( الداخلي - الخارجي ) في هذه الحقبة التاريخية من خلال تعدد أنواع الخطاب الاستعمارى بها للكشف عن أساليب الهيمنة المختزنة فيها والتركيز علي صورة المرأة وأحوالها ودورها السياسي في تلك الفترة التاريخية .
أما الفصل الخامس فهو بعنوان ” ” الاتجاه اللغوي النسوي” ، وقد أشرت فيه إلى سعي النقاد إلى توضيح أن للمرأة كتابة وتقاليد أنثوية خاصة بها ، وأن سمة فرق بين كتابتها وكتابة الرجل في السمات اللغوية والجمالية .
أما الفصل السادس فهو بعنوان ” الاتجاهات الحداثية في النقد النسوي الإيراني ” وقد أوضحت فيه أن توجه النقاد قد أنحصر فى ثلاثة اتجاهات، ألا وهى : البنيوية بنوعيها الشكلاني والتكويني ، والتفكيكية ، والسيميائية .
أما الخاتمة فقد ورد فيها أبرز النتائج والتوصيات التي توصلت الدراسة إليها