الفهرس 
نشاة الحركة الحسيديةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 357 |  |  |
| | | from | 357 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة
كان لظهور الحركة الحسيدية و انتشارها بشكل كبير في شرق أروبا كبير الأثر على المجتمع اليهودي من الناحية الفكرية والاجتماعية و الدينية , وقد تفرع عنها عدة فروع كان لكل منها طابعها الخاص والمميز والمتفرد عن غيره.
هذا ما أثار دافعية الباحثة على التفكير في موضوع البحث ( حسيدية برسلاف والحسيدية الجديدة ”دراسة مقارنة” ).
تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على نشأة و تطور كلا من حسيدية برسلاف والحسيدية الجديدة من خلال التتبع التاريخي للأجيال التي تعاقبت على كلا الحركتين منذ بدايتها وحتى القرن الحالي - القرن الواحد والعشرون- .
بالإضافة إلى التعرف على مدى تطور مبادئ ومعتقدات الحركة الحسيدية التي ظهرت منذ القرن السابع عشر ومَدى تفاعلها مع الواقع المعاصر, ولقد جمعت الدراسة المقترحة بين هاتين الحركتين بالأخص ممثلة إحداهما للحسيدية القديمة وهي حسيدية برسلاف والتي نشأت في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي, والأخرى ممثلة للحسيدية المعاصرة وهي الحسيدية الجديدة والتي نشأت في ستينيات القرن العشرين ، في محاولة للتوصل لأهم التطورات التي طرأت على أفكارِ الحركة الحسيدية ومعرفة المؤثرات التي لعبت دور كبير في تشكيل أفكار و أيديولوجيا الحركة من خلال الشخصيات المؤسسة لهما.
ولقد اتبعت الباحثة المنهج التاريخي من خلال دراسة عوامل وأسباب ظهور الحركتين , كما اعتمدت الدراسة بصورة رئيسية على المنهج الوصفي التحليلي, وكذلك المنهج المقارن الذي يعد أساس الدراسة.
قسمت الدراسة إلى بابين تناول الباب الأول: نشأة الحركة الحسيدية ومن ثم عرضت لنشأة كلا من حسيدية برسلاف والحسيدية الجديدة, ثم تناول الباب الثاني: المعتقدات والتوجهات الفكرية لكلا من التيارين, ومن ثم تناول نقاط التلاقي والاختلاف بينهما, ثم خاتمة: واشتملت على أهم نتائج التي توصلت إليها الدراسة, ثم قائمة بالمصادر والمراجع