Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
INHIBITION OF SOME MYCOTOXINS PRODUCING MOLDS AND MITIGATING THE FORMED TOXINS LEVEL IN CERTAIN FOOD BY IRRADIATION \
المؤلف
Saad, Heba Mohammed El-Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / هبه محمد السيد سعد
مشرف / حمدي مصطفى محمد عبيد
مشرف / محمد عبد الرازق النواوي
مشرف / علي أحمد إبراهيم حماد
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
220 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم وتكنولوجيا الأغذية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - علوم وتكنولوجيا الأغذية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 220

from 220

Abstract

يعد تلوث المحاصيل الزراعية بالفطريات المنتجة للسموم الفطرية والسموم الفطرية المرتبطة بها ، مشكلة عالمية كبرى بما في ذلك محاصيل الحبوب والتوابل والأعشاب الطبية والمحاصيل الأخرى ،. يعتبر الأرز أساسي في الأنظمة الغذائية للعديد من الأشخاص حول العالم ، حيث يعمل كمصدر أساسي للطاقة في بعض المناطق. على الرغم من وجود عدد قليل من الدراسات عن وجود السموم الفطرية في الأرز مقارنة بالحبوب الأخرى ، إلا أن التلوث بالفطريات وما يرتبط به من إنتاج سمومها ، أمر مثير للقلق بسبب ارتفاع استهلاك الأرز في العديد من المحاصيل. عرق السوس هو دواء عشبي يزرع بشكل أساسي في الصين وإيران. يشتبه في وجود ochratoxin A (OTA) ، وهو من السموم الفطرية التي تنتجه الفطريات ، في العرقسوس. على الرغم من أن العرقسوس لا يستهلكه الكثير بشكل شائع ، إلا أن المستويات العالية من OTA الموجودة في هذا المنتج كانت مصدر قلق للمستهلكين. في هذه الدراسة تم تجميع عشرة عينات من الأرز و سبعة عينات من مسحوق جذور عرق السوس عشوائياً من أسواق التجزئة, القاهرة.
أوضحت النتائج:
أن المتوسط اللوغاريتمي للعدد الكلي للبكتيريا الهوائية و أعداد الفطريات و الخمائر و بكتيريا Coliform في عينات الأرز كانت 5.28 , 2.63 و 1.69 على التوالي. هذا و لم يتم إكتشاف بكتيريا E. coli في أي من العينات التي تم إختبارها من عينات الأرز. قد وجد أن إستخدام تقنية معالجة الأغذية بالإشعاع بجرعات 2.5 و 5.0 كيلو جراي أدت إلى خفض معنوي لأعداد هذه الميكروبات و أن الخفض في العدد كان متماثلاً مع جرعات الإشعاع. فضلاً عن أن الجرعة الإشعاعية 7.5 كيلو جراي أدت إلى منع نمو هذه الميكروبات طوال فترة التخزين الذي استمرت لمدة ثمانية شهور على درجة حرارة الجو (28-30 درجة مئوية).
قد وجد أن المتوسط اللوغاريتمي للعدد الكلي للبكتيريا الهوائية و أعداد الفطريات و الخمائر و بكتيريا Coliform في عينات مسحوق جذور العرقسوس كانت 5.61 , 4.52 و 2.51 على التوالي. هذا و لم يتم إكتشاف بكتيريا ايشيريشيا كولاي في أي من العينات التي تم إختبارها من عينات مسحوق العرقسوس. قد وجد أن التشعيع بجرعات 2.0 , 4.0 و 6.0 كيلو جراي أدت إلى خفض معنوي لأعداد هذه الميكروبات و أن الإنخفاض في أعداد الميكروبات كان متماثلاً لجرعات الإشعاع المستخدمة. فضلاً على أن الجرعة الإشعاعية 8.0 كيلو جراي أدت للقضاء على هذه الميكروبات حيث أنها لم تظهر طوال فترة التخزين التي أستمرت ستة شهور على درجة حرارة الجو العادية (28-30 درجة مئوية).
في هذه الدراسة تم عزل 117 عزلة فطرية من العشرة عينات من الأرز منزوع القشرة الي تم جمعها و قد وجد أن هذه الفطريات تنتمي إلى سبعة أجناس فطرية, بيانها كالتالي:
- Aspergillus spp. (62 عزلة)
- Penicillium spp. (42 عزلة)
- Fusarium spp. (4 عزلات)
- Rhizopus spp. (3 عزلات)
- Cladosporium spp. (3 عزلات)
- Alternaria spp. (2 عزلة)
- Emericella spp. (1 عزلة).
أتضح أن عزلات جنس الأسبرجلس تتكون من عشرة أنواع و البنيسليوم تتكون من ثلاثة عشر نوعاً و كانت هذه الأنواع الأكثر تواجداً. قد وجد أن سبعة عشر عزلة من جنس الأسبرجلس عُرفت على أنها ( (Aspergillus flavus و كانت الأكثر وجوداً بين هذه الفطريات و كان ( (Penicillium expasum سبعة عزلات الأكثر تواجداً بين أنواع جنس Penicillium.
قد تم عزل 74 عزلة فطرية من مسحوق جذور العرقسوس و قد وجد أنها تنتمي لستة أجناس بيانها كالتالي:
- Aspergillus spp. (38 عزلة)
- Penicillium spp. (23 عزلة)
- Alternaria spp. (5 عزلات)
- Eurotium spp. (4 عزلات)
- Rhizopus spp. (3 عزلات)
- Ulocladium spp. ( 1 عزلة)
كان ستة عشر عزلة من جنس الأسبرجلس عُرفت على أنها Aspergillus flavus و كانت هى السائدة, كان Penicillium chrysogenum خمسة عزلات هو السائد بين أنواع هذا الجنس.
أجُري اختبار سبعة عشر عزلة من Aspergillus flavus و عزلتان من Aspergillus parasiticus المعزولة من عينات الأرز منزوع القشرلقدرتهما على إفراز سموم الأفلاتوكسينات في بيئة مغذية مناسبة سائلة (Czapek´s Yeast Broth) باستخدام تقنية كروماتوجرافيا طبقة رقيقة (Thin Layer chromatography) ما بين السبعة عشر عزلة A. flavus وجد أن ستة عزلات (35.5 %) حيث لها القدرة على إفراز أفلاتوكسين B1 و أفلاتوكسين B2 و عزلة واحدة من عزلتي A. parasiticus وجد انها لها القدرة على إفراز أفلاتوكسين G2 B1 and.
أيضاً تم اختبار العزلات الستة عشر من Aspergillus flavus التي تم عزلها من مسحوق جذور عرق السوس , وجد أن أربعة عزلات (25%) منها لها القدرة على إفراز أفلاتوكسين B1 , B2 . أيضاً تم إختبار الثمانية عزلات من Aspergillus ochraceus المعزولة من مسحوق جذور عرق السوس لقدرتها على إفراز OTA في البيئة المغذية المناسبة السائلة (YES) Yeast Extract Sucrose broth وجد أن عزلتان فقط (25%) لها القدرة على إفراز OTA في البيئة السائلة.
تم قياس القابلية للإشعاع (المقاومة / الحساسية) لمُنتجي الأفلاتوكسين بأعلى نسبه (A. flavus عزلة رقم 13 و A. Paraciticus عزلة رقم 18) في الأرز منزوع القشر و A. ochraceus (رقم /34) في عرق السوس عن طريق قيم D10. أشارت النتائج التي تم الحصول عليها إلى أن قيم D10 كانت 0.540 و 0.513 و 0.454 كيلو جراي على التوالي ، مما أكدت النتائج بأن هذه الفطريات ذات حساسية معتدلة نسبيًا للإشعاع.
تم رفع المحتوى الرطوبي لعينات الأرز وعرق السوس إلى 15٪ و 18٪ على التوالي من أجل تحفيز نمو الفطريات وإنتاجها السموم الفطرية وكذلك لمحاكاة أو تطبيق أسوأ الظروف أثناء التخزين عند 28-30 درجة مئوية. وجد أن جرعات إشعة جاما .02 و 4.0 كيلو جراي أدت إلى الإنخفاض بشكل كبير من A. flavus و A. parasiticus المحقونين صناعيا في الأرز منزوع القشر. كما أن جرعات التشعيع هذه خفضت بشكل كبير من أعداد A. ochraceus الملقح صناعيًا في عرق السوس. من ناحية أخرى ، أدت جرعة التشعيع 6.0 كيلو جراي لمنع نمو هذه الفطريات المنتجة للسموم الفطرية في الأرز منزوع القشر ومسحوق جذورعرق السوس طوال فترة التخزين عند 30- 35 درجة مئوية، مما يؤكد أنه لن تتكوين سموم فطرية في هذه المنتجات حتى في ظل أسوأ ظروف للتخزين. من ناحية آخرى, تأثير أشعة جاما على إنتاج السموم الفطرية ، فقد وجد أن أقل جرعة إشعاع مستخدمة (2 كيلو جراي) أدت لإنخفاض كمية AFB1 و AFB2 و AFG2 المتكونة في الأرز منزوع القشر بنسبة 17.8 و 100 و 89.9٪ على التوالي كما تم تحديده كميًا بواسطة HPLC ، وبالتالي خفض من مستوى الأفلاتوكسين المنُنتج في الأرز أثناء التخزين. على الرغم من أن جرعة التشعيع البالغة 4 كيلو جراي لم تقضي تمامًا على الفطريات ، فقد فقدت الفطريات المتبقية قدرتها على إنتاج السموم الفطرية. جرعات التشعيع 4 و 6 كيلو جراي منعت تماما إنتاج الأفلاتوكسين. كما أن جرعات التشعيع من 2 و 4 كيلو جراي خفضت من OTA المتكون بواسطة A. ochraceus في عينات مسحوق جذور العرقسوس بنسبة 56.41 و 95.8٪ على التوالي كما تم تحديده كميًا بواسطة HPLC. كانت عينات مسحوق جذور عرق السوس المشععة بجرعة إشعاعية 6 كيلو جراي خالية من OTA.
الإستنتاج
من النتائج التي تم الحصول عليها يمكن الاستنتاج أن أستخدام تقنية تشعيع الأغذية فعالة للغاية في تقليل أو القضاء على الكائنات الحية الدقيقة التي تلوث الأرز منزوع القشر أو عينات مسحوق جذورالعرقسوس أثناء التخزين في 28-30 درجة مئوية. فضلاً أن جرعة التشعيع البالغة 6 كيلوجراي منعت نمو الفطريات التي تم تلقيحها بشكل مصطنع في عينات الأرز ومسحوق العرقسوس ذات المحتوى العالي من الرطوبة أثناء التخزين وبالتالي لم يتم إنتاج السموم الفطرية. وبالتالي ، تم توفير تقنية تشعيع الأغذية لتكون عملية واعدة للتخفيف من تكون السموم الفطرية في عينات الأرز ومسحوق العرقسوس.