الفهرس 
الفصل الثانىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 208 |  |  |
| | | from | 208 | | |
المستخلص
أشارت الدراسات السابقة إلى أساليب تشتيت المراجع في محاولة منعه من إكتشاف الغش في القوائم المالية، باستخدام أساليب الطعم والتشتيت، أو وضع قيود على موازنة وقت عملية المراجعة لتجبره على إختصار برنامج المراجعه وإنجاز عملية المراجعه فى وقت أقل مما يؤثر فى جودة عملية المراجعه.
وتتركز مشكلة هذه الدراسة في تغير أساليب إدارة عملية المراجعة؛ من استخدام سياسة الطعم والتشتيت، ووضع قيود على موازنة الوقت، ثم إلى وضع قيود على استقلالية مراقب الحسابات، أو التلاعب في أدلة المراجعة، أو إخفاء حدث لاحق لتاريخ الميزانية يؤثر جوهريًّا على عدالتها ، أو قد تستخدم الإدارة بعض الأساليب والحيل النفسية، أو العوامل السيكولوجية للتأثير في عمل مراقب الحسابات.
لذلك؛ فإن الهدف من هذه الدراسة: هو وضع نموذج مقترح للحد من تأثير هذه العوامل في عمل مراقب الحسابات، ودراسة أثر هذه المتغيرات في تحسين جودة الأداء المهني، واختبارًا لفروض هذه الدراسة تم عمل دراسة ميدانية، واعتمد الباحث في جمع البيانات على أسلوب قائمة الاستقصاء، والتي صُممت وتم اختبارها قبل التوزيع، وتم تحديد مجتمع الدراسة وعينة معبرة عن المجتمع، وتم عمل الاختبارات اللازمة لصدق وثبات الاستمارة، ومدى صلاحيتها في قياس نتائج الدراسة.
وأظهرت نتائج الدراسة وجود تأثير معنوي له دلالة إحصائية لإدارة عملية المراجعة على جودة الأداء المهني، وهذا التأثير هو تأثيرٌ جوهري عكسي، كما أظهرت النتائج وجود تأثير معنوي له دلالة إحصائية لمتغيرات الحد من عملية إدارة المراجعة على جودة الأداء المهني، وهو تأثير جوهري طردي.