الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 289 |  |  |
| | | from | 289 | | |
Abstract
الرسالة مكتوبة في مئتان وستة صفحات ، عبارة عن المقدمة ، جزء النتائج والمناقشة ، الجزء العملي ، جزء المراجع ، كذلك ملخصين إحداهما باللغة العربية والآخر اللغة الإنجليزية. في الجزء الأول وهو المقدمة ، ومكتوبة في ستة وتسعون صفحة وكانت بعنوان تحضيروتفاعلات الثيازولات والثيازولات المكثفة وتطبيقاتها,وإستخدامها كأصباغ محتلفة مثل الأصباغ المعلقة ، والتي تم إستخدامها في صباغة الأقمشة المختلفة ، كما ذكرت الطرق المختلفة في تقنية عملية الصباغة مثل الصباغة المشتتة في الماء وكذلك تقنية الصباغة بإستخدام تقنية الصباغة في وسط جاف في ثاني أكسيد الكربون فوق الحرج وتوضيح الفرق بين الطريقتين وتطبيقاتها البيولوجية. أما في الجزء الثاني وهو جزء النتائج والمناقشة فقد قمت بتحضير مشتقات جديدة من صبغات الآزو لمركبات الثيازولوبيريميدينات ، وذلك عن طريق تحضير مجموعة من مشتقات البيريمينات والتي تحولقت بالتفاعل مع ايثيل كلوروأسيتات ثم إزدواج الأخيرة مع مجموعة من أملاح الديازونيوم . كما تم تحضير مجموعة أخري من مشتقات سيكلوبينتا نفثالين والثيازولوبيريميدينات والمحتوية علي مجموعة الأريل آزو من 2-أمينوثيازول والتي بدورها تم إستخدامها كأصباغ معلقة أيضا علي أقمشة البولي أسترات. وقمت بدراسة ثباتية هذه الأصباغ تجاه العوامل المختلفة مثل الحرارة والضوء وغيرذلك, كما قمت بشرح التجارب العملية الخاصة به وكذلك التحاليل الطيفية مثل الأشعة تحت الحمراء ، الرنين النووي المغناطيسي للبروتون وطيف أشعة رامان وكذلك تحاليل طيف الكتلة للأصباغ الجديدة الخاصة بها ، حيث تم تحضير مجموعة جديدة من أصباغ الآزو المشتقة من كلوروأسيتاميدوثيازولات والتي تم تطبيقها كاصباغ معلقة علي أقمشة النايلون -6 وحيث أن تقنية طريقة صباغة القماش بواسطة ثاني أكسيد الكربون فوق الحرج لما لها من مزايا عديدة مثل إنخفاض التكلفة وسهولة إعادة التدويرللصبغة والمذيب وقلة التكلفة والوقت وقلة السمية حيث أنها تكون صديقة للبيئة ، كما أن إستخدام هذه التقنية يساعد علي التخلص من ملوثات البيئة الناتجة من المخفات الصناعية ، ورغم ذلك لم يتم تطبيق هذه التقنية علي نطاق واسع لأن الأصباغ المحضرة بالطرق التقليدية تكون ذات خاصية قلة الذوبانية ، وقمت بعمل تطبيق لبعض الأصباغ المحضرة وإستخدامها كخطوة أولية لتحسين خواص الأصباغ المستخدمة تجاريا. وكانت الأقمشة في حالة النايلون -6 ذات نشاط مضاد للبكتريا ، حيث تم إختبار النشاط البيولوجي لتلك الأصباغ كمضادات للبكتريا وأظهرت نتائج جيدة. كما تم تحضير مجموعة أخري من مشتقات البيريميدينات والبيريميدوبيريمينات والثيوفينات والمتحوية علي مجموعات الأريل آزووالتي تم إختبار فاعليتها كاصباغ مشتتة لصباغة ألياف البولي إستر بالطريقة التقليدية. تم إثبات التركيب البنائي لأصباغ الحلقات غير المتجانسة الجديدة بإستخدام طرق التحليل العنصري وكذلك طرق التحليل الطيفي المختلفة مثل طيف الأشعة تحت الحمراء ، الرنين النووي المغناطيسي للبروتون وطيف الكتلة وكذلك أشعة رامان. كما إشتملت الرسالة علي ثلاثة وسبعة وستون مرجعا علميا معظمها حديثة.