الفهرس 
الاتجاهات النظرية في دراسة الاستراتيجيات الحديثة في إدارة الأزمات وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 319 |  |  |
| | | from | 319 | | |
المستخلص
مقدمة الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن المعوقات والأزمات التي تحول دون تحقيق أهداف البعد الاجتماعي للتنمية المستدامة والاستخدام الأمثل للاستراتيجيات الحديثة في إدارة الأزمات لمواجهة تلك المعوقات والأزمات المحتملة كي تتحقق أهداف البعد الاجتماعي للتنمية المستدامة ومن ثم تتحقق لمصر رؤيتها 2030م، فتصبح دولة قائمة علي العدالة والاندماج الاجتماعي والمشاركة في ضوء سيادة القانون، توفر آليات الحماية من مخاطر الحياة، يتمتع مواطنيها بحياة صحية سليمة وآمنة، تتيح التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية، يسودها منظومة قيم ثقافية إيجابية تحترم التنوع والاختلاف وعدم التمييز، وتكون دولة قادرة علي استثمار عبقرية المكان والإنسان، ما ينتج عنه تحقيق أهداف التنمية المستدامة والإرتقاء بجودة حياة المصريين.
ومن هنا جاءت مشكلة هذه الدراسة حيث تسعى إلى التعرف على الاستراتيجيات الحديثة في إدارة الأزمات والدور المنوطة به كي تسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة في ضوء رؤية مصر2030.
وتتكون الرسالة من بابين، اختص الباب الأول بالإطار النظري للدراسة، في حين عرض الباب الثاني تحليل وتفسير نتائج الدراسة الميدانية.
ويشتمل الباب الأول على أربعة فصول، عرض الفصل الأول مشكلة الدراسة وأهميتها النظرية والتطبيقية وأهدافها وتساؤلاتها الرئيسية والفرعية ومفاهيمها الأساسية.
واختص الفصل الثاني بعرض أهم الاتجاهات النظرية في دراسة الاستراتيجيات الحديثة في إدارة الأزمات وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، حيث عرض نظريتي التنمية المستدامة، ونظرية فلسفة الطريق الثالث.
وجاء الفصل الثالث ليتناول الدراسات السابقة والذي انقسم لعدة محاور: المحور الأول عرض دراسات تناولت إدارة الأزمات والعدالة الاجتماعية، والمحور الثاني عرض دراسات تناولت إدارة الأزمات وتحسين المنظومة الصحية، والمحور الثالث عرض دراسات تناولت إدارة الأزمات وإتاحة التعليم الجيد وتطويره، والمحور الرابع عرض دراسات تناولت إدارة الأزمات وبناء المنظومة الثقافية، ورؤية نقدية للدراسات السابقة.، وجاء الفصل الرابع ليتناول الاستراتيجيات الحديثة في إدارة الأزمات والتنمية المستدامة”رؤية تحليلية”.
أما الباب الثاني فأشتمل على نتائج الدراسة الميدانية، حيث قسمه الباحث إلى ست فصول، اختص الفصل الخامس بالإجراءات المنهجية للدراسة، بينما اختص الفصل السادس بعرض نتائج الدراسة الميدانية الخاصة بإدارة الأزمات وتحقيق العدالة الاجتماعية، بينما اختص الفصل السابع بعرض نتائج الدراسة الميدانية الخاصة بإدارة الأزمات وتوفير حياة صحية سليمة، بينما اختص الفصل الثامن بعرض نتائج الدراسة الميدانية الخاصة بإدارة الأزمات وإتاحة التعليم الجيد وتطويره، واختص الفصل التاسع بعرض نتائج الدراسة الميدانية الخاصة بإدارة الأزمات وتحسين المنظومة الثقافية، واخيراً اختص الفصل العاشر بعرض النتائج العامة للدراسة وأهم التوصيات.
ثم المراجع العربية والأجنبية التي اعتمد عليها الباحث في دراسته، ثم ملاحق الدراسة والتي اشتملت على استمارة الاستبيان، وأخيراً ملخص الدراسة باللغتين العربية والأجنبية.