Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد النظرية والمنهجية لنظرية الفعل التواصلي عند هابرماس وتطبيقاتها في تطوير البحث العلمى :
المؤلف
جرجس ، مريم يعقوب موناس
هيئة الاعداد
باحث / / مريم يعقوب موناس جرجس
مشرف / عبد الوهاب جودة الحايس
مشرف / رانيــــــا رمــــــزي
مناقش / حوتة حسين سعد حسين
مناقش / وليد رشاد زكي
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
446ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 446

from 446

المستخلص

إن طلب العلم غاية ووسيلة في ذات اللحظة، فكل منا يسعي جاهداً بمختلف السبل للحصول عليه، وتعد القراءة هي المفتاح الأول والأساسي للوصول إلي العلم وبلوغ درجاته.ولقد أُخذ علي هابرماس أنه لم يقدم نظرية تربوية واكتفي بالإشارة إلي أهمية التواصل بإعتباره نموذج يجمع الأطراف المختلفة داخل الجامعة وخارجها، وبديلاً لوحدة العلوم التي انفصلت عن الفلسفة، واعتبر الأشكال التواصلية أو الاستطرادية للنقاش العلمي، هي من يمسك عمليات التعلم معاً في وظائفها المتعددة، لكنه لم يوضح آلية تطبيق الأشكال التواصلية في التعليم الجامعي، لذلك صممت الباحثة آلية لقياس مدي تواصل الباحثين داخل الإطار الجامعي وفقا لنوذج هابرماس التواصلي، وسعت الباحثة الي قياس هذا التواصل علي عدة مستويات مختلفة داخل الإطار الجامعي، حيث بدءت بقياس التواصل علي المستوي الميكرو وصولاً لقياس التواصل علي المستوي الماكرو داخل الإطار الجامعي ”جامعة عين شمس”، فبدءت بقياس مستوي التواصل الذاتي للباحث ”التواصل البين ذاتي”، ثم قياس مستوي التواصل داخل العملية الإشرافية ”التواصل بين المشرف والباحث”،ثم تنتقل لقياس التواصل علي مستوي أعلي قليلا وهوقياس التواصل بين الباحث والجماعة العلمية،واخيراً قياس مستوي التواصل بين الباحث وإدارة الجامعة ”إدارة الدراسات العليا” بالتحديد ،وبذلك تمكنت الباحثة من وضع آلية جديدة لقياس مدي قابلية تطبيق نموذج هابرماس التواصلي علي الجامعة داخل الوطن العربي،فالجامعة كمؤسسة ترتبط خارجياً وداخلياً بأطراف مختلفة، فعلي المستوي الخارجي ترتبط الجامعة بالدولة والمجتمع والعالم،كما أنها تتضمن مجموعة أطراف داخلية أهمها:الطلبة، الأساتذة، البحث العلمي، والإدارة، واستخدمت الباحثة هذه الأطراف الداخلية لتكون أساساً لتطبيق النموذج التواصلي المقترح لقياس مدي التواصل داخل الإطار الجامعي وأهمية هذا التواصل في تطوير البحث العلمي.