الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن طلب العلم غاية ووسيلة في ذات اللحظة، فكل منا يسعي جاهداً بمختلف السبل للحصول عليه، وتعد القراءة هي المفتاح الأول والأساسي للوصول إلي العلم وبلوغ درجاته.ولقد أُخذ علي هابرماس أنه لم يقدم نظرية تربوية واكتفي بالإشارة إلي أهمية التواصل بإعتباره نموذج يجمع الأطراف المختلفة داخل الجامعة وخارجها، وبديلاً لوحدة العلوم التي انفصلت عن الفلسفة، واعتبر الأشكال التواصلية أو الاستطرادية للنقاش العلمي، هي من يمسك عمليات التعلم معاً في وظائفها المتعددة، لكنه لم يوضح آلية تطبيق الأشكال التواصلية في التعليم الجامعي، لذلك صممت الباحثة آلية لقياس مدي تواصل الباحثين داخل الإطار الجامعي وفقا لنوذج هابرماس التواصلي، وسعت الباحثة الي قياس هذا التواصل علي عدة مستويات مختلفة داخل الإطار الجامعي، حيث بدءت بقياس التواصل علي المستوي الميكرو وصولاً لقياس التواصل علي المستوي الماكرو داخل الإطار الجامعي ”جامعة عين شمس”، فبدءت بقياس مستوي التواصل الذاتي للباحث ”التواصل البين ذاتي”، ثم قياس مستوي التواصل داخل العملية الإشرافية ”التواصل بين المشرف والباحث”،ثم تنتقل لقياس التواصل علي مستوي أعلي قليلا وهوقياس التواصل بين الباحث والجماعة العلمية،واخيراً قياس مستوي التواصل بين الباحث وإدارة الجامعة ”إدارة الدراسات العليا” بالتحديد ،وبذلك تمكنت الباحثة من وضع آلية جديدة لقياس مدي قابلية تطبيق نموذج هابرماس التواصلي علي الجامعة داخل الوطن العربي،فالجامعة كمؤسسة ترتبط خارجياً وداخلياً بأطراف مختلفة، فعلي المستوي الخارجي ترتبط الجامعة بالدولة والمجتمع والعالم،كما أنها تتضمن مجموعة أطراف داخلية أهمها:الطلبة، الأساتذة، البحث العلمي، والإدارة، واستخدمت الباحثة هذه الأطراف الداخلية لتكون أساساً لتطبيق النموذج التواصلي المقترح لقياس مدي التواصل داخل الإطار الجامعي وأهمية هذا التواصل في تطوير البحث العلمي. |