Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور السياسي والحضاري للمتصوفة في العصر المريني (668 - 869 هـ / 1269 - 1465 م) /
المؤلف
عبد الرحمن، شيماء فوزي.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء فوزي عبد الرحمن
مشرف / حمدي عبد المنعم حسين
مشرف / كمال أبو مصطفى
مناقش / حمدي عبد المنعم حسين
الموضوع
التاريخ الإسلامي. الحضارة الإسلامية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
189 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
10/4/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ والآثار المصرية والإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

أشتملت الدراسة على مقدمة وتمهيد ثم أربعة فصول أساسية مذيلة بخاتمة وبعض الملاحق .
تناولت في التمهيد تعريف التصوف لغة و أصطلاحاً ثم نبذة عن التصوف والمتصوفة في عصر دولة الموحدين والتأثير المشرقي على التصوف في بلاد المغرب خلال العصر الموحدي ، وألمحت إلى مؤلفات الصوفية حيث قام بعض شيوخ تصوف المشرق بوضع مؤلفاتهم في التصوف حتى تكون تلك المؤلفات في متناول إخوانهم وتوضح لهم المبادىء الجوهرية في طريق التصوف .
ثم تحدثت بعد ذلك عن عوامل إنتشار التصوف في عصر الموحدين وإسهامات المتصوفة المغربة خلال العصر الموحدي ، وكذلك دورهم الإجتماعي والسياسي ، وأخيراً عرض موجز عن نشأة الدولة المرينية في المغرب الأقصى وأهم حوادثها السياسية .
وجاء الفصل الأول بعنوان ” عوامل إنتشار التصوف في المغرب الأقصى في عصر بني مرين ” وأوضحت فيه رحلات بعض المتصوفة المغاربة إلى المشرق الإسلامي سواء للحج أو لتلقى العلم ، وتشجيع السلطة الحاكمة ، وإنتشار الربط والزوايا ، وإزدهار الأوقاف أو الأحباس والاهتمام بها ، وإنتشار المؤسسات التعليمية ونشاط الحركة الفكرية ، والسيرة الحسنة لبعض سلاطين بني مرين ، والسمات الشخصية للمتصوفة ومكانتهم داخل المجتمع المريني .
أما الفصل الثاني وعنوانه ” الدور السياسي للمتصوفة في العصر المريني ” فعرضت فيه الحياة السياسية خلال تلك الفترة من حيث الشفاعة والمعارضة ودورهم في الخُطط الإدارية أو المناصب الدينية سؤ بالعزوف عنها أو توليها كالقضاء والخطابة والإمامة ، علاوة على إسهامهم في الجهاد في سبيل الله .
وناقش الفصل الثالث وعنوان ” المتصوفة والحياة الإجتماعية والإقتصادية في العصر المريني ” حيث سلطت الضوء على أحوال المتصوفة الإجتماعية ، والطبقات التي سلكت طريق التصوف وإنتشار التصوف بين معظم القبائل البربرية والعربية ، وتناول موقف المرأة من الفكر الصوفي ، وأعقبت ذلك بالإشارة إلى أهم بيوتات الصوفية في المغرب الأقصى في العصر المريني وأوضحت أن تيار التصوف لم يكن تياراً فردياً إنما كان الكثير من البيوتات بجميع أفرادها من الصوفية كما لم أغفل الحديث عن دور المتصوفة في الخدمات الإجتماعية والأهتمام بالقيم الإجتماعية ، مما جعل الناس يلتفون حولهم وألمحت أيضاً إلى مؤسسات الصوفية الدينية من زوايا وربط .
وتناولت في هذا الفصل أيضاً المتصوفة والنشاط الإقتصادي في العصر المريني من زراعة ورعي وصناعة وتجارة ، لأن متصوفة تلك الفترة لم يكونوا يعيشون على الهبات والصدقات والعطايا التى كان يمنحها لهم بعض الناس من الأثرياء وإنما كان منهم المزارعين والتجار والصناع وأصحاب الحرف .
وعنى الفصل الرابع بدراسة ” المتصوفة والحياة الدينية والعلمية ” وعرضت فيه الأثر الروحي للمتصوفة في المجتمع مثل دورهم في القيام بخدمة المساجد وتعميرها بمجالس الذكر والقيام بالوظائف الخاصة بها مثل الأذان وإمامة الناس في الصلاة والخطابة في المساجد والوعظ والتدريس في الزوايا والرباطات .
ثم دورهم في الحياة العلمية ودراسة أهم العلوم التي نبغوا فيها سواء كانت علوماً نقلية كالقراءات والتفسير والحديث والفقه والفرائض والتصوف واللغة العربية والنحو والشعر والتاريخ أو عقلية كالحساب والفلك والهندسة والطب ، وتمخض هذا الفصل عن الدور البارز لمتصوفة هذا العصر في ازدهار الحياة الفكرية من خلال الكم الكبير من المؤلفات التي ألفوها في شتى المجالات العلمية أو الفكرية .
وأخيراً ذيلت الدراسة بخاتمة أوضحت فيها أهم النتائج التى توصلت إليها من خلال البحث وأعقبت الخاتمة ببعض الملاحق ومراسلات ذات صلة بموضوع الدراسة علاوة على خريطة للمغرب الأقصى أعقبتها بقائمة للمصادر والمراجع التي أعتمدت عليها .