الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 303 |  |  |
| | | from | 303 | | |
المستخلص
تقوم هذه الدراسة على تحقيق مخطوط ”موارد البررة على الفوائد المعتبرة في القراءات الزائدة على العشرة” دراسة وتحقيق، وقد استخدمت فيها المنهج الاستقرائي، والمنهج التوثيقي في قسم التحقيق، المنهج المتبع في التحقيق العلمي.
ومن أسباب اختياري لهذا الموضوع:-
أولاً: إمامة مؤلفه، ومكانتة العلمية وإجماع العلماء في الثناء عليه، وناهيك برجل لقبه العلماء بــ (ابن الجزري الصغير)، كان شيخ القراء بالديار المصرية آنذاك.
ثانياً: جهوده المشكورة في هذا العلم رواية ودراية، حيث بلغت مؤلفاته 49 مؤلفا.
ثالثاً: نفاسه محتواه حيث يحتوى على القراءات.
رابعاً: يحتوى هذا الكتاب على منظومة وشرحها.
خامساً: يمثل هذا الكتاب نقطة مهمة في القراءات المتواترة، حيث اقتصر بعض العلماء على القراءات السبع المتواترة ، ظناً منهم لا يوجد متواترة غيرها.
سادساً : إن أكثر أسانيد القراء في وقتنا هذا يرجع إلى الشيخ المتولي الذي فاق أقرانه بعلو الإسناد .
سابعاً : إن هذا المخطوط على كتابته الأولى لم يرا النور ، ولم يحقق تحقيقاً علمياً ، فكانت هذه الدراسة مشاركة مني في تحقيقه وشرح ألفاظه ، والتعقيب على مصطلحاته ، وتقديمه لطلاب العلم كافة .
أما عن محتويات الدراسة ، فقد اقتضت طبيعة الدراسة أن ترد قسمين . القسم الأول قسم الدراسة، والقسم الثاني التحقيق ، وقبل هذه المقدمة ، ومذيلين بخاتمة على النحو التالي :
- المقدمة : وجاء فيها : أهمية الموضوع ، والدراسات السابقة . وأسباب إختيار الموضوع، وصف المخطوط ، منهجي في المخطوط ، قسم الدراسة: تشتمل على أربعة
الفصل الاول التمهيد ويحتوى على: تعريف القراءات، وضوابط قبول القراءات، ونشأة القراءات، وتدوينها.
الفصل الثاني: مقدمة موجزة القراءات الشاذة وفيها خمسة مباحث:
• المبحث الأول: تعريف القراءات الشاذة لغة واصطلاحاً.
• المبحث الثاني: نشأة القراءات الشاذة
• المبحث الثالث: قرآنية القراءات الشاذة.
• المبحث الرابع: أحكام تتعلق بالقراءات الشاذة.
• المبحث الخامس: أوجه الاتفاق والاختلاف بين القراءات المتواترة والقراءات الشاذة.
الفصل الثالث: تراجم القراء الأربعة ورواتهم، وفيه أربعة مباحث:
• المبحث الأول: ترجمة الإمام ابن محيصن المكي وراويته.
• المبحث الثاني: ترجمة الإمام الأعمش الكوفي وروايته.
• المبحث الثالث: ترجمة الإمام الحسن البصري ورواييه
• المبحث الرابع: ترجمة الإمام يحيى اليزيدي ورواييه.
الفصل الرابع : وفيه التعريف بالمؤلف وكتابه ، وفيه مبحثان :
• المبحث الأول : ترجمة المؤلف وفيها التعرض إلى :
- أولاً : إسمه ونسبه ومولده ونشأته .
- ثانياً : مكانته العلمية ومؤلفاته .
- ثالثاً : شيوخه وتلاميذه .
- رابعاً : وفاته .
• المبحث الثاني : دارسة للكتاب ومؤلفه وفيها التعرض إلى :
1. تحقيق عنوان الكتاب وصحة نسبته إلى مؤلفه .
2. وصف النسخة الخطية للكتاب .
القسم الثاني : التحقيق ، وفيه :
1. مقابلة النص .
2. شرح معاني الكتاب .
3. التعليق على كل ماله فائدة أو صلة بالموضوع .
4. عزو الآيات القرآنية .
5. توثيق القراءات القرآنية .
6. الترجمة للرجال والقراء .
وفي نهاية البحث جاءت الخاتمة : وهي تشتمل على أبرز النتائج التي توصلت إليها ومن أبرزها:
- أن القراءات القرآنية توفيقية من عند الله تعالى ، ليست من إجتهاد أحد من البشر ، وأن القراءات التي إجتمعت فيها الأركان الثلاثةهي القراءات العشرمن روايات وطرق معينة .
- إن القرارات المتواترة حجة في اللغة العربية وعليها تبنى قواعدها لا العكس.
- إن الإمام المتولي رحمه الله لقب في زمانه بـ ( ابن الجزري الصغير) ونعت بـ ( خاتمة المحققين ) .
- إن قراءة القراء الأربعة ابن محيصن والحسن ، والأعمش واليزيدي شاذة بمجموعها لا بأحدها ، لأن كلاً منهم أخذ قراءته عن أحد القراء السبعة إلا فيما خالفه فيها في قراءات شاذة .
- إن علم تحريرات القراءات علم أساسي ومهم إذ به يضمن القارئ عدم الوقوع في التركيب بين الطرق، وقد قيض الله له علماء فضلاً صنفوا فيه مصنفات نافعة مباركة ، كالإمامين : المتولي والإزميري ، وغيرهما .