الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن التقدم السريع في مختلف نواحى الحياة الذى نشهده في عصرنا الحالى أدى للكثير من التغيرات والتحولات بالمجتمعات البشرية, ونتيجة لتلك التحولات والتغيرات ظهرت الكثير من المشكلات الاجتماعية, واختلفت المجتمعات في محاولاتها لتقديم حلول لتلك المشكلات والظواهر المستحدثة تبعاً لدرجة وعي أفرادها, فكان الوعى والعلم هو الفيصل بين الدول المتقدمة الواعية وبين الدول النامية التى يعانى أفرادها من الجهل وانعدام الوعى الثقافي والاجتماعى بأهمية إحداث تنمية شاملة مستدامة بمختلف مجالات المجتمع. وجاءت هذه الدراسة لتؤكد على ضرورة إحداث تنمية للوعى الثقافى والاجتماعى فى المجتمع نتيجة غياب الوعى لدى أفراد المجتمع وانتشار الوعى الزائف الذى سببته العولمة الثقافية والتكنولوجية, وتتلخص مشكلة البحث في غياب الوعى الثقافى والاجتماعي لدى أفراد المجتمع وتسليط الضوء على دور الكوادر العلمية بالجامعات المصرية في تنمية الوعي الثقافي والاجتماعي لدى الأفراد وبيان تأثير غياب الوعي في المجتمع, ومعرفة دور الكوادر العلمية في تحقيق نهضة مصر العلمية والتنمية المستدامة, وما المعوقات التى تواجه أدوارهم نحو المجتمع, ومعرفة دور الدولة بعد أزمة كورونا لكى تستفيد من علمائها وأبحاثهم العلمية, ومحاولة وضع مقترحات وتصورات لتفعيل دور الكوادر العلمية في تنمية الوعي الثقافي والاجتماعي وتحقيق النهضة العلمية لتحقيق (رؤية مصر 2030). |